إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مرصد الدفاع عن مدنية الدولة يدعو الى الحفاظ على مكاسب المرأة ودعمها

 
اصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بيانا بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، تحت عنوان "من أجل الحفاظ على مكاسب المرأة ودعمها بالمزيد من الحقوق".
وفي التالي فحوى البيان:
 يحتفل اليوم الشعب التونسي بعيد المرأة تخليدا للذكرى السابعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية في 13 أوت 1956.
ويعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن هذا العيد هو من أهمّ الأعياد الوطنية التونسية، ولا يقلّ أهميّة عن عيد الاستقلال وعيد الجمهورية لما يرمز إليه من تحرير لنصف المجتمع، تلك الأعياد التي أصبحت السلطة التونسية، مع الأسف الشديد، تتناسها في السنوات الأخيرة، رغم ما تُمثّله من رموز لتاريخنا القريب، ولمكتسبات شعبنا، ولنضالات أمهاتنا وآبائنا.
ويُؤكّد المرصد بهذه المناسبة على أهميّة الحقوق المكتسبة للمرأة التونسية، سواء منها ما أتت به مجلة الأحوال الشخصيّة أو ما حقّقته نساء تونس من تفوّق وامتياز ومن حقوق جديدة خلال السنوات الأخيرة.
وإذ يتقدّم المرصد بأحر تهانيه إلى المرأة التونسية في عيدها، فإنه يُعبّر عن تضامنه الكامل معها في نضالاتها من أجل الحفاظ على مكاسبها ودعمها، والتصدي لمحاولات التراجع فيها، ومن أجل تحقيق المزيد من الحقوق بما يضمن لها المساواة الحقيقية والفعلية والتامة مع الرجل في كافة المجالات، وذلك بسنّ القوانين المطابقة للمعايير الدولية. 
 
 
مرصد الدفاع عن مدنية الدولة يدعو الى الحفاظ على مكاسب المرأة ودعمها
 
اصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بيانا بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، تحت عنوان "من أجل الحفاظ على مكاسب المرأة ودعمها بالمزيد من الحقوق".
وفي التالي فحوى البيان:
 يحتفل اليوم الشعب التونسي بعيد المرأة تخليدا للذكرى السابعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية في 13 أوت 1956.
ويعتبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة أن هذا العيد هو من أهمّ الأعياد الوطنية التونسية، ولا يقلّ أهميّة عن عيد الاستقلال وعيد الجمهورية لما يرمز إليه من تحرير لنصف المجتمع، تلك الأعياد التي أصبحت السلطة التونسية، مع الأسف الشديد، تتناسها في السنوات الأخيرة، رغم ما تُمثّله من رموز لتاريخنا القريب، ولمكتسبات شعبنا، ولنضالات أمهاتنا وآبائنا.
ويُؤكّد المرصد بهذه المناسبة على أهميّة الحقوق المكتسبة للمرأة التونسية، سواء منها ما أتت به مجلة الأحوال الشخصيّة أو ما حقّقته نساء تونس من تفوّق وامتياز ومن حقوق جديدة خلال السنوات الأخيرة.
وإذ يتقدّم المرصد بأحر تهانيه إلى المرأة التونسية في عيدها، فإنه يُعبّر عن تضامنه الكامل معها في نضالاتها من أجل الحفاظ على مكاسبها ودعمها، والتصدي لمحاولات التراجع فيها، ومن أجل تحقيق المزيد من الحقوق بما يضمن لها المساواة الحقيقية والفعلية والتامة مع الرجل في كافة المجالات، وذلك بسنّ القوانين المطابقة للمعايير الدولية.