إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير السياحة: تسوية وضعية 11 وحدة فندقية من بين المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية

افاد وزير السياحة سفيان تقيّة أنّ قطاع السياحة يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، يتم العمل خلالها على تنفيذ برامج تهدف إلى إنجاح موسم 2026، خصوصًا عبر حملات اتصالية موجّهة وتعزيز جهود التسويق للوجهة السياحية التونسية ودعم تنافسيتها في الخارج.

واكد، خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المنعقدة مساء السبت والمخصصة لمناقشة مهمة السياحة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، أنّ شدّة المنافسة في هذا المجال تفرض الاستثمار المستمر في الترويج والتسويق، رغم السمعة الإيجابية التي تحظى بها تونس في الأسواق السياحية.
  وبيّن انه تمّ التعامل مع عدد من المؤثرين من داخل تونس وخارجها للترويج للوجهة التونسية في الفضاء الرقمي، باعتبار أنّ الاستثمار في هذا المجال لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية.
وأشار الوزير إلى أنّ الحملة الدعائية التي تنظمها الوزارة تستهدف 16 سوقًا عالمية، وتحمل شعار «Vivez l’instant T, Vivez l’instant Tunisie». وأضاف أنه تمّ رصد مبلغ 2.5 مليون دينار بعنوان منحة استثمار موجّهة إلى الباعثين السياحيين في المناطق التنموية.
وأكّد وزير السياحة أنّ القطاع يشهد اليوم تنوّعًا متزايدًا في منتجاته، على غرار سياحة الاستثمار، والسياحة الثقافية، والسياحة المحلية، والسياحة الرياضية، وسياحة المؤتمرات، إلى جانب أنماط جديدة تعمل الوزارة على إدماجها ضمن المنوال السياحي الحالي.

 تعزيز جاذبية الوجهة التونسية 

وأفاد أنّ الوزارة بصدد استكمال الإجراءات المتعلقة بإصدار كراسات الشروط الخاصة بدور الضيافة والإقامات الريفية، ومن المنتظر نشرها خلال الأسابيع القادمة. كما أوضح أنّ الوزارة تعمل على تعزيز جاذبية الوجهة التونسية عبر استقطاب سياحة المؤتمرات، ودعم السياحة الصحراوية والواحية من خلال تخصيص ميزانيات خاصة لها.
وأشار كذلك إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لإطلاق مبادرة مشتركة مع المهنيين تُعنى بتوفير منتوج سياحي يتماشى مع انتظارات العائلات ويستجيب للطلب المتجدد على تجارب سياحية متنوّعة وذا جودة عالية.

تعزيز الخدمات الرقمية

من جهة اخرى، أشار الوزير إلى أنّ العمل جارٍ حاليًا على تعزيز الخدمات الرقمية من خلال تطوير منظومتي الحجز الرقمي والحجز الإلكتروني.
وبين من جهة أخرى انه تم تسجيل تسوية وضعية 11 وحدة فندقية من بين المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية.
واضاف أنّ الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ على دراسة إمكانية توظيف بعض الوحدات السياحية المتعثرة وتحويلها إلى دور رعاية للمسنّين، بما يضمن الاستفادة من هذه المنشآت وتوجيهها إلى خدمات اجتماعية مستدامة.
وأكّد الوزير أنّ الأشخاص ذوي الإعاقة يمثّلون أولوية من أولويات الوزارة، التي تعمل على توفير مرافق وخدمات سياحية تتماشى مع خصوصيات هذه الفئة وتضمن لهم النفاذ الشامل إلى مختلف المنشآت. كما أشار إلى أنّ مراكز التعليم والتكوين في مهن السياحة تشهد إقبالًا متزايدًا، وهو ما يؤكّد أهمية الاستثمار في الكفاءات التونسية وتعزيز قدراتها للنهوض بالقطاع.

الاستراتيجية الوطنية للترويج لزيت الزيتون التونسي

وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للترويج لزيت الزيتون التونسي، أوضح وزير السياحة أنّ الوزارة تعمل على تنظيم رحلات سياحية إلى عدد من المعاصر والضيعات، بما يتيح للزوّار اكتشاف مراحل الإنتاج والتعرّف على جودة الزيت التونسي. كما أشار إلى أنّ الجهود متواصلة لتعزيز التكامل بين الوزارة ومنتجي الزيت والمروّجين، بما يسهم في دعم هذا المنتوج الوطني والترويج له على المستويين الوطني والدولي.

