إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منظمة الأعراف واتحاد الفلاحين: منظومة الألبان تواجه خطرا كبيرا أصبح يهدد ديمومتها

أكد كل من اتحاد الفلاحين ومنظمة الأعراف أن منظومة الألبان تواجه خطرا كبيرا لم يسبق أن عرفته سابقا أصبح يهدد ديمومتها.

وأضاف الإتحادان في بيان، أن ممثلي حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في ظل غياب أي تفاعل إيجابي من طرف الحكومة إلى غاية موفى شهر جوان 2022 فإنهم سيجدون أنفسهم  "عاجزين عن تسديد مستحقات المربين لشهر جوان و التوقف عن النشاط".

وفي ما يلي نص البيان: 

تبعا لتواصل الأزمة الخانقة وغير المسبوقة التي تمر بها منظومة الألبان في جميع مستوياتها إنتاجا وتجميعا وتصنيعا والناجمة أساسا على الارتفاع الجنوني لمدخلات الإنتاج وتفاقم خسائر جميع الناشطين في المنظومة،

فإن ممثلي حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بـ الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري  والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية

1 يؤكدون على أن المنظومة تواجه خطرا كبيرا لم يسبق ان عرفته سابقا أصبح يهدد ديمومتها وسينسف كل الجهود التي بذلت لتركيزها والاستثمارات التي شملت الانتاج والتجميع والتصنيع وخلق موارد رزق لعدد كبير جدا من التونسيين

2)  ينبهون الى تراجع الانتاج نتيجة عدة عوامل اهمها تخلص عديد المربين من الحيوانات وتنامي ظاهرة التهريب و الذبح العشوائي للحيوانات مما سيؤدي إلى اخلالات هامة على مستوى التزويد في الفترة القادمة

3) يحملون الأطراف الحكومية المعنية بحوكمة منظومة الألبان مسؤولية الوضع الصعب الذي تعيشه جميع حلقات المنظومة  نتيجة عدم اتخاذ القرارات اللازمة وفي الوقت المناسب لتجنب المخاطر وتفاقم الأزمة رغم كل المحاولات و  الاتصالات السابقة.

4) يجددون تمسكهم بمطالبهم المتمثلة فيما يلي :

  • إقرار زيادة فورية لسعر الحليب على جميع مستويات حلقات المنظومة..
  • الصرف الفوري للمستحقات المتخلدة لدى الدولة بعنوان التجميع والاستغلال والخزن.

و في غياب أي تفاعل إيجابي من طرف الحكومة إلى غاية موفى شهر جوان 2022 فإننا سنجد أنفسنا عاجزين عن تسديد مستحقات المربين لشهر جوان و التوقف عن النشاط.

منظمة الأعراف واتحاد الفلاحين: منظومة الألبان تواجه خطرا كبيرا أصبح يهدد ديمومتها

أكد كل من اتحاد الفلاحين ومنظمة الأعراف أن منظومة الألبان تواجه خطرا كبيرا لم يسبق أن عرفته سابقا أصبح يهدد ديمومتها.

وأضاف الإتحادان في بيان، أن ممثلي حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في ظل غياب أي تفاعل إيجابي من طرف الحكومة إلى غاية موفى شهر جوان 2022 فإنهم سيجدون أنفسهم  "عاجزين عن تسديد مستحقات المربين لشهر جوان و التوقف عن النشاط".

وفي ما يلي نص البيان: 

تبعا لتواصل الأزمة الخانقة وغير المسبوقة التي تمر بها منظومة الألبان في جميع مستوياتها إنتاجا وتجميعا وتصنيعا والناجمة أساسا على الارتفاع الجنوني لمدخلات الإنتاج وتفاقم خسائر جميع الناشطين في المنظومة،

فإن ممثلي حلقات الإنتاج والتجميع والتصنيع بـ الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري  والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية

1 يؤكدون على أن المنظومة تواجه خطرا كبيرا لم يسبق ان عرفته سابقا أصبح يهدد ديمومتها وسينسف كل الجهود التي بذلت لتركيزها والاستثمارات التي شملت الانتاج والتجميع والتصنيع وخلق موارد رزق لعدد كبير جدا من التونسيين

2)  ينبهون الى تراجع الانتاج نتيجة عدة عوامل اهمها تخلص عديد المربين من الحيوانات وتنامي ظاهرة التهريب و الذبح العشوائي للحيوانات مما سيؤدي إلى اخلالات هامة على مستوى التزويد في الفترة القادمة

3) يحملون الأطراف الحكومية المعنية بحوكمة منظومة الألبان مسؤولية الوضع الصعب الذي تعيشه جميع حلقات المنظومة  نتيجة عدم اتخاذ القرارات اللازمة وفي الوقت المناسب لتجنب المخاطر وتفاقم الأزمة رغم كل المحاولات و  الاتصالات السابقة.

4) يجددون تمسكهم بمطالبهم المتمثلة فيما يلي :

  • إقرار زيادة فورية لسعر الحليب على جميع مستويات حلقات المنظومة..
  • الصرف الفوري للمستحقات المتخلدة لدى الدولة بعنوان التجميع والاستغلال والخزن.

و في غياب أي تفاعل إيجابي من طرف الحكومة إلى غاية موفى شهر جوان 2022 فإننا سنجد أنفسنا عاجزين عن تسديد مستحقات المربين لشهر جوان و التوقف عن النشاط.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews