إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المدارس التونسية في الخارج: اقبال متزايد أغلبها في قطر ومدرسة طرابلس تفتح أبوابها من جديد

-هل تدفع طلبات التسجيل المرتفعة لفتح مدارس أو فروع جديدة؟

تعزّزت المدارس التونسية في الخارج التي تعتمد المناهج التعليمية في تونس، خلال الموسم الدراسي الجديد 2023/2024 بمدرستين الأولى المدرسة التونسية في العاصمة الليبية طرابلس والتي استأنفت نشاطها بعد 9 سنوات من الإنقطاع، حيث أغلقت منذ سنة 2014، ليعاد فتحها من جديد.

وكان وزير التربية محمد علي البوغديري قد أشرف يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، على الجلسة الخاصة بتعيين الناجحين في مناظرة انتداب مدرّسين للتدريس بالمدرسة التونسية بطرابلس ليبيا بالنسبة الى السنة الدراسية 2023-2024، وذلك بحضور شكري التيساوي رئيس الديوان و الهادي الحمداوي الكاتب العام، وثلّة من إطارات الوزارة.

 وأشار البوغديري الى مدى أهمية المهمّة التربويّة والتعليميّة الموكولة إليهم وأنهم يعتبرون سفراء تونس بالقطر الليبي ، وهم بذلك محمولون على تمثيل الدولة التونسية أحسن تمثيل، مبينا دور المدرسة التونسية بليبيا في الإحاطة بأبناء الجالية التونسية.

وخلال هذا اللقاء استمع  الوزير إلى مشاغلهم وأجاب على جميع تساؤلاتهم وخاصة منها المتعلّقة بظروف الإقامة والإجراءات المتعلّقة بالسفر.

للإشارة فإن هذه المدرسة تضم 380 تلميذا في جميع المراحل الابتدائية على أن العدد مرشّح للإرتفاع في الأيام القادمة بالنظر إلى طلبات التسجيل الكبيرة، لكن يتم قبول مختلف هذه الطلبات في حدود طاقة الاستيعاب، كما أنه سيقع النظر في تدريس المراحل الاعدادية فيها.

وبالنسبة للمدرسة التونسية الثانية بالخارج التي ستستقبل التلاميذ لأول مرّة فهي فرع تابع للمدرسة التونسية بالعاصمة القطرية بالدوحة، وهو الفرع بمعيذر حيث افتتح سفير تونس بالدوحة فرهد خليف يوم الأحد 3 سبتمبر الفرع الجديد للمدرسة التونسية بمعيذر، ويعتبر هذا الفرع هو الفرع السادس للمدرسة التونسية بالدوحة، وسيقع تخصيصه لرياض الأطفال والمستوى الابتدائي.

وبالنسبة لفروع المدرسة التونسية بالدوحة فهي روضة أزغوي ، روضة المعمورة، والاعدادي والثانوي، والابتدائي بوهامور، الابتدائي حالول، الروضة والابتدائي معيذر.

وتعد قطر من أكثر الدول في الخليج العربي والمنطقة العربية وحتى في دول العالم التي تضم مدارس تونسية وفروعا لها، اذ أنه يوجد في فيها ثلاث مدارس تونسية دون اعتبار مختلف الفروع التابعة لهم، وتعد المدرسة التونسية في الدوحة من أعرق المدارس التونسية اذ تأسست منذ ثمانينات القرن الماضي أي منذ 35 سنة، وتحديدا سنة 1988.

ومن الدول الخليجية الأخرى التي تضم مدارس تونسية سلطنة عمان، اذ توجد بها مدرسة في العاصمة مسقط، وسجلت فيها أيضا جاليات عربية كالسودانية والجزائرية فيما تديرها في الوقت الحاضر لجنة تسييرية، وأعلنت هذه اللجنة أن طلبات التسجيل متزايدة، معتبرة أنها "بشائر طيبة".

ومن المنتظر أن تضاف الى المدارس التونسية في الخليج العربي مدرسة جديدة، وذلك في الامارات العربية المتحدة، اذ استقبل وزير التّربية محمد علي البوغديري يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 بمقر الوزارة سفيرة دولة الإمارات العربية المتّحدة بتونس إيمان أحمد السلامي، بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورئيس ديوان وزير التربية شكري التيساوي وثلة من اطارات الوزارة.

وتناول اللقاء دراسة سبل تطوير التعاون القائم بين البلدين في المجال التربوي امكانية احداث مدرسة تونسية بدولة الإمارات العربية المتّحدة.

وعبّرت السفيرة عن رغبة بلادها في الاستفادة من الخبرات التونسية في مجال  التّدريس.

فتح مدرسة تونسية في الإمارات على غرار نظيراتها في قطر وسلطنة عمان، يأتي نتيجة استحسان الجالية العربية في الخليج لهذه المدارس، ورغبتهم في الرفع في عددها، خاصة وأن المناهج الدراسية التونسية مختلفة عن المناهج في الخليج.

