إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري تتهم حكومة المشيشي بغياب الشفافية

وجه مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري اليوم رسالة لرئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي يتهمه فيها بالتعتيم و فرض سياسة الواقع بتعيينات فوقية بخصوص إذاعة شمس اف ام المصادرة. كما اتهمت الهياة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري رئيس الحكومة باعتماد أسلوب غير شفاف في التعاطي مع المؤسسات الإعلامية المصادرة و غياب الشفافية في التعيينات للمشرفين على هذه المؤسسات التي تعاني صعوبات مادية متراكمة

ودعت الهيئة في بيانها رئاسة الحكومة إلى ضرورة مراجعة سياستها في هذا المجال على أن تكون القاعدة هي استقلالية القطاع وضمان حرية التعبير والصحافة وإعلاء شأن المصلحة العامة.

و في ما يلي نص الرسالة:

من مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري

إلى

السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية

تحية وبعد،

اعتبارا للقطيعة التي فرضتموها في تعاملكم مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، نجد أنفسنا مضطرين لمخاطبتكم من خلال الرأي العام

على إثر متابعة مجلس الهيئة لطريقة تعاطي حكومتكم مع ملف إذاعة شمس أف.أم المصادرة، من ذلك قراركم الأخير تعيين مديرة عامة لها بشكل مفاجئ ودون الرجوع للهيئة، إضافة إلى اعتمادكم أسلوب التعتيم في التعاطي مع عملية التفويت فيها للقطاع الخاص

وبالنظر لإصراركم على عدم التداول في ملف الإعلام المصادر في إطار الشفافية والوضوح بما يضمن عدم توظيفه من أي جهة كانت

يهم الهيئة التأكيد على ما يلي:

  • تفهمها لتحركات صحفيات وصحفيي إذاعة شمس أف.أم من أجل وضع حد للقرارات المسقطة وغير المدروسة والتعيينات التي لا تستند إلى معايير موضوعية وشفافة، والتي تؤثر بشكل مباشر على حسن تسيير المؤسسة وحوكمتها وعلى استقلالية خطها التحريري
  • إن تعيين مديرة عامة على رأس إذاعة شمس أف.أم في السياق الحالي ما هو إلا إمعان في سوء التصرف في التعاطي مع هذا الملف بشكل خاص ومع ملف الإعلام المصادر بشكل عام. وكان الأجدر لو انطلقتم في إجراءات سد الشغور على مستوى منصب رئيس مدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية
  • إن تعمد استبعاد الهيئة من مسار عملية التفويت في الإذاعة وانعدام الشفافية في هذا الخصوص وعدم التراجع عن هذا النهج رغم دعوات الهيئة وتحذيرها من تبعات هذه الخيارات، ما هو إلا تأكيد على غياب الإرادة السياسية في إيجاد الحلول العملية لملفات الإعلام العالقة ونتيجة للارتهان للمصالح الضيقة وللوبيات المال والسياسة.

إن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، وبالنظر إلى المؤشرات الخطيرة التي تحف بتناولكم لملف الإعلام، تدعوكم إلى ضرورة مراجعة سياستكم في هذا المجال على أن تكون القاعدة هي استقلالية القطاع وضمان حرية التعبير والصحافة وإعلاء شأن المصلحة العامة. كما تدعوكم –من باب الإحساس بالمسؤولية- إلى ضرورة التنسيق في ما تختص به الهيئة دستورا وقانونا

وتنبهكم الهيئة إلى أن عدم الالتزام بالشفافية والوضوح في كل مراحل وإجراءات التفويت في إذاعة شمس أف.ام، لا يعد سوى تأكيدا على غياب الرؤية والإرادة الحرة

هذا، وتذكركم الهيئة بطلباتها المتواترة بضرورة تفعيل قرار 2017 بإلحاق إذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم" بمؤسسة الإذاعة التونسية العمومية وضمان حمايتها من أي محاولة للاستغلال أو التوظيف

عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري

الرئيس

النوري اللجمي

وجه مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري اليوم رسالة لرئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي يتهمه فيها بالتعتيم و فرض سياسة الواقع بتعيينات فوقية بخصوص إذاعة شمس اف ام المصادرة. كما اتهمت الهياة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري رئيس الحكومة باعتماد أسلوب غير شفاف في التعاطي مع المؤسسات الإعلامية المصادرة و غياب الشفافية في التعيينات للمشرفين على هذه المؤسسات التي تعاني صعوبات مادية متراكمة

ودعت الهيئة في بيانها رئاسة الحكومة إلى ضرورة مراجعة سياستها في هذا المجال على أن تكون القاعدة هي استقلالية القطاع وضمان حرية التعبير والصحافة وإعلاء شأن المصلحة العامة.

و في ما يلي نص الرسالة:

من مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري

إلى

السيد هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية

تحية وبعد،

اعتبارا للقطيعة التي فرضتموها في تعاملكم مع الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، نجد أنفسنا مضطرين لمخاطبتكم من خلال الرأي العام

على إثر متابعة مجلس الهيئة لطريقة تعاطي حكومتكم مع ملف إذاعة شمس أف.أم المصادرة، من ذلك قراركم الأخير تعيين مديرة عامة لها بشكل مفاجئ ودون الرجوع للهيئة، إضافة إلى اعتمادكم أسلوب التعتيم في التعاطي مع عملية التفويت فيها للقطاع الخاص

وبالنظر لإصراركم على عدم التداول في ملف الإعلام المصادر في إطار الشفافية والوضوح بما يضمن عدم توظيفه من أي جهة كانت

يهم الهيئة التأكيد على ما يلي:

  • تفهمها لتحركات صحفيات وصحفيي إذاعة شمس أف.أم من أجل وضع حد للقرارات المسقطة وغير المدروسة والتعيينات التي لا تستند إلى معايير موضوعية وشفافة، والتي تؤثر بشكل مباشر على حسن تسيير المؤسسة وحوكمتها وعلى استقلالية خطها التحريري
  • إن تعيين مديرة عامة على رأس إذاعة شمس أف.أم في السياق الحالي ما هو إلا إمعان في سوء التصرف في التعاطي مع هذا الملف بشكل خاص ومع ملف الإعلام المصادر بشكل عام. وكان الأجدر لو انطلقتم في إجراءات سد الشغور على مستوى منصب رئيس مدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية
  • إن تعمد استبعاد الهيئة من مسار عملية التفويت في الإذاعة وانعدام الشفافية في هذا الخصوص وعدم التراجع عن هذا النهج رغم دعوات الهيئة وتحذيرها من تبعات هذه الخيارات، ما هو إلا تأكيد على غياب الإرادة السياسية في إيجاد الحلول العملية لملفات الإعلام العالقة ونتيجة للارتهان للمصالح الضيقة وللوبيات المال والسياسة.

إن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، وبالنظر إلى المؤشرات الخطيرة التي تحف بتناولكم لملف الإعلام، تدعوكم إلى ضرورة مراجعة سياستكم في هذا المجال على أن تكون القاعدة هي استقلالية القطاع وضمان حرية التعبير والصحافة وإعلاء شأن المصلحة العامة. كما تدعوكم –من باب الإحساس بالمسؤولية- إلى ضرورة التنسيق في ما تختص به الهيئة دستورا وقانونا

وتنبهكم الهيئة إلى أن عدم الالتزام بالشفافية والوضوح في كل مراحل وإجراءات التفويت في إذاعة شمس أف.ام، لا يعد سوى تأكيدا على غياب الرؤية والإرادة الحرة

هذا، وتذكركم الهيئة بطلباتها المتواترة بضرورة تفعيل قرار 2017 بإلحاق إذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم" بمؤسسة الإذاعة التونسية العمومية وضمان حمايتها من أي محاولة للاستغلال أو التوظيف

عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري

الرئيس

النوري اللجمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews