أفاد المدير العام للديوانة محمد الهادي سافر ان منظومة المتعامل الاقتصادي المعتمد التي انطلقت سنة 1999شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة وذلك عبر توسيع قاعدة المتعاملين المنتفعين بهذا الاجراءحيث بلغ عدد المؤسسات المنتفعة 202 مؤسسة، مضيفا ان هذه المنظومة قد اثبتت جدواها لذلك تسعى الادارة الى توسيعها لتشمل مجالات اخرى على غرار المراقبة الفنية وغيرها من المجالات بما يعزز القدرة التنافسية للمؤسسات.
وفيما يتعلق بمسار الرقمنة بالادارة العامة للديوانة قال مدير عام الديوانة في تصريح لـ"الصباح نيوز"، خلال اشرافه اليوم الثلاثاء على تنظيم الندوة السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تحت شعار :"خدمات ديوانية متاحة وٱمنة "، اليوم الثلاثاء بمقرها بفندق الجديد من ولاية نابل، ان ادارة الديوانة التونسية تعمل على انجاز مشروع جديد لاعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة للاجراءات الجمركية بدءا من تقديم مطلب الى الحصول على الترخيص، لافتا الى ان الادارة تعمل على استكمال هذا المشروع الذي يشمل كل مجالات التدخل الديواني، واولى التطبيقات لهذا المشروع ستدخل حيز التنفيذ قريبا، مضيفا انه سيتم تدريجيا استكمال بقية التطبيقات خلال موفى السنة القادمة.
واشار الى ان هذا المشروع يعتمد بالاساس على الذكاء الاصطناعي خاصة فيما يتعلق بمنظومة التصرف في المخاطر..
يشار الى ان الندوة السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تهدف الى تسليط الضوء على الاجراءات الديوانية المعتمدة عند التوريد والتصدير وابراز دور الادارة العامة للديوانة في تيسير المبادلات التجارية، وآفاق تطوير هذه الاجراءات وتحسينها يما يتماشى ودورها الرقابي من جهة وحاجيات وتطلعات المؤسسات من جهة اخرى.
ليلى بن سعد
أفاد المدير العام للديوانة محمد الهادي سافر ان منظومة المتعامل الاقتصادي المعتمد التي انطلقت سنة 1999شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة وذلك عبر توسيع قاعدة المتعاملين المنتفعين بهذا الاجراءحيث بلغ عدد المؤسسات المنتفعة 202 مؤسسة، مضيفا ان هذه المنظومة قد اثبتت جدواها لذلك تسعى الادارة الى توسيعها لتشمل مجالات اخرى على غرار المراقبة الفنية وغيرها من المجالات بما يعزز القدرة التنافسية للمؤسسات.
وفيما يتعلق بمسار الرقمنة بالادارة العامة للديوانة قال مدير عام الديوانة في تصريح لـ"الصباح نيوز"، خلال اشرافه اليوم الثلاثاء على تنظيم الندوة السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تحت شعار :"خدمات ديوانية متاحة وٱمنة "، اليوم الثلاثاء بمقرها بفندق الجديد من ولاية نابل، ان ادارة الديوانة التونسية تعمل على انجاز مشروع جديد لاعتماد الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة للاجراءات الجمركية بدءا من تقديم مطلب الى الحصول على الترخيص، لافتا الى ان الادارة تعمل على استكمال هذا المشروع الذي يشمل كل مجالات التدخل الديواني، واولى التطبيقات لهذا المشروع ستدخل حيز التنفيذ قريبا، مضيفا انه سيتم تدريجيا استكمال بقية التطبيقات خلال موفى السنة القادمة.
واشار الى ان هذا المشروع يعتمد بالاساس على الذكاء الاصطناعي خاصة فيما يتعلق بمنظومة التصرف في المخاطر..
يشار الى ان الندوة السنوية للمدرسة الوطنية للديوانة تهدف الى تسليط الضوء على الاجراءات الديوانية المعتمدة عند التوريد والتصدير وابراز دور الادارة العامة للديوانة في تيسير المبادلات التجارية، وآفاق تطوير هذه الاجراءات وتحسينها يما يتماشى ودورها الرقابي من جهة وحاجيات وتطلعات المؤسسات من جهة اخرى.