قال الخبير الأقتصادي سفيان بالناصر في حوار يصدر غدا السبت بصحيفة "الصباح" ان تونس في حاجة اليوم الى خريطة طريق جديدة وواضحة تعتمد على عدة نقاط قوة وضغط، نقاط تأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تهدد البلاد ونقاط الضغط لدرء تلك المخاطر وفق تعبيره.
واوضح سفيان بالناصر ان المخاطر خمسة وتتمثل ، أولا الديون وعدم القدرة على الخلاص، ثانيا التضخم (surtaxation)، ثالثا الحزام الجبائي المتقلص عبر السنين نتيجة وجود 2 مليون عاطل عن العمل مع نقص الإنتاجية، رابعا تهميش الفلاحة ووجود مليون هكتار من الأراضي غير مستغلة رغم عدم الاكتفاء الذاتي الغذائي، وخامسا معضلة العملة والصرف نتيجة عدم التوازن بين التوريد والتصدير.
هذه أبرز المخاطر التي تواجه تونس اليوم والتي وضعناها في خمسة محاور كبرى يمكن أن نضيف إليها مخاطر أخرى تصنف في الدرجة الثانية نذكر منها نوعية اليد العاملة التي انهارت كما ونوعا يضاف الى ذلك البيروقراطية وفشل السياسة التعليمية وسوء فهم الديمقراطية وانحلال الإدارة بعدما استباحتها التعيينات الغريبة طيلة 12 سنة وبعدما نزلنا بالحد الأدنى (standard) من قيمة المسؤولين والخبرات الى مستويات دنيا..
سفيان بالناصر الذي اعتبر أن تونس دولة الاعتدال ويجب أن تبقى كذلك وأي تطرف في أي مجال سياسي ديني اقتصادي اجتماعي ستكون له انعكاسات سلبية على المنظومة ككل تطرق كذلك الى المديونية وعديد الملفات والمسائل الاقتصادية.
قال الخبير الأقتصادي سفيان بالناصر في حوار يصدر غدا السبت بصحيفة "الصباح" ان تونس في حاجة اليوم الى خريطة طريق جديدة وواضحة تعتمد على عدة نقاط قوة وضغط، نقاط تأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تهدد البلاد ونقاط الضغط لدرء تلك المخاطر وفق تعبيره.
واوضح سفيان بالناصر ان المخاطر خمسة وتتمثل ، أولا الديون وعدم القدرة على الخلاص، ثانيا التضخم (surtaxation)، ثالثا الحزام الجبائي المتقلص عبر السنين نتيجة وجود 2 مليون عاطل عن العمل مع نقص الإنتاجية، رابعا تهميش الفلاحة ووجود مليون هكتار من الأراضي غير مستغلة رغم عدم الاكتفاء الذاتي الغذائي، وخامسا معضلة العملة والصرف نتيجة عدم التوازن بين التوريد والتصدير.
هذه أبرز المخاطر التي تواجه تونس اليوم والتي وضعناها في خمسة محاور كبرى يمكن أن نضيف إليها مخاطر أخرى تصنف في الدرجة الثانية نذكر منها نوعية اليد العاملة التي انهارت كما ونوعا يضاف الى ذلك البيروقراطية وفشل السياسة التعليمية وسوء فهم الديمقراطية وانحلال الإدارة بعدما استباحتها التعيينات الغريبة طيلة 12 سنة وبعدما نزلنا بالحد الأدنى (standard) من قيمة المسؤولين والخبرات الى مستويات دنيا..
سفيان بالناصر الذي اعتبر أن تونس دولة الاعتدال ويجب أن تبقى كذلك وأي تطرف في أي مجال سياسي ديني اقتصادي اجتماعي ستكون له انعكاسات سلبية على المنظومة ككل تطرق كذلك الى المديونية وعديد الملفات والمسائل الاقتصادية.