قال النائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي لـ"الصباح نيوز" تعليقا على ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اجتماعه برؤساء الحكومات السابقين "أنا سئمت تأويل التصريحات، أنا أنتظر أن يكون هناك توجه وفكر ورؤية معينة يطرحها علينا السيد رئيس الجمهورية أو أي سياسي لم أعد أقبل بالكلام الهلامي نضطر على إثره للتأويل". وأضاف حجي "قد نخطئ وقد نصيب في التأويل، وإذا أخطأنا يمكن أن ندخل في أزمة ومعركة أخرى مع رئيس الجمهورية وبالتالي لماذا لا نكون واضحين وشفافين، فأدعو السيد رئيس الجمهورية إلى توضيح رؤيته، فمن يوافق عليها سينظم للحوار والنقاش ومن لم يقبل فيمكن أن يعبر عن رأيه ويرفض أو يطلب التعديل. فنحن منفتحون وكنا في التيار الديمقراطي أول من دعا إلى حوار اقتصادي واجتماعي". وبيّن "اليوم أصبحنا نتحدث عن منظومة حكم ومنظومة سياسية وتغيير الدستور، ولا أتصور اليوم أن أزمة التونسيين هي الدستور. بمعنى التونسي لو تذكر له فصل منه فلن يعرفه، لكن في المقابل إذا سألته عن سعر الحليب والزيادة في فاتورة الماء فسيجيبك وبالتالي تغيير الدستور لن يحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية". وأوضح النائب نبيل حجي "في كل الحالات حتى لو كان رئيس الجمهورية يرنو إلى تغيير المنظومة السياسية فإننا نرحب بذلك ولكن عليه أن يُحدد في أي اتجاه فلا يمكن أن يكون الأمر مجرد شعارات كبرى ومرحلة انتقالية تؤسس لمرحلة أخرى. فما هي المرحلة الانتقالية وماهي المرحلة الأخرى وماهي آلياتها فهل ستكون داخل إطار الدستور أو أنها ستكون خارج هذا الإطار فقط لأننا اتفقنا على ذلك. كل هذه المسائل تبقى ضبابية وأعيد القول مرة أخرى أنا "لست بقارئة الفنجان". في ذات السياق قال النائب نبيل حجي "يبدو أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لا أحد تعنيه من السلطة التنفيذية وحتى السلطة التشريعية. فمعاركهم بعيدة عما يعانيه المواطن التونسي. ولكن في حقيقة الأمر عندما ينفذ صبر الشعب التونسي فللاسف لن يقوم بالفرز وإنما سيأتي على الجميع"
إيمان عبد اللطيف
قال النائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي لـ"الصباح نيوز" تعليقا على ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اجتماعه برؤساء الحكومات السابقين "أنا سئمت تأويل التصريحات، أنا أنتظر أن يكون هناك توجه وفكر ورؤية معينة يطرحها علينا السيد رئيس الجمهورية أو أي سياسي لم أعد أقبل بالكلام الهلامي نضطر على إثره للتأويل". وأضاف حجي "قد نخطئ وقد نصيب في التأويل، وإذا أخطأنا يمكن أن ندخل في أزمة ومعركة أخرى مع رئيس الجمهورية وبالتالي لماذا لا نكون واضحين وشفافين، فأدعو السيد رئيس الجمهورية إلى توضيح رؤيته، فمن يوافق عليها سينظم للحوار والنقاش ومن لم يقبل فيمكن أن يعبر عن رأيه ويرفض أو يطلب التعديل. فنحن منفتحون وكنا في التيار الديمقراطي أول من دعا إلى حوار اقتصادي واجتماعي". وبيّن "اليوم أصبحنا نتحدث عن منظومة حكم ومنظومة سياسية وتغيير الدستور، ولا أتصور اليوم أن أزمة التونسيين هي الدستور. بمعنى التونسي لو تذكر له فصل منه فلن يعرفه، لكن في المقابل إذا سألته عن سعر الحليب والزيادة في فاتورة الماء فسيجيبك وبالتالي تغيير الدستور لن يحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية". وأوضح النائب نبيل حجي "في كل الحالات حتى لو كان رئيس الجمهورية يرنو إلى تغيير المنظومة السياسية فإننا نرحب بذلك ولكن عليه أن يُحدد في أي اتجاه فلا يمكن أن يكون الأمر مجرد شعارات كبرى ومرحلة انتقالية تؤسس لمرحلة أخرى. فما هي المرحلة الانتقالية وماهي المرحلة الأخرى وماهي آلياتها فهل ستكون داخل إطار الدستور أو أنها ستكون خارج هذا الإطار فقط لأننا اتفقنا على ذلك. كل هذه المسائل تبقى ضبابية وأعيد القول مرة أخرى أنا "لست بقارئة الفنجان". في ذات السياق قال النائب نبيل حجي "يبدو أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لا أحد تعنيه من السلطة التنفيذية وحتى السلطة التشريعية. فمعاركهم بعيدة عما يعانيه المواطن التونسي. ولكن في حقيقة الأمر عندما ينفذ صبر الشعب التونسي فللاسف لن يقوم بالفرز وإنما سيأتي على الجميع"