قطاع الصناعات التقليدية

أما بخصوص قطاع الصناعات التقليدية، فأشار الوزير إلى أنّ الوزارة تعمل على تعزيز التعاون بين الحرفيين من جهة، وتعزيز التشبيك والتكامل فيما بينهم من جهة أخرى، باعتبار أنّ المنتوج التقليدي يضطلع بدور محوري في ترسيخ الهوية الثقافية التونسية والتعريف بخصوصياتها.

واضاف انه تم إحداث مراكز للابتكار والتصميم في عدد من الجهات، على غرار القصرين وقفصة وقابس وغيرها من المناطق، بهدف دعم قدرات الحرفيين وتطوير جودة المنتوج وإضفاء قيمة مضافة على الصناعات التقليدية.

الحصول على صفة بلدية سياحية

وأوضح الوزير أنّ الوزارة أرسلت وثيقة توجيهية إلى البلديات، عبر وزارة الداخلية، لحثّها على تقديم ملفاتها المتعلّقة بالحصول على صفة بلدية سياحية، بما يمكّنها من الاستفادة من منح وامتيازات خصوصية. كما بيّن أنّ التنسيق متواصل مع كلّ من وزارة التجهيز ووزارة الداخلية لمراجعة أمثلة التهيئة وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات السياحية والتنموية.
كما أشار الوزير إلى وجود برنامج مشترك مع وزارة الشؤون الثقافية يُعنى بالعناية بالسياحة الثقافية، ولاسيما من خلال الحفاظ على المواقع الأثرية وتثمينها. وأفاد بأنّ عدد السياح المقبلين على السياحة البديلة يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مضيفًا أنه سيتم إصدار جميع كراسات الشروط الخاصة بهذا المجال، والتي من المنتظر أن ينتفع بها نحو 1200 مشروع سياحي بديل.

وزير السياحة: تسوية وضعية 11 وحدة فندقية من بين المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية

افاد وزير السياحة سفيان تقيّة أنّ قطاع السياحة يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، يتم العمل خلالها على تنفيذ برامج تهدف إلى إنجاح موسم 2026، خصوصًا عبر حملات اتصالية موجّهة وتعزيز جهود التسويق للوجهة السياحية التونسية ودعم تنافسيتها في الخارج.

واكد، خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المنعقدة مساء السبت والمخصصة لمناقشة مهمة السياحة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، أنّ شدّة المنافسة في هذا المجال تفرض الاستثمار المستمر في الترويج والتسويق، رغم السمعة الإيجابية التي تحظى بها تونس في الأسواق السياحية.
  وبيّن انه تمّ التعامل مع عدد من المؤثرين من داخل تونس وخارجها للترويج للوجهة التونسية في الفضاء الرقمي، باعتبار أنّ الاستثمار في هذا المجال لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية.
وأشار الوزير إلى أنّ الحملة الدعائية التي تنظمها الوزارة تستهدف 16 سوقًا عالمية، وتحمل شعار «Vivez l’instant T, Vivez l’instant Tunisie». وأضاف أنه تمّ رصد مبلغ 2.5 مليون دينار بعنوان منحة استثمار موجّهة إلى الباعثين السياحيين في المناطق التنموية.
وأكّد وزير السياحة أنّ القطاع يشهد اليوم تنوّعًا متزايدًا في منتجاته، على غرار سياحة الاستثمار، والسياحة الثقافية، والسياحة المحلية، والسياحة الرياضية، وسياحة المؤتمرات، إلى جانب أنماط جديدة تعمل الوزارة على إدماجها ضمن المنوال السياحي الحالي.

