قررت وزارة التربية تمكين التلاميذ المتحصلين على معدل 14 من عشرين فما فوق في مناظرة "السيزيام" وامتحان "النوفيام" من الدخول الى الإعداديات والمعاهد النموذجية، وفق ما أعلنه وزير التربية نور الدين النوري.
وأوضح الوزير خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب للحوار معه اليوم الاثنين، أن هذا الإجراء يأتي في خطوة استثنائية تهدف إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة التربوية، مبينا أن وزارة التربية اختارت التأني ودرست بصفة مليّة قرار التخفيض في شرط الحصول على المعدل ليكون 14 فما فوق عوضا عن 15 من عشرين.
ويأتي هذا القرار، حسب وزير التربية، في أعقاب تسجيل عدم توازن استمر طيلة سنوات في عدد الموجهين نحو الإعداديات النموذجية مقارنة مع طاقة الاستيعاب المتوفرة، في حين تجاوز عدد الموجهين إلى المعاهد النموذجية في مناظرات التاسعة أساسي التوقعات والطاقة المحددة سلفا.
وأكد أن هذا القرار لم يكن ارتجاليا بل ثمرة مشاورات فنية وتقنية، أخذت بعين الاعتبار الوضع النفسي والاجتماعي للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل 15 رغم تميزهم، وهو ما استدعى توفير كل الظروف اللازمة لضمان إدماجهم في مؤسسات التعليم النموذجية.
وأشار الى أن الإجراء يندرج في إطار مقاربة شاملة تهدف إلى جعل جميع المتفوقين أمام نفس الإمكانيات التي تجيز لهم التميز، معبرا عن تطلعه إلى أن تكون جميع المؤسسات التربوية العمومية فضاءات تعليمية جاذبة ومتميزة على غرار المؤسسات النموذجية.
وبين أن الوزارة تعمل على تطوير أداء جميع المدارس والإعداديات والمعاهد لتصبح مطابقة للمستوى البيداغوجي والتنظيمي في المؤسسات النموذجية، التي من المنتظر أن تخضع تجربتها إلى تقييم من طرف المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وتوجه وزير التربية، بالمناسبة، بالتهنئة إلى جميع المتفوقين، مشددا على التزام الوزارة بمواصلة العمل من أجل تطوير المدرسة العمومية التونسية، لتكون فضاء ينصف كل التلاميذ دون تمييز، ويكرس مبدأ تكافؤ الفرص كركيزة أساسية في المسار التربوي الوطني.
وات
قررت وزارة التربية تمكين التلاميذ المتحصلين على معدل 14 من عشرين فما فوق في مناظرة "السيزيام" وامتحان "النوفيام" من الدخول الى الإعداديات والمعاهد النموذجية، وفق ما أعلنه وزير التربية نور الدين النوري.
وأوضح الوزير خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب للحوار معه اليوم الاثنين، أن هذا الإجراء يأتي في خطوة استثنائية تهدف إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة التربوية، مبينا أن وزارة التربية اختارت التأني ودرست بصفة مليّة قرار التخفيض في شرط الحصول على المعدل ليكون 14 فما فوق عوضا عن 15 من عشرين.
ويأتي هذا القرار، حسب وزير التربية، في أعقاب تسجيل عدم توازن استمر طيلة سنوات في عدد الموجهين نحو الإعداديات النموذجية مقارنة مع طاقة الاستيعاب المتوفرة، في حين تجاوز عدد الموجهين إلى المعاهد النموذجية في مناظرات التاسعة أساسي التوقعات والطاقة المحددة سلفا.
وأكد أن هذا القرار لم يكن ارتجاليا بل ثمرة مشاورات فنية وتقنية، أخذت بعين الاعتبار الوضع النفسي والاجتماعي للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل 15 رغم تميزهم، وهو ما استدعى توفير كل الظروف اللازمة لضمان إدماجهم في مؤسسات التعليم النموذجية.
وأشار الى أن الإجراء يندرج في إطار مقاربة شاملة تهدف إلى جعل جميع المتفوقين أمام نفس الإمكانيات التي تجيز لهم التميز، معبرا عن تطلعه إلى أن تكون جميع المؤسسات التربوية العمومية فضاءات تعليمية جاذبة ومتميزة على غرار المؤسسات النموذجية.
وبين أن الوزارة تعمل على تطوير أداء جميع المدارس والإعداديات والمعاهد لتصبح مطابقة للمستوى البيداغوجي والتنظيمي في المؤسسات النموذجية، التي من المنتظر أن تخضع تجربتها إلى تقييم من طرف المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وتوجه وزير التربية، بالمناسبة، بالتهنئة إلى جميع المتفوقين، مشددا على التزام الوزارة بمواصلة العمل من أجل تطوير المدرسة العمومية التونسية، لتكون فضاء ينصف كل التلاميذ دون تمييز، ويكرس مبدأ تكافؤ الفرص كركيزة أساسية في المسار التربوي الوطني.