إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ممثل ديوان السياحة بالجزائر لـ"الصباح نيوز ": توقعات بارتفاع عدد السياح الجزائريين إلى تونس.. وهذا ما يريده السائح الجزائري

من مبعوثتنا إلى الجزائر: عبير الطرابلسي 

كشف ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر فواد الواد أنّ الأرقام المُسجلة خلال السنة الماضية كانت قياسية.
وأوضح الواد في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش اشغال الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية المنعقد بالجزائر، أن تونس استقبلت السنة الماضية أكثر من 3 مليون و511 ألف جزائري، وأنه منذ بداية السنة الحالية وإلى غاية يوم 31 أوت الماضي استقبلت تونس أكثر من 2 مليون و113 ألف جزائري.
مُضيفا أنه سجل مع انطلاق الأسبوع الأول من شهر سبتمبر أرقاما قياسية ما يشير إلى فرضية ارتفاع عدد الجزائرين الوافدين إلى تونس.
  وأشار إلى أنه على مستوى المعابر الحدودية الثلاث الموجودة في جندوبة، يسجل يوميا دخول أكثر من 10 آلف جزائري إلى تونس ما يطرح إمكانية الوصول الى 3،5 مليون سائح ولما لا 3،7 مليون سائح جزائري، حسب تقديره.
وبخصوص ما يتم تسجله من اكتظاظ وطول انتظار على مستوى المعابر الحدودية التونسية-الجزائرية، أكّد الواد وجود 9 معابر، لكن 3 منها تعدّ مهمة وهي على التوالي ملولة ام الطبول، بوشبكة وحزوة.
وفي هذا السياق، أكد على وجود تعاون كبير مع ديوان المعابر الحدودية الذي انطلق منذ السنة الفارطة في تأهيل المعبر رقم واحد _ملولة_ بهدف تسهيل عبور الجزائرين والتونسيين من الجانبين.
وأكد ان مدة الانتظار تمتد لساعات، مُعبرا في أمله في التوصل إلى التقليص من فترة الانتظار خلال السنة القادمة مع استكمال تاهيل المعابر الحدودية لتوفير أفضل سبل العبور.
وفي سياق آخر، قال الواد أن الجزائرين يتوجهون إلى تونس على امتداد السنة وأن الأمر لا يقتصر على فترة معينة او عطلة مدرسية او جهة محددة، ما يتطلب العمل من قبل الديوان الوطني التونسي للسياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة على تنويع المنتج السياحي الذي يتم تقديمه، مُذكرا بفتح رحلات غير منتظمة "شارتير" من وهران إلى جربة ومن جزائر العاصمة إلى جربة ما من شأنه ان يُعطي دفعا ليتوجه السائح الجزائري الى تونس على امتداد السنة.
ومن جهة أخرى، أفاد محدثنا أن السائح الجزائري طلبه الوحيد أن يتم التعامل معه كما هو الشأن مع أي سائح أجنبي، مُشددا على ضرورة الاحتفاظ على السوق الجزائرية ودعمها ومحاولة ارضاء السائح الجزائري سواء كان ذلك في علاقة بظروف الإقامة بالمؤسسات الفندقية أو خارجها.
وواصل بالتأكيد أن مندوبي السياحة يسهرون في مختلف الجهات على حل الإشكاليات العالقة في علاقة بالسائح على عين المكان، مُضيفا أن السائح الجزائري شعر بوجود اهتمام ومتابعة من قبل سلطة الإشراف. 

المنحة السياحية للجزائريين

وحول دخول المنحة السياحية للجزائريين المتوجهين إلى الخارج بقيمتها الجديدة (750 يورو) حيز التنفيذ تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، أفاد فؤاد الواد انها قد ساهمت في ارتفاع الإقبال الجزائري لتبقى الوجهة المُفضلة واللمحبوبة لدى العائلة الجزائرية هي تونس، مُضيفا أن قيمة المنحة قدمت دفعا صحيحا وهو ما يحيل إلى أن الأرقام المسجلة مع نهاية السنة ستكون ممتازة.
وقال ان وزارة السياحة تسعى إلى توجيه السائح الجزائري اكثر الى الفنادق والنزل السياحية، موضحا أنه فقط في حدود 27-28% سائح جزائري يتوجه للمؤسسات الفندقية. 
 وختم بالقول: "القطاع السياحي محرك اقتصادي ويجب إعطاء السائح الجزائري الأهمية القصوى".

