إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة غرفة رياض ومحاضن الأطفال لـ"الصباح نيوز": نقص بـ50% في عدد الأطفال المسجلين للسنة الجديدة

يقترب موعد العودة المدرسية، لتنطلق قبله الاستعدادات حثيثة على قدم وساق من قبل المؤسسات التربوية لإستقبال الأطفال.

ورياض الأطفال هي احدى المؤسسات التربوية ولعلها تعدّ الأبرز على اعتبار أنها المحطة التربوية الأولى التي يمرّ التلاميذ على مقاعدها في مسيرتهم، وبالتالي سيكون لها أثر كبير على نفسية الطفل وتكوينه وشخصيته.

وفي هذا الصدد، قالت  رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن مختلف أصحاب رياض الاطفال بدأوا منذ فترة في أشغال الصيانة والترميم والتشطيب والنظافة في الرياض التابعة لهم.

وأكدت محدثتنا أن هناك تراجعا على المستوى الوطني في عدد المسجّلين في رياض الأطفال للموسم الدراسي الجديد 2023/2024 ليصل إلى 50 بالمائة، وذلك مقارنة بالموسم الدراسي المنقضي 20222/2023، حتى أن بعض الرياض الأطفال تضم ما بين 7 و6 مسجّلين لا غير.

وأرجعت كمون أسباب هذا التراجع إلى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن والمنافسة التي تواجهها رياض الأطفال القانونية مع رياض الأطفال العشوائية التي يشهد عددها ارتفاعا، مشدّدة على ضرورة ايقاف نشاط رياض الأطفال العشوائية عاجلا وبصفة نهائية، إلى جانب تشتت الأطفال بين رياض الأطفال المرخص لها والمدارس الخاصة.

واعتبرت كمون أن مسألة السنة التحضيرية أمر شائك، ذلك أن تعميمها في جميع  المدارس العمومية ليس بالكيفية والسهولة التي يتصوّرها البعض.

وأفادت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال أن المكان الطبيعي للطفل أقل من 5 سنوات هو رياض الأطفال وليس المدارس، مشيرة إلى أن هناك خطأ كبيرا تم اقترافه في حق الطفل بإدراجه في المدارس في سن مبكرة، وفق قولها.

كما أفادت بأن هناك مدارس تونسية خاصة تحصّلت على المعادلة من الدولة الفرنسية وُمرخّص لها في تونس وتعد أيضا منافسا لرياض الأطفال رغم أسعارها المشطة جدا مقارنة بأسعار برياض الأطفال.

وتابعت بالقول "من غير المعقول أن تستقبل المدارس الخاصة الأطفال أقل من 5 سنوات بتعلة سنة تمهيدية وسنة ما قبل التمهيدي، حتى أن بعضهم يضم أطفالا في سن 3 سنوات".

نقص بـ30 % في عدد الأطفال بتونس في 2030

ونبّهت كمون من أن دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أوردت أن عدد الأطفال في تونس سيشهد تراجعا كبيرا في حدود سنة 2030 بنسبة 30 بالمائة، وهو ما سيهدد عديد القطاعات وليس فقط قطاع رياض الأطفال، مشيرة إلى أن هذا القطاع يعد مهما في تونس خاصة في ظل وجود نحو 6000 رياض وتوفيره لما يقارب 20 ألف موطن شغل.

ومن المنتظر أن تنتظم جلسة ثلاثية قريبا rبل العودة المدرسية حول السنة التحضيرية بين وزير التربية محمد علي البوغديري ووزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى ورئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي، إذ سبق وأن التقت كمون بالبوغديري في 20 جوان، واتفقا على عقد جلسة في الغرض تضم الأطراف الثلاثة، كما نظرت الجلسة في حق رياض الأطفال في المعرف الوحيد بالنسبة لتلاميذ السنة التحضيرية على غرار المعرف الوحيد المعمول به لتلاميذ التحضيري في المدارس.

