تتواصل لليوم الخامس على التوالي فعاليات مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان في دورته السادسة بتعدد العروض والندوات والتظاهرات ومع مرور الأيام يظل هاجس تدفق زوار المدينة الهاجس الأكبر الذي يؤرق و كذلك حسن التنظيم كامل أعضاء الهيئة المديرة للمهرجان برئاسة علي بن سعيد ،ولئن حققت الدورات السابقة أرقاما قياسية في عدد الزائرين بلغت في وقت الذروة (ليلة المولد) أكثر من مليون زائر فإن عوامل النجاح في هذه الدورة قد تساهم بشكل كبير ومباشر في انتعاشة قطاع السياحة الداخلية بالقيروان وهي التي لا تزال تعاني من عدة عوائق تعرقل عملية الإقلاع الحقيقي لنشاط خدماتي يعرف ازدهارا بعدد من المدن بالعالم وهي التي لا يتوفر بها الرصيد الهائل من المعالم الأثرية والخصوصيات التاريخية لعاصمة الاغالبة وخاصة منها التراث اللامادي.فكيف يمكن لهيئة مهرجان المولد النبوي الشريف تحقيق هذا الهدف ؟وكيف لها أن تجعل الزائر في هذه المناسبة السنوية يعيد الزيارة في مناسبات أخرى بعيدا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وبعيدا عن الترويج لبعض المنتوجات من الموروث اللامادي على غرار "القيروان كسكروت كفتاجي....القيروان مقروض وخبز مبسس " وغيرها من الانشطة التي قد أصبحت منتشرة بعديد الأماكن واخرى يسهل الحصول عليها الزائر وهو في بيته بفضل الخدمات السريعة لشركات الايصال "livraison à domicile"
ان الزائر الذي سيقطع مسافة لا تقل عن 100كلم هو بانتظار جملة من الخدمات التي ستحببه في وجهة اختارها لعدة أسباب لذلك لا بد أن يتم توفير ظروف الراحة والسلامة والترغيب ومن أهم هذه العوامل أن يتم تخصيص عدد من الأماكن موقفا للسيارات وكذلك للحافلات تتوفر به كل عوامل السلامة وكذلك القرب كما يجب توفير وحدات صحية خاصة وأن عددا كبيرا من الزوار سيرافقهم أطفال صغار ومسنون ولعل الاهم من ذلك أن يتم تكوين مجموعة من الشباب المتطوعين أو العاطلين عن العمل ليكونوا على استعداد لمرافقة الوفود الزائرة كادلاء سياحيين" "des Guides touristiques خاصة طلبة التاريخ وعلم الاثار .
وليؤدي الإعلام المحلي وكذلك الوطني باختلاف وسائله لا بد من العمل بشكل مدروس لإبراز الخصوصيات التاريخية والقيمة التراثية لعدد من الاماكن والمقامات كمقام" سيدي سحنون" ومقام عبد الله بن أبي زيد القيرواني ولم لا اقتراح جعل البعض من المساكن التي عاش بها عدد من مشاهير القيروان على افراد عائلاتهم ليتم زيارتها على غرار بيت المرحوم عبد المجيد بن سعد والمرحوم الشيخ عبد الرحمان خليف والمرحوم محمد الحليوي كما يمكن بالتنسيق مع مندوبية السياحة بزيارة الموقع الاثري بقصر اللمسة بالوسلاتية و المواقع الأثرية بصبرة المنصورية والموقع الاثري يجبل وسلات وغيرها من المواقع.
ولأن نجاح أو فشل اي مهرجان تعكسه التغطية الاعلامية فلا بد من أن يتم التعريف "partage"كل ما يتم نشره بوسائل الاعلام سواء كانت مرئية،مسموعة،مكتوبة،او الكترونية على الصفحة الرسمية لمهرجان المولد النبوي الشريف حتى يتم الترويج لفعاليات المهرجان والتعريف بالمنطقة ككل فيطلع من لم يحالفه الحظ هذه السنة من الزيارة فيكون على استعداد لذلك في الموسم القادم .
وفي انتظار أن تتواصل العروض هذه الشنة ومتابعتها بشكل مجاني لا بد من أن يتم الاستعداد جيدا لانجاح السهرة الختامية لهذه الدورة والتي ستؤثثها مجموعة الزيارة التي سيحضرها عدد كبير من الزائرين وكذلك متساكني الولاية.
