افتتحت شركة القنوات، المختصّة في صناعة الأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد، الواقع مقرها الإجتماعي بتونس العاصمة ومصنعها في المنطقة الصناعية بالنفيضة من ولاية سوسة، بعد ظهر اليوم الاثنين، خط إنتاج جديد للأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد المطوق على صفيحة حديدية مدمجة (PCCP).
وتعد أنابيب (PCCP)، أنابيب كبيرة الحجم تستخدم في شبكات التزويد بمياه الشرب ومعالجة المياه المستعملة والري.
وتقوم شركة القنوات، منذ سنة 1985، بتصنيع مجموعة متنوعة من الأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد.
وفي إطار الإعداد لإفتتاح خط الإنتاج، نظمت الشركة صباح، الإثنين، بتونس، يوما دراسيا، تعلّق ب"أنابيب الضغط المسبق"، بهدف تبادل الآراء بخصوص الحلول وتكنولوجيات تصنيع الأنابيب المضغوطة وتركيب الأنابيب لنقل مياه الشرب والمياه المستعملة.
ويهدف اللقاء إلى إرساء الحوار بين المهنيين (المستخدمين والمصممين والصناعيين ومكاتب الدراسات)، والأكاديميين في مجال المياه والهندسة المدنية، وإدارة الابتكار والمواصفات والمقاييس الدولية والمتخصصين في علوم المواد.
وفي كلمتها الافتتاحية لليوم الدراسي، أشارت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة شيبوب، إلى أن شركة القنوات، تعتبر منذ تأسيسها، منذ سنة 1980 أحد أعمدة البنية التحتية الوطنية. وقامت الشركة بتصنيع ما يزيد عن 2000 كيلومتر من القنوات الخرسانية ذات الضغط المسبق بمختلف الاقطار وبمواصفات تقنية عالية تستجيب للمعايير الدولية.
وأفادت شيبوب بأنّ الشركة توفر اليوم أكثر من 350 موطن شغل مباشر بين اطارات وأعوان وهي مرشحة لأن تبلغ 400 موطن شغل مع استكمال تنفيذ المخطط الاستراتيجي للفترة 2022 / 2027. وقد استطاعت الشركة لان تتحول إلى فاعل رئيسي على المستويين الوطني والإقليمي، إذ قامت باستثمار أكثر من 20 مليون دينار، خلال السنوات الأخيرة، في مشاريع متنوعة.
واعتبرت أنّ "انفتاح شركة القنوات على الجامعة وعلى مخابر البحث العلمي يمثل إحدى الركائز الأساسية لعملها وهو خيار استراتيجي تدعمه وزارة الصناعة في إطار سياساتها الهادفة للتجديد والرفع من القدرة التنافسية".
من جهته أبرز الرئيس المدير العام لشركة القنوات، حامد بن رابح، الصعوبات الماليّة التّي مرّت بها الشركة خلال السنوات الأخيرة والتّي هدّدت وجودها. وأبرز أنه بفضل تكاتف كل الجهود من سلطة إشراف، وهياكل مرافقة، ومجلس ادارة وفنيين وعمال وعديد الشركاء، تمكنت الشركة منذ سنة 2021، بعد إعادة تنظيم قدراتها وتأهيل معدّاتها والنهوض بمواردها، من تنمية حصّتها بالسوق وتبوّأت الريادة في صنع وتوفير القنوات الخرسانية لفائدة السوق التونسيّة. وتشرع الآن في تنويع منتجاتها والبحث عن فرص النفاذ أسواق خارجية.
واضاف بأن مشروع تدشين وحدة الإنتاج الجددية لقنوات PCCP سيمكن من تحقيق نمو يناهز 25 بالمائة، في انتاج الشركة خلال السنوات الخمس القادمة، وأكثر من 30 بالمائة، في المداخيل، بداية من سنة 2026.
وقال "نأمل أن يساهم المشروع في تحقيق أرقام لتبلغ الضعف بعد القيام بالتوسيعات اللازمة لإنتاج القنوات ذات الأقطار الأقل من 1000 مليمتر بهذه التقنية". وبين أن هذا المنتج المنافس للقنوات من الحديد الزهري هو الأنسب للشبكات الحضرية.
