أشرف صباح اليوم الخميس، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على افتتاح النسخة الرابعة لمنتدى " أيام الابتكار وريادة الأعمال" تحت شعار " نحو العالمية".
وبين سمير عبيد في كلمته الافتتاحية أن هذا المنتدى يعد محطة هامة تجمع مختلف الفاعلين في المنظومة الاقتصادية لبناء اقتصاد يرتكز على المعرفة والتجديد والانفتاح على العالم.
وأضاف أن هناك رؤية وطنية لجعل الابتكار وريادة الأعمال قاطرة وركيزة أساسية لتحديث الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع تونس في محيطها الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن كل استثمار في الابتكار يعني بالضرورة استثمارا في فرص عمل مستدامة وثروة متجددة وقدرة تنافسية عالمية، وفق ما افادت به وزارة التجارة.
ونوه وزير التجارة وتنمية الصادرات بهذه المناسبة بقدرة الشباب والمؤسسات الناشئة على تحويل الفكرة إلى منتوج والمشروع المحلي إلى قصة نجاح على المستوى الدولي.
من جهة أخرى، أكد على أن تدويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة يعتبر تحديا رئيسيا للاقتصاد الوطني لتحقيق النمو المستدام من خلال تسهيل ولوج هذه المؤسسات إلى الأسواق الدولية وتيسير مشاركتها في سلاسل القيمة العالمية.
وأفاد السيد سمير عبيد أن السنوات الأخيرة شهدت حضورا متميزا للمؤسسات التونسية الناشئة في عدة تظاهرات دولية على غرار GITEX بدبي و VIVATECHبباريس وغيرها حيث فازت من خلالها خمس مؤسسات تونسية بجوائز دولية في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات البيئية.
وتابع الوزير بأن رؤيتنا لمستقبل الاقتصاد الوطني تقوم على ثلاث ركائز مترابطة وهي الاقتصاد الذكي الذي يستثمر في المعرفة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر الذي يدمج الابتكار في خدمة الاستدامة إلى جانب الاقتصاد المنفتح على الخارج الذي يمكن الإنتاج الوطني من اكتساب موقع في الأسواق العالمية.
وفي ختام كلمته، أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات على أن النجاح في هذا هذا المسار يتطلب إرادة جماعية قوامها المثابرة والعمل المشترك والإيمان بقدرة تونس على الريادة فالابتكار ليس شأنا تقنيا فقط بل هو ثقافة وطنية تقوم على الاجتهاد والخيال والمسؤولية، مشيرا إلى أن تونس تمتلك كل المقومات لتكون مركزا إقليميا للابتكار وريادة الأعمال في إفريقيا والمتوسط حيث يتوفر لديها رأسمال بشري مبدع، منظومة جامعية متطورة، حوافز مشجعة وموقع استراتيجي يجعلها جسراطبيعيا بين القارات.
أشرف صباح اليوم الخميس، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على افتتاح النسخة الرابعة لمنتدى " أيام الابتكار وريادة الأعمال" تحت شعار " نحو العالمية".
وبين سمير عبيد في كلمته الافتتاحية أن هذا المنتدى يعد محطة هامة تجمع مختلف الفاعلين في المنظومة الاقتصادية لبناء اقتصاد يرتكز على المعرفة والتجديد والانفتاح على العالم.
وأضاف أن هناك رؤية وطنية لجعل الابتكار وريادة الأعمال قاطرة وركيزة أساسية لتحديث الاقتصاد الوطني وتعزيز موقع تونس في محيطها الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن كل استثمار في الابتكار يعني بالضرورة استثمارا في فرص عمل مستدامة وثروة متجددة وقدرة تنافسية عالمية، وفق ما افادت به وزارة التجارة.
ونوه وزير التجارة وتنمية الصادرات بهذه المناسبة بقدرة الشباب والمؤسسات الناشئة على تحويل الفكرة إلى منتوج والمشروع المحلي إلى قصة نجاح على المستوى الدولي.
من جهة أخرى، أكد على أن تدويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة يعتبر تحديا رئيسيا للاقتصاد الوطني لتحقيق النمو المستدام من خلال تسهيل ولوج هذه المؤسسات إلى الأسواق الدولية وتيسير مشاركتها في سلاسل القيمة العالمية.
وأفاد السيد سمير عبيد أن السنوات الأخيرة شهدت حضورا متميزا للمؤسسات التونسية الناشئة في عدة تظاهرات دولية على غرار GITEX بدبي و VIVATECHبباريس وغيرها حيث فازت من خلالها خمس مؤسسات تونسية بجوائز دولية في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات البيئية.
وتابع الوزير بأن رؤيتنا لمستقبل الاقتصاد الوطني تقوم على ثلاث ركائز مترابطة وهي الاقتصاد الذكي الذي يستثمر في المعرفة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر الذي يدمج الابتكار في خدمة الاستدامة إلى جانب الاقتصاد المنفتح على الخارج الذي يمكن الإنتاج الوطني من اكتساب موقع في الأسواق العالمية.
وفي ختام كلمته، أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات على أن النجاح في هذا هذا المسار يتطلب إرادة جماعية قوامها المثابرة والعمل المشترك والإيمان بقدرة تونس على الريادة فالابتكار ليس شأنا تقنيا فقط بل هو ثقافة وطنية تقوم على الاجتهاد والخيال والمسؤولية، مشيرا إلى أن تونس تمتلك كل المقومات لتكون مركزا إقليميا للابتكار وريادة الأعمال في إفريقيا والمتوسط حيث يتوفر لديها رأسمال بشري مبدع، منظومة جامعية متطورة، حوافز مشجعة وموقع استراتيجي يجعلها جسراطبيعيا بين القارات.