أشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الأربعاء بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي، على موكب دخول طوافتي الإغاثة “VS001″و “VS002” الخدمة الفعلية ضمن أسطول جيش البحر، وذلك في إطار التعاون مع الإتحاد الأوروبي في مجال برنامج دعم عمليات البحث والإنقاذ.
وحضر الموكب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بتونس، ورئيس أركان جيش البحر وثلّة من الإطارات العسكرية والمدنية السامية من الجانبين.
وأشاد وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبة بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالاتحاد الأوروبي وبالشراكة الاستراتيجيّة المتميّزة القائمة على الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا حرص تونس بدورها كعامل استقرار ومصدّر للأمن في المنطقة، على دفع هذا التعاون ومزيد تعزيزه بهدف تطوير القدرات العمليّاتيّة لوحدات الجيش الوطني.
وبيّن أن دخول الطوافتين حيز الخدمة الفعليّة، سيدعم عمل المصلحة الوطنية لخفر السواحل باعتبارها السلطة الوطنية المشرفة على مجالي البحث والإنقاذ البحريين والمركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين، وسيساهم في الرفع من جاهزية قواتنا البحرية لتحقيق التدخّل السريع والناجع لإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، طبقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية.
من جهته، أعرب رئيس بعثة الإتحاد الاوروبي بتونس، عن ارتياحه لمستوى التعاون المثمر والمستمر بين الجانبين على مدى ثلاثين سنة تلت توقيع اتفاقية الشراكة، كما أكّد على الالتزام الثّابت بمواصلة العمل على الرفع من مستوى التعاون مع تونس والعمل المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الأربعاء بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي، على موكب دخول طوافتي الإغاثة “VS001″و “VS002” الخدمة الفعلية ضمن أسطول جيش البحر، وذلك في إطار التعاون مع الإتحاد الأوروبي في مجال برنامج دعم عمليات البحث والإنقاذ.
وحضر الموكب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بتونس، ورئيس أركان جيش البحر وثلّة من الإطارات العسكرية والمدنية السامية من الجانبين.
وأشاد وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبة بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط تونس بالاتحاد الأوروبي وبالشراكة الاستراتيجيّة المتميّزة القائمة على الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا حرص تونس بدورها كعامل استقرار ومصدّر للأمن في المنطقة، على دفع هذا التعاون ومزيد تعزيزه بهدف تطوير القدرات العمليّاتيّة لوحدات الجيش الوطني.
وبيّن أن دخول الطوافتين حيز الخدمة الفعليّة، سيدعم عمل المصلحة الوطنية لخفر السواحل باعتبارها السلطة الوطنية المشرفة على مجالي البحث والإنقاذ البحريين والمركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين، وسيساهم في الرفع من جاهزية قواتنا البحرية لتحقيق التدخّل السريع والناجع لإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، طبقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية.
من جهته، أعرب رئيس بعثة الإتحاد الاوروبي بتونس، عن ارتياحه لمستوى التعاون المثمر والمستمر بين الجانبين على مدى ثلاثين سنة تلت توقيع اتفاقية الشراكة، كما أكّد على الالتزام الثّابت بمواصلة العمل على الرفع من مستوى التعاون مع تونس والعمل المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.