إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مع اليوم المفتوح السابع للتلقيح: هل يمكن تجاوز الخطر الداهم ؟

 
 
 
تونس-الصباح
الوضع الوبائي مريح ومطمئن  لكن الحذر يبقى واجب  ..هكذا يشخص آهل الاختصاص والقائمون على الحرب ضد كورونا الوضع الوبائي الراهن في بلادنا ..
ومع ذلك ورغم أن وزير الصحة على مرابط قد نفى مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية الارتفاع الحاصل في عدد الحالات الجديدة بفيروس كورونا فان مصادر مطلعة أكدت لـ"الصباح" أن بعض الولايات وعلى غرار ولاية جندوبة تحولت الى بؤرة لتفشي الفيروس من جديد في ظل ارتفاع عدد الحالات الجديدة كما الوفايات. هذا بالتوازي مع تفشي الفيروس من جديد في عدد من المؤسسات التربوية على غرار منطقة الهوارية التس سجلت فيها مدرسة اصابة 12 تلميذا. 
في هذا الخضم وقياسا على ما يحدث في بعض الدول الأوروبية أين ضرب مجددا فيروس كورونا وبقوة تعلّق وزارة الصحة كل آمالها على الحملة الوطنية للتلقيح وتحديدا على اليوم السابع للتلقيح المكثف الذي يلتئم اليوم على اعتبار أن التلقيح هو الآلية الوحيدة لخلاص الشعوب من شبح  كورونا ...   
 في هذا الخصوص تنطلق اليوم فعاليات اليوم السابع للتّلقيح المكثف (من الساعة الثامنة صباحا الى الرابعة بعد الزوال) . وسيتم خلال اليوم استهداف الفئة العمرية من 18 سنة فما فوق وذلك سواء لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية .وبالنسبة للجرعة الأولى فإنها تشمل الأشخاص المسجلين والغير مسجلين في منظومة "ايفاكس" على أن يتم اختيار نوعية التلقيح وهي كالأتي : لقاحي فايزر وجونسون أند جونسون الأمريكيين ولقاح سبوتنيك الروسي .
 أمّا فيما يتعلق بالجرعة الثانية فتشمل الأشخاص الذين تخلفوا عن مواعيدهم السابقة أو الذين لم يتلقوا إرسالية قصيرة تدعوهم لتلقي الجرعة الثانية وذلك شريطة مرور شهرعن تلقيهم الجرعة الأولى.  
من جانب اخر وفيما يتعلق بمستجدات الوضع الصحي جدير بالذكر وزير الصحة، علي مرابط كان قد وصف  الوضع الوبائي في تونس بالمريح، لكنه دعا في المقابل إلى مواصلة توخي الحذر والتقيّد بالإجراءات والبروتوكولات الصحية.
ونفى الوزير  في تصريح اليوم لـ "الجوهرة أف أم"على هامش إشرافه على افتتاح الملتقى الفرنكومتوسطي في نسخته الرابعة بالحمامات  تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلافا لكل ما قيل.
ودعا في هذا الغرض المواطنين إلى استكمال التلاقيح والإقبال على اليوم المكثف السابع المفتوح  للتطعيم الأحد القادم مذكرا في هذا الإطار بـأن  .
  4.830.374 شخصا استكملوا التلاقيح و أنه سيتم في 22 ديسمبر القادم اعتماد جواز التلقيح لكل مرتادي الفضاءات العامة والملاعب وغيرها.
كما أشار الوزير إلى مواصلة تشديد الإجراءات على الوافدين على تونس عبر المعابر الحدودية الجوية و البحرية و البرية...
في هذا الخضم وبالعودة الى الرقم المذكور سلفا فيما يهم الأشخاص الذين استكملوا التلاقيح يرى كثيرون أن الرقم ما يزال ضعيفا ودون المطلوب زد على ذلك فان الإجراءات الوقائية أضحت لا تحترم حتى داخل الفضاءات المغلقة وهو ما يعمق المخاوف  من حصول موجة أخرى من الفيروس مثلما هو الحال في عدد من الدول الأوروبية التي تسجل اليوم حصيلة قياسية من حيث عدد الإصابات بالفيروس وهو ما جعل البعض يطالب وبشدة من اقرار اجراءات اخرى استثنائية تتماشى مع مستجدات الوضع الوبائي العالمي كأن يتم تعليق الرحلات بين بعض البلدان التي تشهد موجة قوية من فيروس كورونا ....
 
يذكر ان  اخر الارقام الرسمية  لوزارة الصحة تشير الى تسجيل  بتاريخ 18 نوفمبر الحالي حالة وفاة واحدة   مصرح بها أوليا، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، و86 إصابة جديدة بالفيروس، إثر إنجاز 2859 تحليلا مخبريا.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية بنفس التاريخ، 3 فاصل 01 بالمائة، فيما بلغ عدد المتعافين 61 شخصا، حسب بلاغ صادر عن الوزارة فيما أحصت الوزارة 134.
مريضا مقيما بالمستشفيات والمصحات الخاصة، بعد توافد 12 حالات جديدة اول  أمس فيما بلغ عدد المقيمين بأقسام الإنعاش والرعاية المركزة بالقطاعين العام والخاص، 50 مصابا بالفيروس، بالإضافة إلى 13 حالة تحت  اجهزة التنفس الاصطناعي.
 