وات
افتتحت شركة القنوات، المختصّة في صناعة الأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد، الواقع مقرها الإجتماعي بتونس العاصمة ومصنعها في المنطقة الصناعية بالنفيضة من ولاية سوسة، بعد ظهر اليوم الاثنين، خط إنتاج جديد للأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد المطوق على صفيحة حديدية مدمجة (PCCP).
وتعد أنابيب (PCCP)، أنابيب كبيرة الحجم تستخدم في شبكات التزويد بمياه الشرب ومعالجة المياه المستعملة والري.
وتقوم شركة القنوات، منذ سنة 1985، بتصنيع مجموعة متنوعة من الأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد.
وفي إطار الإعداد لإفتتاح خط الإنتاج، نظمت الشركة صباح، الإثنين، بتونس، يوما دراسيا، تعلّق ب"أنابيب الضغط المسبق"، بهدف تبادل الآراء بخصوص الحلول وتكنولوجيات تصنيع الأنابيب المضغوطة وتركيب الأنابيب لنقل مياه الشرب والمياه المستعملة.
ويهدف اللقاء إلى إرساء الحوار بين المهنيين (المستخدمين والمصممين والصناعيين ومكاتب الدراسات)، والأكاديميين في مجال المياه والهندسة المدنية، وإدارة الابتكار والمواصفات والمقاييس الدولية والمتخصصين في علوم المواد.
وفي كلمتها الافتتاحية لليوم الدراسي، أشارت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة شيبوب، إلى أن شركة القنوات، تعتبر منذ تأسيسها، منذ سنة 1980 أحد أعمدة البنية التحتية الوطنية. وقامت الشركة بتصنيع ما يزيد عن 2000 كيلومتر من القنوات الخرسانية ذات الضغط المسبق بمختلف الاقطار وبمواصفات تقنية عالية تستجيب للمعايير الدولية.
وأفادت شيبوب بأنّ الشركة توفر اليوم أكثر من 350 موطن شغل مباشر بين اطارات وأعوان وهي مرشحة لأن تبلغ 400 موطن شغل مع استكمال تنفيذ المخطط الاستراتيجي للفترة 2022 / 2027. وقد استطاعت الشركة لان تتحول إلى فاعل رئيسي على المستويين الوطني والإقليمي، إذ قامت باستثمار أكثر من 20 مليون دينار، خلال السنوات الأخيرة، في مشاريع متنوعة.
واعتبرت أنّ "انفتاح شركة القنوات على الجامعة وعلى مخابر البحث العلمي يمثل إحدى الركائز الأساسية لعملها وهو خيار استراتيجي تدعمه وزارة الصناعة في إطار سياساتها الهادفة للتجديد والرفع من القدرة التنافسية".
من جهته أبرز الرئيس المدير العام لشركة القنوات، حامد بن رابح، الصعوبات الماليّة التّي مرّت بها الشركة خلال السنوات الأخيرة والتّي هدّدت وجودها. وأبرز أنه بفضل تكاتف كل الجهود من سلطة إشراف، وهياكل مرافقة، ومجلس ادارة وفنيين وعمال وعديد الشركاء، تمكنت الشركة منذ سنة 2021، بعد إعادة تنظيم قدراتها وتأهيل معدّاتها والنهوض بمواردها، من تنمية حصّتها بالسوق وتبوّأت الريادة في صنع وتوفير القنوات الخرسانية لفائدة السوق التونسيّة. وتشرع الآن في تنويع منتجاتها والبحث عن فرص النفاذ أسواق خارجية.
واضاف بأن مشروع تدشين وحدة الإنتاج الجددية لقنوات PCCP سيمكن من تحقيق نمو يناهز 25 بالمائة، في انتاج الشركة خلال السنوات الخمس القادمة، وأكثر من 30 بالمائة، في المداخيل، بداية من سنة 2026.
وقال "نأمل أن يساهم المشروع في تحقيق أرقام لتبلغ الضعف بعد القيام بالتوسيعات اللازمة لإنتاج القنوات ذات الأقطار الأقل من 1000 مليمتر بهذه التقنية". وبين أن هذا المنتج المنافس للقنوات من الحديد الزهري هو الأنسب للشبكات الحضرية.