غرسل بن عبد العفو
تتواصل لليوم الخامس على التوالي فعاليات مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان في دورته السادسة بتعدد العروض والندوات والتظاهرات ومع مرور الأيام يظل هاجس تدفق زوار المدينة الهاجس الأكبر الذي يؤرق و كذلك حسن التنظيم كامل أعضاء الهيئة المديرة للمهرجان برئاسة علي بن سعيد ،ولئن حققت الدورات السابقة أرقاما قياسية في عدد الزائرين بلغت في وقت الذروة (ليلة المولد) أكثر من مليون زائر فإن عوامل النجاح في هذه الدورة قد تساهم بشكل كبير ومباشر في انتعاشة قطاع السياحة الداخلية بالقيروان وهي التي لا تزال تعاني من عدة عوائق تعرقل عملية الإقلاع الحقيقي لنشاط خدماتي يعرف ازدهارا بعدد من المدن بالعالم وهي التي لا يتوفر بها الرصيد الهائل من المعالم الأثرية والخصوصيات التاريخية لعاصمة الاغالبة وخاصة منها التراث اللامادي.فكيف يمكن لهيئة مهرجان المولد النبوي الشريف تحقيق هذا الهدف ؟وكيف لها أن تجعل الزائر في هذه المناسبة السنوية يعيد الزيارة في مناسبات أخرى بعيدا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وبعيدا عن الترويج لبعض المنتوجات من الموروث اللامادي على غرار "القيروان كسكروت كفتاجي....القيروان مقروض وخبز مبسس " وغيرها من الانشطة التي قد أصبحت منتشرة بعديد الأماكن واخرى يسهل الحصول عليها الزائر وهو في بيته بفضل الخدمات السريعة لشركات الايصال "livraison à domicile"
ان الزائر الذي سيقطع مسافة لا تقل عن 100كلم هو بانتظار جملة من الخدمات التي ستحببه في وجهة اختارها لعدة أسباب لذلك لا بد أن يتم توفير ظروف الراحة والسلامة والترغيب ومن أهم هذه العوامل أن يتم تخصيص عدد من الأماكن موقفا للسيارات وكذلك للحافلات تتوفر به كل عوامل السلامة وكذلك القرب كما يجب توفير وحدات صحية خاصة وأن عددا كبيرا من الزوار سيرافقهم أطفال صغار ومسنون ولعل الاهم من ذلك أن يتم تكوين مجموعة من الشباب المتطوعين أو العاطلين عن العمل ليكونوا على استعداد لمرافقة الوفود الزائرة كادلاء سياحيين" "des Guides touristiques خاصة طلبة التاريخ وعلم الاثار .
وليؤدي الإعلام المحلي وكذلك الوطني باختلاف وسائله لا بد من العمل بشكل مدروس لإبراز الخصوصيات التاريخية والقيمة التراثية لعدد من الاماكن والمقامات كمقام" سيدي سحنون" ومقام عبد الله بن أبي زيد القيرواني ولم لا اقتراح جعل البعض من المساكن التي عاش بها عدد من مشاهير القيروان على افراد عائلاتهم ليتم زيارتها على غرار بيت المرحوم عبد المجيد بن سعد والمرحوم الشيخ عبد الرحمان خليف والمرحوم محمد الحليوي كما يمكن بالتنسيق مع مندوبية السياحة بزيارة الموقع الاثري بقصر اللمسة بالوسلاتية و المواقع الأثرية بصبرة المنصورية والموقع الاثري يجبل وسلات وغيرها من المواقع.
ولأن نجاح أو فشل اي مهرجان تعكسه التغطية الاعلامية فلا بد من أن يتم التعريف "partage"كل ما يتم نشره بوسائل الاعلام سواء كانت مرئية،مسموعة،مكتوبة،او الكترونية على الصفحة الرسمية لمهرجان المولد النبوي الشريف حتى يتم الترويج لفعاليات المهرجان والتعريف بالمنطقة ككل فيطلع من لم يحالفه الحظ هذه السنة من الزيارة فيكون على استعداد لذلك في الموسم القادم .
وفي انتظار أن تتواصل العروض هذه الشنة ومتابعتها بشكل مجاني لا بد من أن يتم الاستعداد جيدا لانجاح السهرة الختامية لهذه الدورة والتي ستؤثثها مجموعة الزيارة التي سيحضرها عدد كبير من الزائرين وكذلك متساكني الولاية.
