إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عماد الحمامي لـ"الصباح نيوز": بعد 25 جويلية لدينا سلطة تنفيذية قوية وسلطتان قضائية وتشريعية مستقلّتان

-تونس قبل 25 حويلية كانت في وضع جمهوريات مشتتة ونسير في الطريق الصحيح

يحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية لانطلاق 25 جويلية، بما حمله من اجراءات وتغييرات أتت تباعا وكان أبرزها دستور وبرلمان جديدان، مع الاستعداد لتنظيم انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم، وتولي نجلاء بودن رئاسة الحكومة.

ويرى الناشط السياسي عماد الحمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه كتقييمه لمختلف اجراءات 25 جويلية على المستوى السياسي في تقديره عشرة على عشرة.

وأكد الحمامي أنه سياسيا تونس كانت في وضع مشتت يضم جمهوريات مشتتة، على غرار جمهورية القضاة، وجمهورية الهيئات الدستورية حيث كل هيئة دستورية كانت تتحدث بمفردها دون تنسيق، إضافة إلى وجود ثلاثة رؤساء كل منهم يعمل بمفرده في اشارة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئاسة الحكومة، وفق قوله.

وأضاف الناشط السياسي قائلا "الآن بعد 25 جويلية وفي ظل دستور 2022، لدينا وحدة قيادة وسلطة تنفيذية قوية، مع سلطتين قضائية وتشريعية مستقلّتين".

..آمل انخراط أكبر عدد في المسار وتحقيق انتظارات التونسيين

وشدّد الحمامي على ضرورة التركيز أكثر على ما يهم التونسيين، لافتا إلى أنه لم يقع إلى حدّ الآن حل مشاكل الفئات المهمشة والجهات المحرومة والعاطلين عن العمل والقطاعات الهشة، مستدركا بأن البلاد "تسير في الطريق الصحيح".

وعبّر عن أمله في انخراط أكبر عدد ممكن من التونسيين والتونسيات في مسار 25 جويلية، وأن يتم تحقيق انتظارات التونسيين في أسرع وقت ممكن.

تونس حولت ملف الهجرة غير النظامية إلى فرصة

وفي سياق متصل، اعتبر محدثنا أن هناك نجاحا من حيث حسم اختيارات إستراتيجية لمصلحة تونس لا سيما في ما يخص ملف الهجرة غير النظامية، مبينا أن تونس حولت الأزمة إلى فرصة ضمان السيادة الوطنية  والاحترام لموقع تونس التاريخي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط،  وبسط الطريق بين الشمال والجنوب، كما نجحت تونس  في انخراط دول الاتحاد الأوروبي في المجال الطاقي، أو فيما يتعلّق بالتعاون بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

وشرح الحمامي بأن تونس من خلال ملف الهجرة غير النظامية ضمنت اتفاقات تنموية وأخرى طاقية، وايضا اتفاقيات في مجال التكوين المهني والرقمنة، من أجل تقوية مختلف هذه الهياكل.

وتابع بالقول "نسير في الاتجاه الصحيح سياسيا، فهناك حسن اختيار للاختيارات الإستراتيجية الكبرى، وضمان تونس لموقع في ظل صراع محموم على الأرض الأوكرانية".

وبخصوص المُنجز الإقتصادي، أوضح الحمامي،  أن نتائجه تتحمل حكومة نجلاء بودن القسط الأكبر منه.

 وأوضح بالقول "مستقبل تونس بالتأكيد سيكون أفضل من حاضرها، نطلب مزيد انخراط التونسيين في هذا المسار الإصلاحي".


درصاف اللموشي

عماد الحمامي لـ"الصباح نيوز": بعد 25 جويلية لدينا سلطة تنفيذية قوية وسلطتان قضائية وتشريعية مستقلّتان

-تونس قبل 25 حويلية كانت في وضع جمهوريات مشتتة ونسير في الطريق الصحيح

يحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية لانطلاق 25 جويلية، بما حمله من اجراءات وتغييرات أتت تباعا وكان أبرزها دستور وبرلمان جديدان، مع الاستعداد لتنظيم انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم، وتولي نجلاء بودن رئاسة الحكومة.

ويرى الناشط السياسي عماد الحمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه كتقييمه لمختلف اجراءات 25 جويلية على المستوى السياسي في تقديره عشرة على عشرة.

وأكد الحمامي أنه سياسيا تونس كانت في وضع مشتت يضم جمهوريات مشتتة، على غرار جمهورية القضاة، وجمهورية الهيئات الدستورية حيث كل هيئة دستورية كانت تتحدث بمفردها دون تنسيق، إضافة إلى وجود ثلاثة رؤساء كل منهم يعمل بمفرده في اشارة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئاسة الحكومة، وفق قوله.

وأضاف الناشط السياسي قائلا "الآن بعد 25 جويلية وفي ظل دستور 2022، لدينا وحدة قيادة وسلطة تنفيذية قوية، مع سلطتين قضائية وتشريعية مستقلّتين".

..آمل انخراط أكبر عدد في المسار وتحقيق انتظارات التونسيين

وشدّد الحمامي على ضرورة التركيز أكثر على ما يهم التونسيين، لافتا إلى أنه لم يقع إلى حدّ الآن حل مشاكل الفئات المهمشة والجهات المحرومة والعاطلين عن العمل والقطاعات الهشة، مستدركا بأن البلاد "تسير في الطريق الصحيح".

وعبّر عن أمله في انخراط أكبر عدد ممكن من التونسيين والتونسيات في مسار 25 جويلية، وأن يتم تحقيق انتظارات التونسيين في أسرع وقت ممكن.

تونس حولت ملف الهجرة غير النظامية إلى فرصة

وفي سياق متصل، اعتبر محدثنا أن هناك نجاحا من حيث حسم اختيارات إستراتيجية لمصلحة تونس لا سيما في ما يخص ملف الهجرة غير النظامية، مبينا أن تونس حولت الأزمة إلى فرصة ضمان السيادة الوطنية  والاحترام لموقع تونس التاريخي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط،  وبسط الطريق بين الشمال والجنوب، كما نجحت تونس  في انخراط دول الاتحاد الأوروبي في المجال الطاقي، أو فيما يتعلّق بالتعاون بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

وشرح الحمامي بأن تونس من خلال ملف الهجرة غير النظامية ضمنت اتفاقات تنموية وأخرى طاقية، وايضا اتفاقيات في مجال التكوين المهني والرقمنة، من أجل تقوية مختلف هذه الهياكل.

وتابع بالقول "نسير في الاتجاه الصحيح سياسيا، فهناك حسن اختيار للاختيارات الإستراتيجية الكبرى، وضمان تونس لموقع في ظل صراع محموم على الأرض الأوكرانية".

وبخصوص المُنجز الإقتصادي، أوضح الحمامي،  أن نتائجه تتحمل حكومة نجلاء بودن القسط الأكبر منه.

 وأوضح بالقول "مستقبل تونس بالتأكيد سيكون أفضل من حاضرها، نطلب مزيد انخراط التونسيين في هذا المسار الإصلاحي".


درصاف اللموشي