درصاف اللموشي

رئيسة غرفة رياض ومحاضن الأطفال لـ"الصباح نيوز": نقص بـ50% في عدد الأطفال المسجلين للسنة الجديدة

يقترب موعد العودة المدرسية، لتنطلق قبله الاستعدادات حثيثة على قدم وساق من قبل المؤسسات التربوية لإستقبال الأطفال.

ورياض الأطفال هي احدى المؤسسات التربوية ولعلها تعدّ الأبرز على اعتبار أنها المحطة التربوية الأولى التي يمرّ التلاميذ على مقاعدها في مسيرتهم، وبالتالي سيكون لها أثر كبير على نفسية الطفل وتكوينه وشخصيته.

وفي هذا الصدد، قالت  رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن مختلف أصحاب رياض الاطفال بدأوا منذ فترة في أشغال الصيانة والترميم والتشطيب والنظافة في الرياض التابعة لهم.

وأكدت محدثتنا أن هناك تراجعا على المستوى الوطني في عدد المسجّلين في رياض الأطفال للموسم الدراسي الجديد 2023/2024 ليصل إلى 50 بالمائة، وذلك مقارنة بالموسم الدراسي المنقضي 20222/2023، حتى أن بعض الرياض الأطفال تضم ما بين 7 و6 مسجّلين لا غير.

وأرجعت كمون أسباب هذا التراجع إلى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن والمنافسة التي تواجهها رياض الأطفال القانونية مع رياض الأطفال العشوائية التي يشهد عددها ارتفاعا، مشدّدة على ضرورة ايقاف نشاط رياض الأطفال العشوائية عاجلا وبصفة نهائية، إلى جانب تشتت الأطفال بين رياض الأطفال المرخص لها والمدارس الخاصة.

واعتبرت كمون أن مسألة السنة التحضيرية أمر شائك، ذلك أن تعميمها في جميع  المدارس العمومية ليس بالكيفية والسهولة التي يتصوّرها البعض.

وأفادت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال أن المكان الطبيعي للطفل أقل من 5 سنوات هو رياض الأطفال وليس المدارس، مشيرة إلى أن هناك خطأ كبيرا تم اقترافه في حق الطفل بإدراجه في المدارس في سن مبكرة، وفق قولها.

كما أفادت بأن هناك مدارس تونسية خاصة تحصّلت على المعادلة من الدولة الفرنسية وُمرخّص لها في تونس وتعد أيضا منافسا لرياض الأطفال رغم أسعارها المشطة جدا مقارنة بأسعار برياض الأطفال.

وتابعت بالقول "من غير المعقول أن تستقبل المدارس الخاصة الأطفال أقل من 5 سنوات بتعلة سنة تمهيدية وسنة ما قبل التمهيدي، حتى أن بعضهم يضم أطفالا في سن 3 سنوات".

نقص بـ30 % في عدد الأطفال بتونس في 2030

ونبّهت كمون من أن دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أوردت أن عدد الأطفال في تونس سيشهد تراجعا كبيرا في حدود سنة 2030 بنسبة 30 بالمائة، وهو ما سيهدد عديد القطاعات وليس فقط قطاع رياض الأطفال، مشيرة إلى أن هذا القطاع يعد مهما في تونس خاصة في ظل وجود نحو 6000 رياض وتوفيره لما يقارب 20 ألف موطن شغل.

ومن المنتظر أن تنتظم جلسة ثلاثية قريبا rبل العودة المدرسية حول السنة التحضيرية بين وزير التربية محمد علي البوغديري ووزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى ورئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي، إذ سبق وأن التقت كمون بالبوغديري في 20 جوان، واتفقا على عقد جلسة في الغرض تضم الأطراف الثلاثة، كما نظرت الجلسة في حق رياض الأطفال في المعرف الوحيد بالنسبة لتلاميذ السنة التحضيرية على غرار المعرف الوحيد المعمول به لتلاميذ التحضيري في المدارس.

درصاف اللموشي