منال حرزي
 
 مع  اليوم المفتوح السابع للتلقيح: هل يمكن تجاوز الخطر الداهم ؟
 
 
 
تونس-الصباح
الوضع الوبائي مريح ومطمئن  لكن الحذر يبقى واجب  ..هكذا يشخص آهل الاختصاص والقائمون على الحرب ضد كورونا الوضع الوبائي الراهن في بلادنا ..
ومع ذلك ورغم أن وزير الصحة على مرابط قد نفى مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية الارتفاع الحاصل في عدد الحالات الجديدة بفيروس كورونا فان مصادر مطلعة أكدت لـ"الصباح" أن بعض الولايات وعلى غرار ولاية جندوبة تحولت الى بؤرة لتفشي الفيروس من جديد في ظل ارتفاع عدد الحالات الجديدة كما الوفايات. هذا بالتوازي مع تفشي الفيروس من جديد في عدد من المؤسسات التربوية على غرار منطقة الهوارية التس سجلت فيها مدرسة اصابة 12 تلميذا. 
في هذا الخضم وقياسا على ما يحدث في بعض الدول الأوروبية أين ضرب مجددا فيروس كورونا وبقوة تعلّق وزارة الصحة كل آمالها على الحملة الوطنية للتلقيح وتحديدا على اليوم السابع للتلقيح المكثف الذي يلتئم اليوم على اعتبار أن التلقيح هو الآلية الوحيدة لخلاص الشعوب من شبح  كورونا ...   
 في هذا الخصوص تنطلق اليوم فعاليات اليوم السابع للتّلقيح المكثف (من الساعة الثامنة صباحا الى الرابعة بعد الزوال) . وسيتم خلال اليوم استهداف الفئة العمرية من 18 سنة فما فوق وذلك سواء لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية .وبالنسبة للجرعة الأولى فإنها تشمل الأشخاص المسجلين والغير مسجلين في منظومة "ايفاكس" على أن يتم اختيار نوعية التلقيح وهي كالأتي : لقاحي فايزر وجونسون أند جونسون الأمريكيين ولقاح سبوتنيك الروسي .
 أمّا فيما يتعلق بالجرعة الثانية فتشمل الأشخاص الذين تخلفوا عن مواعيدهم السابقة أو الذين لم يتلقوا إرسالية قصيرة تدعوهم لتلقي الجرعة الثانية وذلك شريطة مرور شهرعن تلقيهم الجرعة الأولى.  
من جانب اخر وفيما يتعلق بمستجدات الوضع الصحي جدير بالذكر وزير الصحة، علي مرابط كان قد وصف  الوضع الوبائي في تونس بالمريح، لكنه دعا في المقابل إلى مواصلة توخي الحذر والتقيّد بالإجراءات والبروتوكولات الصحية.
ونفى الوزير  في تصريح اليوم لـ "الجوهرة أف أم"على هامش إشرافه على افتتاح الملتقى الفرنكومتوسطي في نسخته الرابعة بالحمامات  تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلافا لكل ما قيل.
ودعا في هذا الغرض المواطنين إلى استكمال التلاقيح والإقبال على اليوم المكثف السابع المفتوح  للتطعيم الأحد القادم مذكرا في هذا الإطار بـأن  .
  4.830.374 شخصا استكملوا التلاقيح و أنه سيتم في 22 ديسمبر القادم اعتماد جواز التلقيح لكل مرتادي الفضاءات العامة والملاعب وغيرها.
كما أشار الوزير إلى مواصلة تشديد الإجراءات على الوافدين على تونس عبر المعابر الحدودية الجوية و البحرية و البرية...
في هذا الخضم وبالعودة الى الرقم المذكور سلفا فيما يهم الأشخاص الذين استكملوا التلاقيح يرى كثيرون أن الرقم ما يزال ضعيفا ودون المطلوب زد على ذلك فان الإجراءات الوقائية أضحت لا تحترم حتى داخل الفضاءات المغلقة وهو ما يعمق المخاوف  من حصول موجة أخرى من الفيروس مثلما هو الحال في عدد من الدول الأوروبية التي تسجل اليوم حصيلة قياسية من حيث عدد الإصابات بالفيروس وهو ما جعل البعض يطالب وبشدة من اقرار اجراءات اخرى استثنائية تتماشى مع مستجدات الوضع الوبائي العالمي كأن يتم تعليق الرحلات بين بعض البلدان التي تشهد موجة قوية من فيروس كورونا ....
 
يذكر ان  اخر الارقام الرسمية  لوزارة الصحة تشير الى تسجيل  بتاريخ 18 نوفمبر الحالي حالة وفاة واحدة   مصرح بها أوليا، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، و86 إصابة جديدة بالفيروس، إثر إنجاز 2859 تحليلا مخبريا.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية بنفس التاريخ، 3 فاصل 01 بالمائة، فيما بلغ عدد المتعافين 61 شخصا، حسب بلاغ صادر عن الوزارة فيما أحصت الوزارة 134.
مريضا مقيما بالمستشفيات والمصحات الخاصة، بعد توافد 12 حالات جديدة اول  أمس فيما بلغ عدد المقيمين بأقسام الإنعاش والرعاية المركزة بالقطاعين العام والخاص، 50 مصابا بالفيروس، بالإضافة إلى 13 حالة تحت  اجهزة التنفس الاصطناعي.
 
منال حرزي
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews