أشرف وزير الدّفاع الوطني خالد السهيلي مساء أمس الأربعاء 2 جويلية 2025 على حفل اختتام السنة الجامعية 2024 – 2025 بالأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة، وذلك بحضور رئيس أركان جيش البحر ووالي بنزرت والكاتبة العامة لشؤون البحر وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
وتوجّه وزير الدّفاع الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالتهنئة للمتخرّجين من دورة “حمودة باشا” المتحصلين على شهادة ضابط للأكاديمية البحرية، مؤكدا أن الزاد العلمي والمعرفي والتقني المتين الذي اكتسبوه يؤهّلهم للاضطلاع بالمهام الموكولة إليهم والنجاح في مجابهة التحديات وتحمّل المسؤوليّة كأفضل ما يكون في حياتهم المهنيّة، داعيا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة لتوسيع قدراتهم ومعارفهم في المجالات العسكريّة والتقنيّة ذات الصلة باختصاصهم ضمانا لأمن تونس ومناعتها، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني.
وأعرب عن ارتياحه للنتائج الطيّبة التي تحققت خلال هذه السنة بفضل تظافر جهود جميع الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية، مؤكدا أن ما بلغته هذه المؤسسة العريقة من مستوى عالٍ من النضج وجودة التعليم، إنما هو راجع بالأساس إلى انفتاحها على نظيراتها بالبلدان الشقيقة والصديقة والجامعات الوطنية والأجنبية وتفاعلها مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وبفضل ما تم مراجعته من نصوص قانونية متعلقة بتنظيمها وضبط نظام التكوين بها، وتحيين برامج التدريس لتستجيب للتطورات التكنولوجية وتساير برامج المؤسسات الجامعية الوطنية والأجنبية.
وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة تعليق شارات الرتب للمتخرّجين من الضباط الجدد وتوزيع الجوائز على المتفوّقين والاطلاع على مشاريع بحوثهم المنجزة، كما تخلّل الحفل استعراض عسكري وحركات رياضية جماعية وتمارين قتال عن قرب أمّنها التلامذة الضباط من الأكاديمية البحرية.
أشرف وزير الدّفاع الوطني خالد السهيلي مساء أمس الأربعاء 2 جويلية 2025 على حفل اختتام السنة الجامعية 2024 – 2025 بالأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة، وذلك بحضور رئيس أركان جيش البحر ووالي بنزرت والكاتبة العامة لشؤون البحر وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.
وتوجّه وزير الدّفاع الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالتهنئة للمتخرّجين من دورة “حمودة باشا” المتحصلين على شهادة ضابط للأكاديمية البحرية، مؤكدا أن الزاد العلمي والمعرفي والتقني المتين الذي اكتسبوه يؤهّلهم للاضطلاع بالمهام الموكولة إليهم والنجاح في مجابهة التحديات وتحمّل المسؤوليّة كأفضل ما يكون في حياتهم المهنيّة، داعيا إياهم إلى مواصلة الاجتهاد والمثابرة لتوسيع قدراتهم ومعارفهم في المجالات العسكريّة والتقنيّة ذات الصلة باختصاصهم ضمانا لأمن تونس ومناعتها، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني.
وأعرب عن ارتياحه للنتائج الطيّبة التي تحققت خلال هذه السنة بفضل تظافر جهود جميع الأطراف المتدخلة في العملية التعليمية، مؤكدا أن ما بلغته هذه المؤسسة العريقة من مستوى عالٍ من النضج وجودة التعليم، إنما هو راجع بالأساس إلى انفتاحها على نظيراتها بالبلدان الشقيقة والصديقة والجامعات الوطنية والأجنبية وتفاعلها مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وبفضل ما تم مراجعته من نصوص قانونية متعلقة بتنظيمها وضبط نظام التكوين بها، وتحيين برامج التدريس لتستجيب للتطورات التكنولوجية وتساير برامج المؤسسات الجامعية الوطنية والأجنبية.
وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة تعليق شارات الرتب للمتخرّجين من الضباط الجدد وتوزيع الجوائز على المتفوّقين والاطلاع على مشاريع بحوثهم المنجزة، كما تخلّل الحفل استعراض عسكري وحركات رياضية جماعية وتمارين قتال عن قرب أمّنها التلامذة الضباط من الأكاديمية البحرية.