تحيي تونس كسائر دول العالم اليوم الأحد والذي يوافق يوم 5 أكتوبر 2025، اليوم العالمي للمدرّس.
وتحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلم الموافق ليوم 5 أكتوبر من كل سنة، إحياء لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين، والمؤشرات المرجعية المتعلقة بحقوقهم ومسؤولياتهم ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم المستمر.
وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.
ويُعد هذا اليوم مناسبة للاعتراف بدور المعلمين في بناء المجتمعات، وفرصةً لتقدير عطائهم المتواصل، وجهودهم المخلصة، ودورهم المحوري في تنشئة الأجيال وبناء مستقبل مشرق لوطننا.
وكما قال الشاعر أحمد شوقي: "قُــم لِـلـمُـعَـلِّـمِ وَفِّـه الـتَـبجـيـلا... كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، تنظم الألكسو بمقرها بتونس، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر بداية من التاسعة صباحا، بالشراكة مع المنظمة التونسية للتربية والأسرة يوما دراسيا حول الدمج التربوي للأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد .
وبهذه المناسبة تم توجيه رسالة مشتركة بين المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبير أنغو والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين ديفيد إدواردز، تم خلالها "دعوة الحكومات والشركاء والمجتمع الدولي إلى الالتزام جماعياً بضمان الاعتراف بالتعاون كقاعدة أساسية في مهنة التدريس، لأن التعاون الفعال على جميع المستويات هو السبيل والوحيد لإقامة أنظمة تعليمية شاملة للجميع ومنصفة وقادرة على الصمود في جميع أرجاء العالم، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لليونسكو.
ومن المقرر ان ينظَّم احتفال عالمي في إطار مؤتمر عموم أفريقيا لتعليم المعلمين في أديس أبابا بإثيوبيا. وسيبدأ البرنامج بكلمات يلقيها ممثلون رفيعو المستوى للشركاء الذي دعوا إلى المؤتمر، أي اليونسكو واليونيسف ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين، تليها حلقة نقاش وزارية يديرها الاتحاد الأفريقي تحت عنوان "من العزلة إلى القوة الجماعية: وضع تصور جديد لمهنة التعليم من منظور التعاون".. كما تُقام احتفالات أخرى في أنحاء مختلفة من العالم.
واشارت الرسالة الى أن "المعلمون يؤدون دوراً حيوياً في النظام التعليمي وفي الدفع بعجلة التعلم والإدماج والابتكار في المدارس والمجتمعات. ولكن يعمل العديد منهم من دون وجود هياكل تعاونية تدعم أساليبهم التربوية أو قدراتهم أو مهنيتهم أو رفاههم. ولا تزال هذه المهنة في العديد من النظم تعاني من العزلة والهياكل المفككة والفرص المحدودة لبناء شبكات مع أقرانهم والمرشدين والمسؤولين عن المدارس، مما يؤثر في جودة التعليم واستبقاء المعلمين في هذا المجال".
وفي التالي فحوى الرسالة:
تحيي تونس كسائر دول العالم اليوم الأحد والذي يوافق يوم 5 أكتوبر 2025، اليوم العالمي للمدرّس.
وتحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلم الموافق ليوم 5 أكتوبر من كل سنة، إحياء لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين، والمؤشرات المرجعية المتعلقة بحقوقهم ومسؤولياتهم ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم المستمر.
وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.
ويُعد هذا اليوم مناسبة للاعتراف بدور المعلمين في بناء المجتمعات، وفرصةً لتقدير عطائهم المتواصل، وجهودهم المخلصة، ودورهم المحوري في تنشئة الأجيال وبناء مستقبل مشرق لوطننا.
وكما قال الشاعر أحمد شوقي: "قُــم لِـلـمُـعَـلِّـمِ وَفِّـه الـتَـبجـيـلا... كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
وبمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، تنظم الألكسو بمقرها بتونس، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر بداية من التاسعة صباحا، بالشراكة مع المنظمة التونسية للتربية والأسرة يوما دراسيا حول الدمج التربوي للأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد .
وبهذه المناسبة تم توجيه رسالة مشتركة بين المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبير أنغو والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين ديفيد إدواردز، تم خلالها "دعوة الحكومات والشركاء والمجتمع الدولي إلى الالتزام جماعياً بضمان الاعتراف بالتعاون كقاعدة أساسية في مهنة التدريس، لأن التعاون الفعال على جميع المستويات هو السبيل والوحيد لإقامة أنظمة تعليمية شاملة للجميع ومنصفة وقادرة على الصمود في جميع أرجاء العالم، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لليونسكو.
ومن المقرر ان ينظَّم احتفال عالمي في إطار مؤتمر عموم أفريقيا لتعليم المعلمين في أديس أبابا بإثيوبيا. وسيبدأ البرنامج بكلمات يلقيها ممثلون رفيعو المستوى للشركاء الذي دعوا إلى المؤتمر، أي اليونسكو واليونيسف ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين، تليها حلقة نقاش وزارية يديرها الاتحاد الأفريقي تحت عنوان "من العزلة إلى القوة الجماعية: وضع تصور جديد لمهنة التعليم من منظور التعاون".. كما تُقام احتفالات أخرى في أنحاء مختلفة من العالم.
واشارت الرسالة الى أن "المعلمون يؤدون دوراً حيوياً في النظام التعليمي وفي الدفع بعجلة التعلم والإدماج والابتكار في المدارس والمجتمعات. ولكن يعمل العديد منهم من دون وجود هياكل تعاونية تدعم أساليبهم التربوية أو قدراتهم أو مهنيتهم أو رفاههم. ولا تزال هذه المهنة في العديد من النظم تعاني من العزلة والهياكل المفككة والفرص المحدودة لبناء شبكات مع أقرانهم والمرشدين والمسؤولين عن المدارس، مما يؤثر في جودة التعليم واستبقاء المعلمين في هذا المجال".