اعتبر الباحث الفلاحي عبدالمنعم الخليفي أن تونس قادرة على إنتاج أصناف ممتازة من القمح الصلب والتي يمكنها التأقلم مع التغيرات المناخية التي تواجهها البلاد ولديها قدرة إنتاجية عالية.
وقال الخليفي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الأصناف هي "ساراقولا" و"ايريد" وهي ذات أصول إيطالية انطلقت تجربتها في تونس منذ سنة 2007 في 7 ولايات وهي بنزرت ،باجة، جندوبة ،الكاف، سليانة زغوان و القيروان واستفاد منها العديد من الفلاحين في هذه المناطق.
وقد تم تطوير هذه التجربة في إطار تعاون بين القطاعين العام والخاص.
وشدد الخليفي على أن البحث العلمي هو سبيل تونس للخروج من أزمة توريد الحبوب خاصة مع الظرف الذي تعيشه البلاد وأزمة نقص المواد الغذائية، مشيرا إلى أنها قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب الصلبة.
فتونس لا تنتج سوى القمح الصلب فيما تستورد القمح اللين اذ تشتمل على مليون هكتار من المساحات القادرة على انتاجه (القمح الصلب) في كل من ولايات الكاف وجندوبة وباجة وبنزرت وزغوان وسليانة والقيروان.
ويبلغ معدل الإنتاج الوطني من القمح الصلب، حسب تقديرات الخبير الفلاحي، حوالي 10 ملايين قنطار وهو معدل بإمكانه أن يتطور إذا ما تظافرت كل الجهود والإرادة لتحسين مستوى الإنتاج والتخلي عن الاستيراد.
وتحتاج الحبوب إلى تحسين نوعيتها لان البحث العلمي قابل للتجديد والتطور بما يخدم مصلحة الانسان، والتعاون الإيطالي في هذا المجال سيتيح مضاعفة الإنتاج من البذور الممتازة.
كما أن تحسين البذور من شأنه أن يحسن في نوعية الغذاء وجودته.
وتسعى إيطاليا من جهتها إلى تطوير التجربة مع تونس في زراعة البذور الممتازة من الحبوب لتحقيق مردودية عالية خاصة وان هذا النوع من الحبوب يتأقلم مع المناخ والتربة التونسية أكثر منه في إيطاليا.
وتمتاز هذه البذور بقدرتها الإنتاجية العالية وقيمتها الغذائية حيث أنها تحتوي على بروتينات بخلاف الحبوب المستوردة..
منال العابدي
اعتبر الباحث الفلاحي عبدالمنعم الخليفي أن تونس قادرة على إنتاج أصناف ممتازة من القمح الصلب والتي يمكنها التأقلم مع التغيرات المناخية التي تواجهها البلاد ولديها قدرة إنتاجية عالية.
وقال الخليفي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هذه الأصناف هي "ساراقولا" و"ايريد" وهي ذات أصول إيطالية انطلقت تجربتها في تونس منذ سنة 2007 في 7 ولايات وهي بنزرت ،باجة، جندوبة ،الكاف، سليانة زغوان و القيروان واستفاد منها العديد من الفلاحين في هذه المناطق.
وقد تم تطوير هذه التجربة في إطار تعاون بين القطاعين العام والخاص.
وشدد الخليفي على أن البحث العلمي هو سبيل تونس للخروج من أزمة توريد الحبوب خاصة مع الظرف الذي تعيشه البلاد وأزمة نقص المواد الغذائية، مشيرا إلى أنها قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب الصلبة.
فتونس لا تنتج سوى القمح الصلب فيما تستورد القمح اللين اذ تشتمل على مليون هكتار من المساحات القادرة على انتاجه (القمح الصلب) في كل من ولايات الكاف وجندوبة وباجة وبنزرت وزغوان وسليانة والقيروان.
ويبلغ معدل الإنتاج الوطني من القمح الصلب، حسب تقديرات الخبير الفلاحي، حوالي 10 ملايين قنطار وهو معدل بإمكانه أن يتطور إذا ما تظافرت كل الجهود والإرادة لتحسين مستوى الإنتاج والتخلي عن الاستيراد.
وتحتاج الحبوب إلى تحسين نوعيتها لان البحث العلمي قابل للتجديد والتطور بما يخدم مصلحة الانسان، والتعاون الإيطالي في هذا المجال سيتيح مضاعفة الإنتاج من البذور الممتازة.
كما أن تحسين البذور من شأنه أن يحسن في نوعية الغذاء وجودته.
وتسعى إيطاليا من جهتها إلى تطوير التجربة مع تونس في زراعة البذور الممتازة من الحبوب لتحقيق مردودية عالية خاصة وان هذا النوع من الحبوب يتأقلم مع المناخ والتربة التونسية أكثر منه في إيطاليا.
وتمتاز هذه البذور بقدرتها الإنتاجية العالية وقيمتها الغذائية حيث أنها تحتوي على بروتينات بخلاف الحبوب المستوردة..