 تعزيز جاذبية الوجهة التونسية 

وأفاد أنّ الوزارة بصدد استكمال الإجراءات المتعلقة بإصدار كراسات الشروط الخاصة بدور الضيافة والإقامات الريفية، ومن المنتظر نشرها خلال الأسابيع القادمة. كما أوضح أنّ الوزارة تعمل على تعزيز جاذبية الوجهة التونسية عبر استقطاب سياحة المؤتمرات، ودعم السياحة الصحراوية والواحية من خلال تخصيص ميزانيات خاصة لها.
وأشار كذلك إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لإطلاق مبادرة مشتركة مع المهنيين تُعنى بتوفير منتوج سياحي يتماشى مع انتظارات العائلات ويستجيب للطلب المتجدد على تجارب سياحية متنوّعة وذا جودة عالية.

تعزيز الخدمات الرقمية

من جهة اخرى، أشار الوزير إلى أنّ العمل جارٍ حاليًا على تعزيز الخدمات الرقمية من خلال تطوير منظومتي الحجز الرقمي والحجز الإلكتروني.
وبين من جهة أخرى انه تم تسجيل تسوية وضعية 11 وحدة فندقية من بين المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية.
واضاف أنّ الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ على دراسة إمكانية توظيف بعض الوحدات السياحية المتعثرة وتحويلها إلى دور رعاية للمسنّين، بما يضمن الاستفادة من هذه المنشآت وتوجيهها إلى خدمات اجتماعية مستدامة.
وأكّد الوزير أنّ الأشخاص ذوي الإعاقة يمثّلون أولوية من أولويات الوزارة، التي تعمل على توفير مرافق وخدمات سياحية تتماشى مع خصوصيات هذه الفئة وتضمن لهم النفاذ الشامل إلى مختلف المنشآت. كما أشار إلى أنّ مراكز التعليم والتكوين في مهن السياحة تشهد إقبالًا متزايدًا، وهو ما يؤكّد أهمية الاستثمار في الكفاءات التونسية وتعزيز قدراتها للنهوض بالقطاع.

الاستراتيجية الوطنية للترويج لزيت الزيتون التونسي

وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للترويج لزيت الزيتون التونسي، أوضح وزير السياحة أنّ الوزارة تعمل على تنظيم رحلات سياحية إلى عدد من المعاصر والضيعات، بما يتيح للزوّار اكتشاف مراحل الإنتاج والتعرّف على جودة الزيت التونسي. كما أشار إلى أنّ الجهود متواصلة لتعزيز التكامل بين الوزارة ومنتجي الزيت والمروّجين، بما يسهم في دعم هذا المنتوج الوطني والترويج له على المستويين الوطني والدولي.

قطاع الصناعات التقليدية

أما بخصوص قطاع الصناعات التقليدية، فأشار الوزير إلى أنّ الوزارة تعمل على تعزيز التعاون بين الحرفيين من جهة، وتعزيز التشبيك والتكامل فيما بينهم من جهة أخرى، باعتبار أنّ المنتوج التقليدي يضطلع بدور محوري في ترسيخ الهوية الثقافية التونسية والتعريف بخصوصياتها.

واضاف انه تم إحداث مراكز للابتكار والتصميم في عدد من الجهات، على غرار القصرين وقفصة وقابس وغيرها من المناطق، بهدف دعم قدرات الحرفيين وتطوير جودة المنتوج وإضفاء قيمة مضافة على الصناعات التقليدية.

الحصول على صفة بلدية سياحية

وأوضح الوزير أنّ الوزارة أرسلت وثيقة توجيهية إلى البلديات، عبر وزارة الداخلية، لحثّها على تقديم ملفاتها المتعلّقة بالحصول على صفة بلدية سياحية، بما يمكّنها من الاستفادة من منح وامتيازات خصوصية. كما بيّن أنّ التنسيق متواصل مع كلّ من وزارة التجهيز ووزارة الداخلية لمراجعة أمثلة التهيئة وتطويرها بما يتماشى مع المتطلبات السياحية والتنموية.
كما أشار الوزير إلى وجود برنامج مشترك مع وزارة الشؤون الثقافية يُعنى بالعناية بالسياحة الثقافية، ولاسيما من خلال الحفاظ على المواقع الأثرية وتثمينها. وأفاد بأنّ عدد السياح المقبلين على السياحة البديلة يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، مضيفًا أنه سيتم إصدار جميع كراسات الشروط الخاصة بهذا المجال، والتي من المنتظر أن ينتفع بها نحو 1200 مشروع سياحي بديل.