طرح نواب البرلمان، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العامة المشتركة لمناقشة مهمة وزارة الدفاع من ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2026، الجبهات التي يجب أن تستعد لها المؤسسة العسكرية في الفترة القادمة، إضافة الى الدور التنموي الذي يضطلع به الجيش الوطني في مجال البنية التحتية للبلاد.
وأكد علي زغدود النائب عن كتلة لينتصر الشعب أن أهم الجبهات التي يجب أن تتسلح أمامها المؤسسة العسكرية هي كل من جبهة الارهاب والجريمة المنظمة وجبهة الفقر والتهميش.
وأوضح أنّ جبهة الإرهاب مازلت تمثل خطرًا رغم أن المؤسسة العسكرية حققت نجاحات جلية في هذا الاتجاه طيلة السنوات الماضية.
وشدد على أنه لا يجب اختزال ميزانية وزارة الدفاع في الأرقام المرصودة للتجهيزات والمعدات ، وإنما يجب التركيز على الخيارات الكبرى التي تحفظ الأمن القومي .
واقترح إحداث ديوان للتنمية العسكرية والمدنية ، وبعث وحدة للتطوير العسكري، والعمل على توسيع مساهمة الجيش الوطني في التدريب المهني والمشاركة في إنجاز المشاريع الكبرى ، حاثا على تعميم تجربة رجيم معتوق في مجال إحياء الأراضي الدولية وبالتالي دعم القطاع الفلاحي، على حد تقديره.
من جانبها اعتبرت النائبة الغير منتمية مريم الشريف أنه من الأهمية بمكان انخراط الجيش التونسي في مجال تطوير البيئة خاصة بعد نجاحه في المشاركة في اعادة بناء مسبح البلفدير بالعاصمة.
وأشارت الى أن دور المؤسسة العسكرية لا يقتصر فقط على الجوانب الدفاعية ، وإنما يجب أن يكون له إسهام في المجال الاجتماعي من خلال الإشراف على حملات توعية للشباب حول مقاومة العنف والانحدار الأخلاقي.
وبخصوص التحديات القادمة بين النائب عن كتلة الخط الوطني السيادي مسعود قريرة أنه على الجيش التونسي أن يستفيد من الدروس القادمة من كل من المقاومة اللبنانية و الفلسطينية.
وحذر مما أسماه "الاختراق السيبرني" الذي اكتوت به المقاومة اللبنانية على حد تقديره ، داعيا الى تكوين فرقة عتيدة تفحص كل المشتريات العسكرية التي تأتي من الخارج.
وأوصى بتثمين دروس المقاومة القادمة من قطاع غزة ، قائلا " لابد أن ندرسه لأبناء تونس في الكليات العسكرية " ومن الضروري تكوين عسكريين لهم قدرة قتالية عالية ومعنويات صلبة.
واقترح تكوين فرق عسكرية مختصة في الدفاع داخل الجبال و الصحراء ، داعيا الى أن يكون الجيش التونسي مستعدا لكل التحولات الدولية وله القدرة على التعامل الصدمات العالمية على غرار الجيش الايراني، على حد قوله.
وبخصوص الأراضي المنضوية تحت المؤسسة العسكرية ، طالب عدنان العلوش النائب الغير منتمي أن لا تكون المناطق العسكرية طاردة للتنمية ، مشيرا الى أن جهة بنزرت تحتوي على مناطق ذات قيمة عالية ومغلقة يمكن استغلالها استثماريا.
ودعا الى تثمين هذه الاراضي وتحويلها الى مناطق تنموية بالشراكة مع وزارة الدفاع ودفع مسار التنمية داخلها.
وات
طرح نواب البرلمان، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العامة المشتركة لمناقشة مهمة وزارة الدفاع من ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2026، الجبهات التي يجب أن تستعد لها المؤسسة العسكرية في الفترة القادمة، إضافة الى الدور التنموي الذي يضطلع به الجيش الوطني في مجال البنية التحتية للبلاد.
وأكد علي زغدود النائب عن كتلة لينتصر الشعب أن أهم الجبهات التي يجب أن تتسلح أمامها المؤسسة العسكرية هي كل من جبهة الارهاب والجريمة المنظمة وجبهة الفقر والتهميش.
وأوضح أنّ جبهة الإرهاب مازلت تمثل خطرًا رغم أن المؤسسة العسكرية حققت نجاحات جلية في هذا الاتجاه طيلة السنوات الماضية.
وشدد على أنه لا يجب اختزال ميزانية وزارة الدفاع في الأرقام المرصودة للتجهيزات والمعدات ، وإنما يجب التركيز على الخيارات الكبرى التي تحفظ الأمن القومي .
واقترح إحداث ديوان للتنمية العسكرية والمدنية ، وبعث وحدة للتطوير العسكري، والعمل على توسيع مساهمة الجيش الوطني في التدريب المهني والمشاركة في إنجاز المشاريع الكبرى ، حاثا على تعميم تجربة رجيم معتوق في مجال إحياء الأراضي الدولية وبالتالي دعم القطاع الفلاحي، على حد تقديره.
من جانبها اعتبرت النائبة الغير منتمية مريم الشريف أنه من الأهمية بمكان انخراط الجيش التونسي في مجال تطوير البيئة خاصة بعد نجاحه في المشاركة في اعادة بناء مسبح البلفدير بالعاصمة.
وأشارت الى أن دور المؤسسة العسكرية لا يقتصر فقط على الجوانب الدفاعية ، وإنما يجب أن يكون له إسهام في المجال الاجتماعي من خلال الإشراف على حملات توعية للشباب حول مقاومة العنف والانحدار الأخلاقي.
وبخصوص التحديات القادمة بين النائب عن كتلة الخط الوطني السيادي مسعود قريرة أنه على الجيش التونسي أن يستفيد من الدروس القادمة من كل من المقاومة اللبنانية و الفلسطينية.
وحذر مما أسماه "الاختراق السيبرني" الذي اكتوت به المقاومة اللبنانية على حد تقديره ، داعيا الى تكوين فرقة عتيدة تفحص كل المشتريات العسكرية التي تأتي من الخارج.
وأوصى بتثمين دروس المقاومة القادمة من قطاع غزة ، قائلا " لابد أن ندرسه لأبناء تونس في الكليات العسكرية " ومن الضروري تكوين عسكريين لهم قدرة قتالية عالية ومعنويات صلبة.
واقترح تكوين فرق عسكرية مختصة في الدفاع داخل الجبال و الصحراء ، داعيا الى أن يكون الجيش التونسي مستعدا لكل التحولات الدولية وله القدرة على التعامل الصدمات العالمية على غرار الجيش الايراني، على حد قوله.
وبخصوص الأراضي المنضوية تحت المؤسسة العسكرية ، طالب عدنان العلوش النائب الغير منتمي أن لا تكون المناطق العسكرية طاردة للتنمية ، مشيرا الى أن جهة بنزرت تحتوي على مناطق ذات قيمة عالية ومغلقة يمكن استغلالها استثماريا.
ودعا الى تثمين هذه الاراضي وتحويلها الى مناطق تنموية بالشراكة مع وزارة الدفاع ودفع مسار التنمية داخلها.