بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى تركيا للمشاركة في أشغال الدورة الواحدة والخمسين لاجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، المزمع تنظيمه بإسطنبول يومي 21 و22 جوان 2025، التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء يوم 20 جوان 2025، بمقرّ القنصلية العامة باسطنبول، بثلّة من أبناء الجالية والكفاءات العليا التونسية المقيمة بتركيا.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية، شدّد الوزير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة على المكانة التي يحظى بها التونسيون بالخارج في برامج عمل الوزارة، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من لدن سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الحريص دوما على مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم وتطوير مستوى الخدمات القنصلية المسداة لهم وتوفير الإحاطة اللازمة لهم تعزيزاً لصلتهم بالوطن، منوها، في هذا الصدد، بالدور البنّاء والفاعل الذي تلعبه الجالية التونسية المقيمة بتركيا لمزيد تعزيز إشعاع تونس وخدمة مصالحها باعتبارها جسرا للتواصل الحضاري والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما مثّل اللقاء مناسبةً لاجراء حوار تفاعلي بين الوزير وأبناء الجالية إستعرضوا خلاله مشاغلهم وتطلعاتهم وتقدموا بعدد من الأفكار والمقترحات الهادفة لتحسين الخدمات القنصلية المسداة لفائدتهم، حيث شدّد الوزير على أهمية تنظّمهم الجيّد تيسيرا لاندماجهم الأمثل في بلد الإقامة وتعزيز دورهم في معاضدة المسيرة التنموية في بلادنا.
وفي هذا السياق، أكد الوزير خلال لقائه مع أعضاء القنصلية العامة التونسية باسطنبول، بحضور سفير الجمهورية التونسية بأنقرة، على أهمية تطوير آليات العمل الكفيلة بالارتقاء بالخدمات القنصلية المسداة للجالية، ومضاعفة الجهود الرامية لتعزيز علاقات التعاون مع بلد الاعتماد.
بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى تركيا للمشاركة في أشغال الدورة الواحدة والخمسين لاجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي، المزمع تنظيمه بإسطنبول يومي 21 و22 جوان 2025، التقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء يوم 20 جوان 2025، بمقرّ القنصلية العامة باسطنبول، بثلّة من أبناء الجالية والكفاءات العليا التونسية المقيمة بتركيا.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية، شدّد الوزير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة على المكانة التي يحظى بها التونسيون بالخارج في برامج عمل الوزارة، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من لدن سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الحريص دوما على مزيد تحسين ظروف إقامتهم ببلدان الاعتماد والدفاع عن مصالحهم وتطوير مستوى الخدمات القنصلية المسداة لهم وتوفير الإحاطة اللازمة لهم تعزيزاً لصلتهم بالوطن، منوها، في هذا الصدد، بالدور البنّاء والفاعل الذي تلعبه الجالية التونسية المقيمة بتركيا لمزيد تعزيز إشعاع تونس وخدمة مصالحها باعتبارها جسرا للتواصل الحضاري والثقافي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما مثّل اللقاء مناسبةً لاجراء حوار تفاعلي بين الوزير وأبناء الجالية إستعرضوا خلاله مشاغلهم وتطلعاتهم وتقدموا بعدد من الأفكار والمقترحات الهادفة لتحسين الخدمات القنصلية المسداة لفائدتهم، حيث شدّد الوزير على أهمية تنظّمهم الجيّد تيسيرا لاندماجهم الأمثل في بلد الإقامة وتعزيز دورهم في معاضدة المسيرة التنموية في بلادنا.
وفي هذا السياق، أكد الوزير خلال لقائه مع أعضاء القنصلية العامة التونسية باسطنبول، بحضور سفير الجمهورية التونسية بأنقرة، على أهمية تطوير آليات العمل الكفيلة بالارتقاء بالخدمات القنصلية المسداة للجالية، ومضاعفة الجهود الرامية لتعزيز علاقات التعاون مع بلد الاعتماد.
