استقبلت مدينة صفاقس مساء أمس الخميس 19 جوان 2025، وسط حضور جماهيري غفير، قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة بعد عودتها إلى تونس مروراً بولايتي مدنين وڨابس قبل إستكمال الرحلة إلى العاصمة..
وقالت المتحدثة الرسمية باسم قافلة الصمود جواهر شنّة في تصريح لـ"الصباح نيوز " إن القافلة كانت لها عدة أهداف وأهمها الدخول إلى معبر رفح لإدخال المساعدات والفرق الطبية والإغاثية إلى غزة، إلاّ أنها لم تنجح في هذا الهدف بعد إقرار منعها في سرت من إستكمال العبور.
وأضافت قائلة :"حاولنا بكل الطرق النضالية السلمية، قدمنا تصاريح، إعتصمنا ورابطنا في الحر الشديد في الصحراء الليبية على مشارف سرت دون ماء وطعام، لكن جوبهنا بالمنع التام، وبعد إستيفاء كل المفاوضات عدنا أدراجنا إلى تونس."
وأكدت شَنّة على أن " المبادرة خرجت من رحم الشعب التونسي بإمكانيات بسيطة ولكن بإرادة قوية وبعزيمة كبيرة و هو ما جعل كل العالم ينظر إليها باكبار ."
وأضافت أن الشعب التونسي كان ممثلا بجميع أطيافه في هذه القافلة، كبارا وصغارا ، بين محافظ وغير محافظ ومن مختلف المستويات.
وإعتبرت أن القافلة أثبتت أن الحدود بين الشعوب العربية وهمية وأنها قد وحّدت بين ثلاث دول تونس والجزائر وليبيا حول القضية الفلسطنية.
وأضافت: " نأمل أن تتوحد كل الشعوب العربية والمسلمة ضد العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني ".
وقالت ان القافلة "حظيت بإحتفاء كبير وأثبتت صدقيتها في إسناد غزة و حققت هدفها في تحريك ضمير العالم."وأوضحت أن هذه القافلة تعتبر منجزا بسيطا وخطوة أولى في اتجاه فلسطين وستستكمل بقية الخطوات نحو النصر والتحرير..
عتيقة العامري
استقبلت مدينة صفاقس مساء أمس الخميس 19 جوان 2025، وسط حضور جماهيري غفير، قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة بعد عودتها إلى تونس مروراً بولايتي مدنين وڨابس قبل إستكمال الرحلة إلى العاصمة..
وقالت المتحدثة الرسمية باسم قافلة الصمود جواهر شنّة في تصريح لـ"الصباح نيوز " إن القافلة كانت لها عدة أهداف وأهمها الدخول إلى معبر رفح لإدخال المساعدات والفرق الطبية والإغاثية إلى غزة، إلاّ أنها لم تنجح في هذا الهدف بعد إقرار منعها في سرت من إستكمال العبور.
وأضافت قائلة :"حاولنا بكل الطرق النضالية السلمية، قدمنا تصاريح، إعتصمنا ورابطنا في الحر الشديد في الصحراء الليبية على مشارف سرت دون ماء وطعام، لكن جوبهنا بالمنع التام، وبعد إستيفاء كل المفاوضات عدنا أدراجنا إلى تونس."
وأكدت شَنّة على أن " المبادرة خرجت من رحم الشعب التونسي بإمكانيات بسيطة ولكن بإرادة قوية وبعزيمة كبيرة و هو ما جعل كل العالم ينظر إليها باكبار ."
وأضافت أن الشعب التونسي كان ممثلا بجميع أطيافه في هذه القافلة، كبارا وصغارا ، بين محافظ وغير محافظ ومن مختلف المستويات.
وإعتبرت أن القافلة أثبتت أن الحدود بين الشعوب العربية وهمية وأنها قد وحّدت بين ثلاث دول تونس والجزائر وليبيا حول القضية الفلسطنية.
وأضافت: " نأمل أن تتوحد كل الشعوب العربية والمسلمة ضد العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني ".
وقالت ان القافلة "حظيت بإحتفاء كبير وأثبتت صدقيتها في إسناد غزة و حققت هدفها في تحريك ضمير العالم."وأوضحت أن هذه القافلة تعتبر منجزا بسيطا وخطوة أولى في اتجاه فلسطين وستستكمل بقية الخطوات نحو النصر والتحرير..