استهلّ محمد علي النفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، مشاركته في قمّة رؤساء دول وحكومات تجمع الكوميسا، بترؤس الوفد التونسي في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الكوميسا، المنعقد اليوم 08 أكتوبر 2025 بنيروبي.
وخلال الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها كل من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكيني Musalia MUDAVADI ووزير الخارجية البورندي Édouard BIZIMANA والأمينة العامة للكوميسا Chileshe KAPWEPWE، أكد للوزير في مداخلة له أن تونس انخرطت في هذا الفضاء من منطلق إيمانها بأهمية الاندماج الاقتصادي والتجاري للقارة الإفريقية، ولاعتقادها الراسخ بضرورة المساهمة في تركيز دعائم السلم والأمن في هذه المنطقة من إفريقيا باعتبار ذلك عاملا رئيسيا للتقدم ولتطوير السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي وفتح آفاق جديدة لها، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. وبيّن الوزير أهمية التنسيق القائم بين الكوميسا ومنظمة الأمم المتحدة التي تحتفل بعيدها الثمانين وكذلك الاتحاد الإفريقي للتوقّي من الأزمات وحسن إدارتها عبر الحوار والوساطات الدبلوماسية. وأكد الوزير أن الكوميسا مرشحة إلى أن تكون فضاء رحبا للإندماج الاقتصادي والتكامل بين أعضائه في هذا الجزء من إفريقيا وذلك بالخصوص من خلال الاعتماد على برامج طموحة تمازج بين مقومات السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
استهلّ محمد علي النفطي، وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، مشاركته في قمّة رؤساء دول وحكومات تجمع الكوميسا، بترؤس الوفد التونسي في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الكوميسا، المنعقد اليوم 08 أكتوبر 2025 بنيروبي.
وخلال الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها كل من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكيني Musalia MUDAVADI ووزير الخارجية البورندي Édouard BIZIMANA والأمينة العامة للكوميسا Chileshe KAPWEPWE، أكد للوزير في مداخلة له أن تونس انخرطت في هذا الفضاء من منطلق إيمانها بأهمية الاندماج الاقتصادي والتجاري للقارة الإفريقية، ولاعتقادها الراسخ بضرورة المساهمة في تركيز دعائم السلم والأمن في هذه المنطقة من إفريقيا باعتبار ذلك عاملا رئيسيا للتقدم ولتطوير السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي وفتح آفاق جديدة لها، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. وبيّن الوزير أهمية التنسيق القائم بين الكوميسا ومنظمة الأمم المتحدة التي تحتفل بعيدها الثمانين وكذلك الاتحاد الإفريقي للتوقّي من الأزمات وحسن إدارتها عبر الحوار والوساطات الدبلوماسية. وأكد الوزير أن الكوميسا مرشحة إلى أن تكون فضاء رحبا للإندماج الاقتصادي والتكامل بين أعضائه في هذا الجزء من إفريقيا وذلك بالخصوص من خلال الاعتماد على برامج طموحة تمازج بين مقومات السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.