 ممثل ديوان السياحة بالجزائر لـ"الصباح نيوز ":  توقعات بارتفاع عدد السياح الجزائريين إلى تونس.. وهذا ما يريده السائح الجزائري

من مبعوثتنا إلى الجزائر: عبير الطرابلسي 

كشف ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر فواد الواد أنّ الأرقام المُسجلة خلال السنة الماضية كانت قياسية.
وأوضح الواد في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش اشغال الدورة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية المنعقد بالجزائر، أن تونس استقبلت السنة الماضية أكثر من 3 مليون و511 ألف جزائري، وأنه منذ بداية السنة الحالية وإلى غاية يوم 31 أوت الماضي استقبلت تونس أكثر من 2 مليون و113 ألف جزائري.
مُضيفا أنه سجل مع انطلاق الأسبوع الأول من شهر سبتمبر أرقاما قياسية ما يشير إلى فرضية ارتفاع عدد الجزائرين الوافدين إلى تونس.
  وأشار إلى أنه على مستوى المعابر الحدودية الثلاث الموجودة في جندوبة، يسجل يوميا دخول أكثر من 10 آلف جزائري إلى تونس ما يطرح إمكانية الوصول الى 3،5 مليون سائح ولما لا 3،7 مليون سائح جزائري، حسب تقديره.
وبخصوص ما يتم تسجله من اكتظاظ وطول انتظار على مستوى المعابر الحدودية التونسية-الجزائرية، أكّد الواد وجود 9 معابر، لكن 3 منها تعدّ مهمة وهي على التوالي ملولة ام الطبول، بوشبكة وحزوة.
وفي هذا السياق، أكد على وجود تعاون كبير مع ديوان المعابر الحدودية الذي انطلق منذ السنة الفارطة في تأهيل المعبر رقم واحد _ملولة_ بهدف تسهيل عبور الجزائرين والتونسيين من الجانبين.
وأكد ان مدة الانتظار تمتد لساعات، مُعبرا في أمله في التوصل إلى التقليص من فترة الانتظار خلال السنة القادمة مع استكمال تاهيل المعابر الحدودية لتوفير أفضل سبل العبور.
وفي سياق آخر، قال الواد أن الجزائرين يتوجهون إلى تونس على امتداد السنة وأن الأمر لا يقتصر على فترة معينة او عطلة مدرسية او جهة محددة، ما يتطلب العمل من قبل الديوان الوطني التونسي للسياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة على تنويع المنتج السياحي الذي يتم تقديمه، مُذكرا بفتح رحلات غير منتظمة "شارتير" من وهران إلى جربة ومن جزائر العاصمة إلى جربة ما من شأنه ان يُعطي دفعا ليتوجه السائح الجزائري الى تونس على امتداد السنة.
ومن جهة أخرى، أفاد محدثنا أن السائح الجزائري طلبه الوحيد أن يتم التعامل معه كما هو الشأن مع أي سائح أجنبي، مُشددا على ضرورة الاحتفاظ على السوق الجزائرية ودعمها ومحاولة ارضاء السائح الجزائري سواء كان ذلك في علاقة بظروف الإقامة بالمؤسسات الفندقية أو خارجها.
وواصل بالتأكيد أن مندوبي السياحة يسهرون في مختلف الجهات على حل الإشكاليات العالقة في علاقة بالسائح على عين المكان، مُضيفا أن السائح الجزائري شعر بوجود اهتمام ومتابعة من قبل سلطة الإشراف. 

المنحة السياحية للجزائريين

وحول دخول المنحة السياحية للجزائريين المتوجهين إلى الخارج بقيمتها الجديدة (750 يورو) حيز التنفيذ تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، أفاد فؤاد الواد انها قد ساهمت في ارتفاع الإقبال الجزائري لتبقى الوجهة المُفضلة واللمحبوبة لدى العائلة الجزائرية هي تونس، مُضيفا أن قيمة المنحة قدمت دفعا صحيحا وهو ما يحيل إلى أن الأرقام المسجلة مع نهاية السنة ستكون ممتازة.
وقال ان وزارة السياحة تسعى إلى توجيه السائح الجزائري اكثر الى الفنادق والنزل السياحية، موضحا أنه فقط في حدود 27-28% سائح جزائري يتوجه للمؤسسات الفندقية. 
 وختم بالقول: "القطاع السياحي محرك اقتصادي ويجب إعطاء السائح الجزائري الأهمية القصوى".