إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد اتفاق غزة.. تونس تحذر من مغبة تكرار نقض الكيان الصهيوني لعهوده وتهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته

أكدت تونس مجدّدا موقفها الثابت والمبدئي الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني ولحقه في تقرير مصيره بنفسه.

وعبرت تونس، في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن ارتياحها لما تمّ التوصّل إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مضيّ سنتين من جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتُحيّي تونس صمود أبناء الشعب الفلسطيني الباسل وتقف بكلّ إجلال أمام تضحياتهم النفيسة وما بذلوه من دماء زكية في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية للذود عن حقهم في الانعتاق والتحرّر الكامل.
وإذ نوّهت تونس بالجهود العربية والدولية التي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، فإنها حذرت من مغبة تكرار نقض الكيان الصهيوني لعهوده، وتهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل والتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحصول فورا على المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يرسخ مقومات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته.  
كما شدّدت تونس على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يجب أن يحجب مسؤولية المجموعة الدولية في مواصلة ملاحقة مسؤولي الكيان المحتل لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي، مُجدّدة رفضها القاطع لكلّ المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه وتصفية قضيته العادلة.
كما جدّدت تونس دعمها غير المشروط للنضالات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف والتي لا تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

 بعد اتفاق غزة.. تونس تحذر من مغبة تكرار نقض الكيان الصهيوني لعهوده وتهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته

أكدت تونس مجدّدا موقفها الثابت والمبدئي الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني ولحقه في تقرير مصيره بنفسه.

وعبرت تونس، في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن ارتياحها لما تمّ التوصّل إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مضيّ سنتين من جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتُحيّي تونس صمود أبناء الشعب الفلسطيني الباسل وتقف بكلّ إجلال أمام تضحياتهم النفيسة وما بذلوه من دماء زكية في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية للذود عن حقهم في الانعتاق والتحرّر الكامل.
وإذ نوّهت تونس بالجهود العربية والدولية التي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، فإنها حذرت من مغبة تكرار نقض الكيان الصهيوني لعهوده، وتهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل والتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحصول فورا على المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يرسخ مقومات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته.  
كما شدّدت تونس على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يجب أن يحجب مسؤولية المجموعة الدولية في مواصلة ملاحقة مسؤولي الكيان المحتل لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي، مُجدّدة رفضها القاطع لكلّ المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه وتصفية قضيته العادلة.
كما جدّدت تونس دعمها غير المشروط للنضالات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف والتي لا تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.