درصاف اللموشي

المدارس التونسية في الخارج: اقبال متزايد أغلبها في قطر ومدرسة طرابلس تفتح أبوابها من جديد

-هل تدفع طلبات التسجيل المرتفعة لفتح مدارس أو فروع جديدة؟

تعزّزت المدارس التونسية في الخارج التي تعتمد المناهج التعليمية في تونس، خلال الموسم الدراسي الجديد 2023/2024 بمدرستين الأولى المدرسة التونسية في العاصمة الليبية طرابلس والتي استأنفت نشاطها بعد 9 سنوات من الإنقطاع، حيث أغلقت منذ سنة 2014، ليعاد فتحها من جديد.

وكان وزير التربية محمد علي البوغديري قد أشرف يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، على الجلسة الخاصة بتعيين الناجحين في مناظرة انتداب مدرّسين للتدريس بالمدرسة التونسية بطرابلس ليبيا بالنسبة الى السنة الدراسية 2023-2024، وذلك بحضور شكري التيساوي رئيس الديوان و الهادي الحمداوي الكاتب العام، وثلّة من إطارات الوزارة.

 وأشار البوغديري الى مدى أهمية المهمّة التربويّة والتعليميّة الموكولة إليهم وأنهم يعتبرون سفراء تونس بالقطر الليبي ، وهم بذلك محمولون على تمثيل الدولة التونسية أحسن تمثيل، مبينا دور المدرسة التونسية بليبيا في الإحاطة بأبناء الجالية التونسية.

وخلال هذا اللقاء استمع  الوزير إلى مشاغلهم وأجاب على جميع تساؤلاتهم وخاصة منها المتعلّقة بظروف الإقامة والإجراءات المتعلّقة بالسفر.

للإشارة فإن هذه المدرسة تضم 380 تلميذا في جميع المراحل الابتدائية على أن العدد مرشّح للإرتفاع في الأيام القادمة بالنظر إلى طلبات التسجيل الكبيرة، لكن يتم قبول مختلف هذه الطلبات في حدود طاقة الاستيعاب، كما أنه سيقع النظر في تدريس المراحل الاعدادية فيها.

وبالنسبة للمدرسة التونسية الثانية بالخارج التي ستستقبل التلاميذ لأول مرّة فهي فرع تابع للمدرسة التونسية بالعاصمة القطرية بالدوحة، وهو الفرع بمعيذر حيث افتتح سفير تونس بالدوحة فرهد خليف يوم الأحد 3 سبتمبر الفرع الجديد للمدرسة التونسية بمعيذر، ويعتبر هذا الفرع هو الفرع السادس للمدرسة التونسية بالدوحة، وسيقع تخصيصه لرياض الأطفال والمستوى الابتدائي.

وبالنسبة لفروع المدرسة التونسية بالدوحة فهي روضة أزغوي ، روضة المعمورة، والاعدادي والثانوي، والابتدائي بوهامور، الابتدائي حالول، الروضة والابتدائي معيذر.

وتعد قطر من أكثر الدول في الخليج العربي والمنطقة العربية وحتى في دول العالم التي تضم مدارس تونسية وفروعا لها، اذ أنه يوجد في فيها ثلاث مدارس تونسية دون اعتبار مختلف الفروع التابعة لهم، وتعد المدرسة التونسية في الدوحة من أعرق المدارس التونسية اذ تأسست منذ ثمانينات القرن الماضي أي منذ 35 سنة، وتحديدا سنة 1988.

ومن الدول الخليجية الأخرى التي تضم مدارس تونسية سلطنة عمان، اذ توجد بها مدرسة في العاصمة مسقط، وسجلت فيها أيضا جاليات عربية كالسودانية والجزائرية فيما تديرها في الوقت الحاضر لجنة تسييرية، وأعلنت هذه اللجنة أن طلبات التسجيل متزايدة، معتبرة أنها "بشائر طيبة".

ومن المنتظر أن تضاف الى المدارس التونسية في الخليج العربي مدرسة جديدة، وذلك في الامارات العربية المتحدة، اذ استقبل وزير التّربية محمد علي البوغديري يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 بمقر الوزارة سفيرة دولة الإمارات العربية المتّحدة بتونس إيمان أحمد السلامي، بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورئيس ديوان وزير التربية شكري التيساوي وثلة من اطارات الوزارة.

وتناول اللقاء دراسة سبل تطوير التعاون القائم بين البلدين في المجال التربوي امكانية احداث مدرسة تونسية بدولة الإمارات العربية المتّحدة.

وعبّرت السفيرة عن رغبة بلادها في الاستفادة من الخبرات التونسية في مجال  التّدريس.

فتح مدرسة تونسية في الإمارات على غرار نظيراتها في قطر وسلطنة عمان، يأتي نتيجة استحسان الجالية العربية في الخليج لهذه المدارس، ورغبتهم في الرفع في عددها، خاصة وأن المناهج الدراسية التونسية مختلفة عن المناهج في الخليج.

درصاف اللموشي