يشهد مطار تونس قرطاج الدولي اليوم السبت 26 اوت الجاري حركية كبيرة على مستوى وصول ومغادرة الطائرات لبلادنا وهو امر طبيعي لتزامنه كل سنة مع انتهاء الموسم الصيفي وعودة جالياتنا الى بلدان اقامتهم.
وفي هذا الصدد علمت"الصباح نيوز" ان المطار يسجل اليوم وصول 44 رحلة قادمة من وجهات مختلفة على غرار اسطنبول، مونيخ، تولوز، الجزائر، طرابلس وغيرها امنتها عديد شرطكات الطيران وعلى رأسها طائرات الخطوط الجوية التونسية.
وفي نفس السياق، علمنا ان عدد الرحلات المغادرة لبلدنا في اتجاه وجهات مختلفة اسوية، اوروبية وعربية قد بلغت 39 سفرة نالت فرصة عدد من شركات الطيران المحلية والدولية فرصة تامينا.
واذا ما قارنا رحلات الوصول والمغادرة وعدد الركاب على متنها بالاضافة الى العائلات التي تنتظر قدوم احبائها ام قامت بايصالهم الى المطار وتوديعهم فان الحضور سيكون كبيرا مقارنة بطاقة استيعاب هذه الفضاء (ونعني بذلك مطار تونس قرطاج) وبالتالي فان مشلة التكييف داخله قد اثارت ولا تزال انتقادات كبيرة لن تتوقف ما لم ينتهي الموسم الصيفي مع دهول الشهر القادم.
ومع ارتفاع حرارة الطقس التي وصلت اليوم وستصل غدا الى رقم مهم فقد ازدادت الانتقادات بخصوص الخدمات المسداة بالمطار وخاصة على مستوى التكييف حيث ذهب البعض الى قول بتعطله، وفي هذا الصدد اكدت مصادر لـ"الصباح نيوز"عمل المكيفات بشكل طبيعين مشيرا الى اشكال الاكتظاظ زمرده مثلما ذكرنا الضغط الكبير على عدد الرحلات الوافدة على تونس يوميا خلال هذه الفترة.
واشارت مصادرنا الى ان الارتفاع في عدد المسافرين الذين بتجمعاتهم في اروقة المطار على سبيل المثال نتح عنه انحصار للهواء وعدم قدرة المكيفات على تغطية هذه الامكنة المليئة بزوار تونس او الخارجين منها، وفق تاكيدهم.
وتجدر الاشارة الى ان تسخير ديوان الطيران المدني والمطارات فرق تعمل بشكل يومي لتامين كل سبل الراحة والتدخل الفوري في حال حدث اشكال باحد مرافق المطار.
جمال الفرشيشي
يشهد مطار تونس قرطاج الدولي اليوم السبت 26 اوت الجاري حركية كبيرة على مستوى وصول ومغادرة الطائرات لبلادنا وهو امر طبيعي لتزامنه كل سنة مع انتهاء الموسم الصيفي وعودة جالياتنا الى بلدان اقامتهم.
وفي هذا الصدد علمت"الصباح نيوز" ان المطار يسجل اليوم وصول 44 رحلة قادمة من وجهات مختلفة على غرار اسطنبول، مونيخ، تولوز، الجزائر، طرابلس وغيرها امنتها عديد شرطكات الطيران وعلى رأسها طائرات الخطوط الجوية التونسية.
وفي نفس السياق، علمنا ان عدد الرحلات المغادرة لبلدنا في اتجاه وجهات مختلفة اسوية، اوروبية وعربية قد بلغت 39 سفرة نالت فرصة عدد من شركات الطيران المحلية والدولية فرصة تامينا.
واذا ما قارنا رحلات الوصول والمغادرة وعدد الركاب على متنها بالاضافة الى العائلات التي تنتظر قدوم احبائها ام قامت بايصالهم الى المطار وتوديعهم فان الحضور سيكون كبيرا مقارنة بطاقة استيعاب هذه الفضاء (ونعني بذلك مطار تونس قرطاج) وبالتالي فان مشلة التكييف داخله قد اثارت ولا تزال انتقادات كبيرة لن تتوقف ما لم ينتهي الموسم الصيفي مع دهول الشهر القادم.
ومع ارتفاع حرارة الطقس التي وصلت اليوم وستصل غدا الى رقم مهم فقد ازدادت الانتقادات بخصوص الخدمات المسداة بالمطار وخاصة على مستوى التكييف حيث ذهب البعض الى قول بتعطله، وفي هذا الصدد اكدت مصادر لـ"الصباح نيوز"عمل المكيفات بشكل طبيعين مشيرا الى اشكال الاكتظاظ زمرده مثلما ذكرنا الضغط الكبير على عدد الرحلات الوافدة على تونس يوميا خلال هذه الفترة.
واشارت مصادرنا الى ان الارتفاع في عدد المسافرين الذين بتجمعاتهم في اروقة المطار على سبيل المثال نتح عنه انحصار للهواء وعدم قدرة المكيفات على تغطية هذه الامكنة المليئة بزوار تونس او الخارجين منها، وفق تاكيدهم.
وتجدر الاشارة الى ان تسخير ديوان الطيران المدني والمطارات فرق تعمل بشكل يومي لتامين كل سبل الراحة والتدخل الفوري في حال حدث اشكال باحد مرافق المطار.