-5 آلاف مليون دينار مستحقات الستاغ من الدعم لدى الدولة منذ 2016
الانقطاع الشامل للكهرباء في تونس لم يحدث منذ 2002
شهدت أنحاء مختلفة من تونس ليلة الثلاثاء 19 سبتمبر الحالي وإلى غاية صباح الأربعاء انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي، استدعى تدخل أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز لارجاعه، إضافة إلى زيارة وزير الداخلية كمال الفقي العاجلة إلى المجمع الكهربائي برادس من ولاية بن عروس للوقوف على أسباب هذا العطب.
إنقطاع شامل حمل العديد من التساؤلات لدى المواطنين رغم التطمينات الصادرة من قبل وزارتي الداخلية والصناعة والمناجم والطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وفي هذا الصدد، قال سليم البوزيدي كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لـ"الصباح نيوز": إن سبب الإنقطاع تقني بحت، وليس بالحالة النادرة أو الوحيدة في العالم، حيث سبق وأن انقطع التيار الكهربائي على كامل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والعديد من الدول المتقدمة.."
وذكر كاتب عام الجامعة أنه من الصعب أن يتكرر مثل هذا العطب في تونس وأنه لم يطرأ منذ سنة 2002.
وفي ما يتعلّق بالمطالب الملحة للأعوان، قال البوزيدي إنه يجب على الدولة أن تفي بتعهداتها إزاء الشركة التونسية للكهرباء والغاز من ناحية الدعم، حيث لم تتحصل الشركة على الدعم اللازم طيلة ست سنوات أي منذ سنة 2016 إلى 2022.
وأوضح البوزيدي أن الستاغ تبيع الكهرباء "بالخسارة" في انتظار تغطية الناتج الصافي من الدولة، مشيرا إلى أن قيمة الدعم الذي لم يصل بعد إلى الشركة من طرف الدولة يفوق 5 آلاف مليون دينار منذ سنة 2016 إلى غاية سنة 2022.
ودعا محدثنا إلى ضرورة تحسين ظروف العمل للأعوان لا سيما اللوجستية لتجنب حالات الوفيات والإصابات في صفوف الأعوان، إذ أنه في سنة 2022، تم تسجيل وفاة 12 عونا، إلى جانب عدد كبير من الإصابات، وذلك بمعدل حالة وفاة كل شهر، لافتا إلى أنه في الوقت الحاضر يرقد عون في احدى المصحات الخاصة بالعاصمة، لتلقي العلاج اللازم، اثر تعرضه إلى اصابات خطيرة على مستوى الذراعين أثناء العمل.
ومن المطالب الأخرى لأعوان الستاغ، وفق كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز صرف منحة الإقتصاد والتصرف لسنة 2020، مع توفير لباس للعمل، حيث يشتري العون من مرتبه الخاص زي العمل كما يقتني أيضا في حالات عديدة مستلزمات وآلات لإصلاح العطب، مبينا أن هناك نقصا كبيرا في الموارد البشرية وجب النظر فيه.
للإشارة، فقد أكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز تحول كل الفرق الفنية المختصة التابعة لها على عين المكان للقيام بعمليات تفقد وإرجاع التيار الكهربائي وخصوصا بالمناطق القليلة المتبقية بالبلاد.
كما أكدت، في بلاغ، أن الانقطاع الشامل للكهرباء نتيجة عطب فني ولا وجود لأي انفجارات لا على مستوى المنظومة الكهربائية ولا على مستوى الأقاليم التابعة للشركة.
وعبّرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن أسفها من جميع حرفائها على هذا الانقطاع الكلي للكهرباء الذي يعود الى عطب فني بالأساس.
درصاف اللموشي
-5 آلاف مليون دينار مستحقات الستاغ من الدعم لدى الدولة منذ 2016
الانقطاع الشامل للكهرباء في تونس لم يحدث منذ 2002
شهدت أنحاء مختلفة من تونس ليلة الثلاثاء 19 سبتمبر الحالي وإلى غاية صباح الأربعاء انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي، استدعى تدخل أعوان الشركة التونسية للكهرباء والغاز لارجاعه، إضافة إلى زيارة وزير الداخلية كمال الفقي العاجلة إلى المجمع الكهربائي برادس من ولاية بن عروس للوقوف على أسباب هذا العطب.
إنقطاع شامل حمل العديد من التساؤلات لدى المواطنين رغم التطمينات الصادرة من قبل وزارتي الداخلية والصناعة والمناجم والطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وفي هذا الصدد، قال سليم البوزيدي كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لـ"الصباح نيوز": إن سبب الإنقطاع تقني بحت، وليس بالحالة النادرة أو الوحيدة في العالم، حيث سبق وأن انقطع التيار الكهربائي على كامل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والعديد من الدول المتقدمة.."
وذكر كاتب عام الجامعة أنه من الصعب أن يتكرر مثل هذا العطب في تونس وأنه لم يطرأ منذ سنة 2002.
وفي ما يتعلّق بالمطالب الملحة للأعوان، قال البوزيدي إنه يجب على الدولة أن تفي بتعهداتها إزاء الشركة التونسية للكهرباء والغاز من ناحية الدعم، حيث لم تتحصل الشركة على الدعم اللازم طيلة ست سنوات أي منذ سنة 2016 إلى 2022.
وأوضح البوزيدي أن الستاغ تبيع الكهرباء "بالخسارة" في انتظار تغطية الناتج الصافي من الدولة، مشيرا إلى أن قيمة الدعم الذي لم يصل بعد إلى الشركة من طرف الدولة يفوق 5 آلاف مليون دينار منذ سنة 2016 إلى غاية سنة 2022.
ودعا محدثنا إلى ضرورة تحسين ظروف العمل للأعوان لا سيما اللوجستية لتجنب حالات الوفيات والإصابات في صفوف الأعوان، إذ أنه في سنة 2022، تم تسجيل وفاة 12 عونا، إلى جانب عدد كبير من الإصابات، وذلك بمعدل حالة وفاة كل شهر، لافتا إلى أنه في الوقت الحاضر يرقد عون في احدى المصحات الخاصة بالعاصمة، لتلقي العلاج اللازم، اثر تعرضه إلى اصابات خطيرة على مستوى الذراعين أثناء العمل.
ومن المطالب الأخرى لأعوان الستاغ، وفق كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز صرف منحة الإقتصاد والتصرف لسنة 2020، مع توفير لباس للعمل، حيث يشتري العون من مرتبه الخاص زي العمل كما يقتني أيضا في حالات عديدة مستلزمات وآلات لإصلاح العطب، مبينا أن هناك نقصا كبيرا في الموارد البشرية وجب النظر فيه.
للإشارة، فقد أكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز تحول كل الفرق الفنية المختصة التابعة لها على عين المكان للقيام بعمليات تفقد وإرجاع التيار الكهربائي وخصوصا بالمناطق القليلة المتبقية بالبلاد.
كما أكدت، في بلاغ، أن الانقطاع الشامل للكهرباء نتيجة عطب فني ولا وجود لأي انفجارات لا على مستوى المنظومة الكهربائية ولا على مستوى الأقاليم التابعة للشركة.
وعبّرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز عن أسفها من جميع حرفائها على هذا الانقطاع الكلي للكهرباء الذي يعود الى عطب فني بالأساس.