استقبل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، اليوم السبت، بقصر قرطاج المهندس في البتروكيمياء المتخرّج من جامعة شنغهاي للصّناعات الكيميائية بجمهورية الصّين الشّعبية، علي بن حمّود، الذي كلفه بتشكيل فريق عمل يتولّى بسرعة إيجاد حلول آنية في إنتظار حلول إستراتيجية في قابس و في سائر أنحاء الجمهوريّة.
وأشاد رئيس الدّولة، في بداية اللّقاء، بالعطاء غير المحدود وبالشّعور المفعم بالمسؤوليّة الوطنيّة لبن حمود إلى جانب عدد من الكفاءات التونسيّة الأخرى، فحين دعاه الواجب المقدّس لإيجاد حلول للوضع البيئي بقابس لم يتردّد لحظة واحدة في تلبية النّداء.
كما أشاد رئيس الجمهوريّة بوعي الشّعب التّونسي في كلّ مكان بالإنخراط في حرب التّحرير الوطني على كافة الجبهات للتصدّى لمختلف شبكات الفساد و لكلّ من كانوا ولا زالوا يتظاهرون بأنّهم دعاة إصلاح في حين أنّهم على النّقيض من الإصلاح تماما بل ساهموا في التخريب وإهدار المال العامّ، فأهدافهم التي لم تعد تخفى على أحد كانت هي التفريط في خيراتنا ومؤسساتنا ومنشآتنا العموميّة بعد تسويتها مع الأرض.
وتوجّه رئيس الدّولة بالتحيّة إلى أهالي قابس لوقوفهم لا فقط صفّا واحدا مع قوّات الأمن، بل لقّنوا ويلقّنون الدّرس تلو الدّرس في إحباط المحاولات المفضوحة لتوظيف معاناتهم، مذّكرا بأنّه كان إلتقى في عديد المناسبات بعدد من شباب قابس وقدّموا حلولا علميّة واقعيّة للوضع البيئي، ولكن تمّ تجاهلها ممّن كانوا يومئذ يبيعون الأوهام و يفسدون، ولا زالت تهزّهم أضغاث أحلامهم إلى مزيد الإفساد وتأجيج الأوضاع.
وخلص رئيس الدّولة على التأكيد على أنّ كلمة "حقرة" باللّغة العامّية يجب أن تغيب تماما لا من الاستعمال فحسب بل في حيّز الواقع والتّنفيذ، فالتّونسيون والتّونسيّات حقّهم وحقّهن في الكرامة مشروع وستبقى رؤوسهم مرفوعة في السّماء بالرّغم من كيد الكائدين وسدنة المتآمرين في الدّاخل و الخارج على السواء.
استقبل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، اليوم السبت، بقصر قرطاج المهندس في البتروكيمياء المتخرّج من جامعة شنغهاي للصّناعات الكيميائية بجمهورية الصّين الشّعبية، علي بن حمّود، الذي كلفه بتشكيل فريق عمل يتولّى بسرعة إيجاد حلول آنية في إنتظار حلول إستراتيجية في قابس و في سائر أنحاء الجمهوريّة.
وأشاد رئيس الدّولة، في بداية اللّقاء، بالعطاء غير المحدود وبالشّعور المفعم بالمسؤوليّة الوطنيّة لبن حمود إلى جانب عدد من الكفاءات التونسيّة الأخرى، فحين دعاه الواجب المقدّس لإيجاد حلول للوضع البيئي بقابس لم يتردّد لحظة واحدة في تلبية النّداء.
كما أشاد رئيس الجمهوريّة بوعي الشّعب التّونسي في كلّ مكان بالإنخراط في حرب التّحرير الوطني على كافة الجبهات للتصدّى لمختلف شبكات الفساد و لكلّ من كانوا ولا زالوا يتظاهرون بأنّهم دعاة إصلاح في حين أنّهم على النّقيض من الإصلاح تماما بل ساهموا في التخريب وإهدار المال العامّ، فأهدافهم التي لم تعد تخفى على أحد كانت هي التفريط في خيراتنا ومؤسساتنا ومنشآتنا العموميّة بعد تسويتها مع الأرض.
وتوجّه رئيس الدّولة بالتحيّة إلى أهالي قابس لوقوفهم لا فقط صفّا واحدا مع قوّات الأمن، بل لقّنوا ويلقّنون الدّرس تلو الدّرس في إحباط المحاولات المفضوحة لتوظيف معاناتهم، مذّكرا بأنّه كان إلتقى في عديد المناسبات بعدد من شباب قابس وقدّموا حلولا علميّة واقعيّة للوضع البيئي، ولكن تمّ تجاهلها ممّن كانوا يومئذ يبيعون الأوهام و يفسدون، ولا زالت تهزّهم أضغاث أحلامهم إلى مزيد الإفساد وتأجيج الأوضاع.
وخلص رئيس الدّولة على التأكيد على أنّ كلمة "حقرة" باللّغة العامّية يجب أن تغيب تماما لا من الاستعمال فحسب بل في حيّز الواقع والتّنفيذ، فالتّونسيون والتّونسيّات حقّهم وحقّهن في الكرامة مشروع وستبقى رؤوسهم مرفوعة في السّماء بالرّغم من كيد الكائدين وسدنة المتآمرين في الدّاخل و الخارج على السواء.