إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية لدى استقباله وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي: مشروع قانون المالية لسنة 2026 يجب أن يعكس تطلعات الشعب التونسي

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر أمس، الثامن من شهر سبتمبر الجاري بقصر قرطاج، كلاّ من السيدة مشكاة سلامة الخالدي وزيرة المالية والسيد فتحي زهير النوري محافظ البنك المركزي التونسي.

وحسب بلاغ لرئاسة الجمهوريّة، تمّ التعرّض خلال هذا اللّقاء إلى تنفيذ ميزانية الدّولة إلى موفّى السداسي الأوّل من سنة 2025 والتوجّهات الكبرى لميزانية الدّولة للسنة القادمة.

وأكّد رئيس الدّولة في بداية هذا اللّقاء على دور البنك المركزي التونسي في دعم الاقتصاد الوطني، هذا إلى جانب دور لجنة التحاليل المالية في مراقبة العمليات الماليّة المشبوهة خاصة وأنّ عديد القرائن تدلّ على تدفّق مبالغ ضخمة خارج الأطر القانونية.

وأكّد رئيس الجمهورية من جهة أخرى، على أنّ مشروع قانو ن الماليّة لسنة 2026 الذي هو بصدد الإنجاز يجب أن يعكس تطلعات الشعب التونسي وخاصة في المجال الاجتماعي وألاّ يكون مجرّد أرقام لا تُلبّي انتظاراته.

وأشار رئيس الدّولة إلى أنّ سياسة التعويل على الذّات بعيدا عن أيّ إملاءات مكّنت من التحكّم في نسبة التضخّم التي لم تتجاوز %5,2 وتحقيق نسبة نموّ في الأشهر الثلاثة الأخيرة تجاوزت %3 إلى جانب استقرار سعر الصّرف وارتفاع المخزون الاستراتيجي من العملة الأجنبية إلى 109 يوم توريد.

رئيس الجمهورية لدى استقباله وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي: مشروع قانون المالية لسنة 2026 يجب أن يعكس تطلعات الشعب التونسي

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر أمس، الثامن من شهر سبتمبر الجاري بقصر قرطاج، كلاّ من السيدة مشكاة سلامة الخالدي وزيرة المالية والسيد فتحي زهير النوري محافظ البنك المركزي التونسي.

وحسب بلاغ لرئاسة الجمهوريّة، تمّ التعرّض خلال هذا اللّقاء إلى تنفيذ ميزانية الدّولة إلى موفّى السداسي الأوّل من سنة 2025 والتوجّهات الكبرى لميزانية الدّولة للسنة القادمة.

وأكّد رئيس الدّولة في بداية هذا اللّقاء على دور البنك المركزي التونسي في دعم الاقتصاد الوطني، هذا إلى جانب دور لجنة التحاليل المالية في مراقبة العمليات الماليّة المشبوهة خاصة وأنّ عديد القرائن تدلّ على تدفّق مبالغ ضخمة خارج الأطر القانونية.

وأكّد رئيس الجمهورية من جهة أخرى، على أنّ مشروع قانو ن الماليّة لسنة 2026 الذي هو بصدد الإنجاز يجب أن يعكس تطلعات الشعب التونسي وخاصة في المجال الاجتماعي وألاّ يكون مجرّد أرقام لا تُلبّي انتظاراته.

وأشار رئيس الدّولة إلى أنّ سياسة التعويل على الذّات بعيدا عن أيّ إملاءات مكّنت من التحكّم في نسبة التضخّم التي لم تتجاوز %5,2 وتحقيق نسبة نموّ في الأشهر الثلاثة الأخيرة تجاوزت %3 إلى جانب استقرار سعر الصّرف وارتفاع المخزون الاستراتيجي من العملة الأجنبية إلى 109 يوم توريد.