قالت المختصّة في مرض الزهايمر، الدكتورة عفاف الهمّامي، إن دماغ الإنسان قادر على تجديد خلايا عصبية جديدة والتكيف طوال الحياة، ضمن عملية تُسمى تكوين الخلايا العصبية، وذلك بفضل بعض الممارسات الرياضية والصحية.
وأوضحت الهمامي، في تصريح ل(وات) أن التمارين البدنية والذهنية يمكن أن تحفز نمو خلايا دماغية جديدة، مما يساهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية.
وأضافت أن من أكثر التمارين التي اثبتت التجارب العلمية فعاليتها: تمارين المقاومة، والتمارين ثنائية المهام، وتمارين الساقين.
وأشارت الهمامي، إلى أنّ فوائد تمارين المقاومة كرفع الأثقال وغيرها لا تقتصر على تقوية العضلات، بل تحفز الدماغ عبر عامل التغذية العصبية، وهو البروتين الأساسي لنمو الخلايا العصبية، ممّا يعزز قدرات الذاكرة والتعلم.
كما بينت أن تمارين المهام المزدوجة، عبر دمج الجهد الجسدي بالتركيز الذهني في الوقت نفسه، من شأنها تحفيز الدماغ. وينطبق الأمر أيضا على تمارين الساقين، باعتبار أنّ عضلات الساقين أكبر عضلات الجسم، وأنّ تقلّصها يحفّز إفراز بروتين يُساهم في نمو الخلايا العصبية. وتشمل هذه التمارين المشي والركض، اللذين يساهمان في زيادة كمية الأكسجين المتدفقة إلى الدماغ، وهو عنصر مهم في تعزيز التركيز وتحفيز الذاكرة.
ولفتت إلى أن هذه المعطيات العلمية هي خلاصة سنوات من الأبحاث والدراسات، داعية إلى ممارسة تمارين المقاومة 3 مرات أسبوعيا، مع دمج الأنشطة الجسدية والحركية بمهام فكرية مثل العد التنازلي. كما شددت على أهمية التركيز على تمارين الساقين، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، والحرص على الحركة المستمرة، إلى جانب التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.
وات
قالت المختصّة في مرض الزهايمر، الدكتورة عفاف الهمّامي، إن دماغ الإنسان قادر على تجديد خلايا عصبية جديدة والتكيف طوال الحياة، ضمن عملية تُسمى تكوين الخلايا العصبية، وذلك بفضل بعض الممارسات الرياضية والصحية.
وأوضحت الهمامي، في تصريح ل(وات) أن التمارين البدنية والذهنية يمكن أن تحفز نمو خلايا دماغية جديدة، مما يساهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية.
وأضافت أن من أكثر التمارين التي اثبتت التجارب العلمية فعاليتها: تمارين المقاومة، والتمارين ثنائية المهام، وتمارين الساقين.
وأشارت الهمامي، إلى أنّ فوائد تمارين المقاومة كرفع الأثقال وغيرها لا تقتصر على تقوية العضلات، بل تحفز الدماغ عبر عامل التغذية العصبية، وهو البروتين الأساسي لنمو الخلايا العصبية، ممّا يعزز قدرات الذاكرة والتعلم.
كما بينت أن تمارين المهام المزدوجة، عبر دمج الجهد الجسدي بالتركيز الذهني في الوقت نفسه، من شأنها تحفيز الدماغ. وينطبق الأمر أيضا على تمارين الساقين، باعتبار أنّ عضلات الساقين أكبر عضلات الجسم، وأنّ تقلّصها يحفّز إفراز بروتين يُساهم في نمو الخلايا العصبية. وتشمل هذه التمارين المشي والركض، اللذين يساهمان في زيادة كمية الأكسجين المتدفقة إلى الدماغ، وهو عنصر مهم في تعزيز التركيز وتحفيز الذاكرة.
ولفتت إلى أن هذه المعطيات العلمية هي خلاصة سنوات من الأبحاث والدراسات، داعية إلى ممارسة تمارين المقاومة 3 مرات أسبوعيا، مع دمج الأنشطة الجسدية والحركية بمهام فكرية مثل العد التنازلي. كما شددت على أهمية التركيز على تمارين الساقين، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، والحرص على الحركة المستمرة، إلى جانب التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.