أكدت وزارة الخارجية المصرية ترحيب القاهرة بجميع المواقف الرسمية والشعبية الداعمة لغزة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة المحاذية للحدود مع غزة.
جاء ذلك بعد إعلان وصول «قافلة الصمود»، التي انطلقت من تونس والجزائر، إلى ليبيا في طريقها إلى مصر، بهدف الوصول إلى رفح، أقرب نقطة برية إلى قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء، أنه في ظل الطلبات والإستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)
من الضروري الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدأ الحرب على غزة وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية.
كما أكدت الخارجية المصرية على أهمية إلتزام مواطني كافة الدول بالقواعد والقوانين المنظمة للدخول للأراضي المصرية بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
تنسيقية قافلة الصمود: نأمل أن تتجاوب السلطات المصرية مع مطلبنا
يذكر أن تنسيقية قافلة الصمود أصدرت اليوم بيانا أكدت فيه أنها "لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وأن علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية".
وأكدت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود أن "الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف ابادتهم، و أنها لا تهدف قط الى الضغط على اي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو احراجها".
وقالت: "نحن نقدّر حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها، ولذلك بادرت قافلتنا منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفارتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، كما راسلنا رسميا وزارة الخارجية المصرية ووضحنا طبيعة وأهداف قافلة الصمود البرية، ونحن لا نريد ولا ننوي دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول، سبق أن أوضحنا في لقاء رسمي مع السفير المصري في تونس أنه في حال سمحت لنا السلطات المصرية الوصول إلى معبر رفح، فأننا لن نحاول استغلال وجودنا في مصر لتوجيه خطاب ضد السلط المصرية، بل سيكون خطابنا موجها حصراً ضد العدو الصهيوني الذي يبيد شعبنا في غزة ويجوعه".
وعبّرت الهيئة التسييرية عن أملها في أن "تتجاوب مصر مع مطلبها وعدم رفض دخولها من أجل اسناد أهل غزة".
أكدت وزارة الخارجية المصرية ترحيب القاهرة بجميع المواقف الرسمية والشعبية الداعمة لغزة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة المحاذية للحدود مع غزة.
جاء ذلك بعد إعلان وصول «قافلة الصمود»، التي انطلقت من تونس والجزائر، إلى ليبيا في طريقها إلى مصر، بهدف الوصول إلى رفح، أقرب نقطة برية إلى قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء، أنه في ظل الطلبات والإستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)
من الضروري الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدأ الحرب على غزة وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية.
كما أكدت الخارجية المصرية على أهمية إلتزام مواطني كافة الدول بالقواعد والقوانين المنظمة للدخول للأراضي المصرية بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.
تنسيقية قافلة الصمود: نأمل أن تتجاوب السلطات المصرية مع مطلبنا
يذكر أن تنسيقية قافلة الصمود أصدرت اليوم بيانا أكدت فيه أنها "لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وأن علاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية".
وأكدت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود أن "الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر على أهلنا في غزة ووقف ابادتهم، و أنها لا تهدف قط الى الضغط على اي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو احراجها".
وقالت: "نحن نقدّر حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها، ولذلك بادرت قافلتنا منذ أسابيع إلى الاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفارتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة، كما راسلنا رسميا وزارة الخارجية المصرية ووضحنا طبيعة وأهداف قافلة الصمود البرية، ونحن لا نريد ولا ننوي دخول مصر دون موافقة السلطات والتفاهم معها حول مختلف إجراءات الدخول، سبق أن أوضحنا في لقاء رسمي مع السفير المصري في تونس أنه في حال سمحت لنا السلطات المصرية الوصول إلى معبر رفح، فأننا لن نحاول استغلال وجودنا في مصر لتوجيه خطاب ضد السلط المصرية، بل سيكون خطابنا موجها حصراً ضد العدو الصهيوني الذي يبيد شعبنا في غزة ويجوعه".
وعبّرت الهيئة التسييرية عن أملها في أن "تتجاوب مصر مع مطلبها وعدم رفض دخولها من أجل اسناد أهل غزة".