إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مختص: تجنبا لحمّى غرب النيل يجب اتباع هذه التوصيات

دعا المختص في علم الفيروسات محجوب العوني إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل التخلّص من البعوض الناقل لفيروس حمّى غرب النيل.

وأكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه ينبغي تغطية النوافذ بستائر مانعة لنفاذه، واستعمال المبيدات الحشرية وبعض المواد الطاردة له، والقضاء على المياه الراكدة.

وأوضح أن فيروس حمّى غرب النيل يصيب الطيور أساسا، إلا أن بعض أنواع البعوض تصبح ناقلة لهذا الفيروس إذا ما قامت بلدغ طيور مصابة ومن ثمة لدغ إنسان.

وأكد أن فيروس حمّى غرب النيل لا ينتقل مطلقا من إنسان الى إنسان آخر.

ولفت المختص الى أنه إلى لم يقع إلى حد الآن تطوير لقاح أو دواء مضاد لفيروس حمّى غرب النيل، مشيرا إلى أن 80 % من الأشخاص المصابين به لا تظهر عليهم أي أعراض في حين يمكن أن يعاني بعض المصابين به من الحمى والصداع وآلام في الجسم والتعب والإسهال والطفح الجلدي.

وأضاف أن أعراض فيروس حمّى غرب النيل يمكن أن تتطور فتؤثر بصفة خطيرة على الدماغ وبعض أعضاء الجسم لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية، مما يستدعي إقامتهم بالمستشفيات.

وشدد المختص على أن موضوع فيروس حمّى غرب النيل ومدى انتشاره في تونس يحظى بمتابعة وبمراقبة لصيقة من قبل العديد من مراكز البحث وعلى رأسها معهد باستور.

يذكر أن مصالح الصحة بولاية زغوان سجلت خلال الأسبوع المنقضي، حالة إصابة بمرض “حمى غرب النيل” لدى مواطن يبلغ من العمر 68 سنة.

وهي الحالة الثانية التي تم تسجيلها بالولاية منذ أوت المنقضي بعد وفاة كهل أصيل مدينة الفحص يوم 21 أوت الماضي، نتيجة إصابته بالمرض.

وحمى غرب النيل هي مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي من البعوض إلى البشر وتظهر على بعض الأشخاص الذين يصابون بها أعراض خفيفة، بينما لا تظهر أيّ أعراض على آخرين.

ويوجد هذا الفيروس، عادة، في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا. ويظلّ الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثدييات، وفق منظمة الصحة العالمية.

وات

  مختص: تجنبا لحمّى غرب النيل يجب اتباع هذه التوصيات

دعا المختص في علم الفيروسات محجوب العوني إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل التخلّص من البعوض الناقل لفيروس حمّى غرب النيل.

وأكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه ينبغي تغطية النوافذ بستائر مانعة لنفاذه، واستعمال المبيدات الحشرية وبعض المواد الطاردة له، والقضاء على المياه الراكدة.

وأوضح أن فيروس حمّى غرب النيل يصيب الطيور أساسا، إلا أن بعض أنواع البعوض تصبح ناقلة لهذا الفيروس إذا ما قامت بلدغ طيور مصابة ومن ثمة لدغ إنسان.

وأكد أن فيروس حمّى غرب النيل لا ينتقل مطلقا من إنسان الى إنسان آخر.

ولفت المختص الى أنه إلى لم يقع إلى حد الآن تطوير لقاح أو دواء مضاد لفيروس حمّى غرب النيل، مشيرا إلى أن 80 % من الأشخاص المصابين به لا تظهر عليهم أي أعراض في حين يمكن أن يعاني بعض المصابين به من الحمى والصداع وآلام في الجسم والتعب والإسهال والطفح الجلدي.

وأضاف أن أعراض فيروس حمّى غرب النيل يمكن أن تتطور فتؤثر بصفة خطيرة على الدماغ وبعض أعضاء الجسم لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية، مما يستدعي إقامتهم بالمستشفيات.

وشدد المختص على أن موضوع فيروس حمّى غرب النيل ومدى انتشاره في تونس يحظى بمتابعة وبمراقبة لصيقة من قبل العديد من مراكز البحث وعلى رأسها معهد باستور.

يذكر أن مصالح الصحة بولاية زغوان سجلت خلال الأسبوع المنقضي، حالة إصابة بمرض “حمى غرب النيل” لدى مواطن يبلغ من العمر 68 سنة.

وهي الحالة الثانية التي تم تسجيلها بالولاية منذ أوت المنقضي بعد وفاة كهل أصيل مدينة الفحص يوم 21 أوت الماضي، نتيجة إصابته بالمرض.

وحمى غرب النيل هي مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي من البعوض إلى البشر وتظهر على بعض الأشخاص الذين يصابون بها أعراض خفيفة، بينما لا تظهر أيّ أعراض على آخرين.

ويوجد هذا الفيروس، عادة، في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا. ويظلّ الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثدييات، وفق منظمة الصحة العالمية.

وات