اتفق كل من وزير السياحة سفيان تقية وسفير سويسرا بتونس جوزيف رنقلي، خلال لقاء جمعهما أمس الإثنين بمقر الوزارة على تنظيم ملتقى خلال الفترة القادمة، يجمع كافة الفاعلين في القطاع السياحي، من ممثلي وحدات التصرف في الوجهة وشركاء دوليين.
ووفق بلاغ لوزارة السياحة، يهدف الملتقى الى تقريب وجهات النظر وبلورة خطة عمل مشتركة، تُترجم إلى برامج ملموسة تعزّز التنمية السياحية المستدامة والتكامل الجهوي.
ومثّل اللقاء فرصة لاستعراض مستوى التعاون بين الجانبين في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية والآليات الكفيلة بالارتقاء به إلى أفضل المراتب.
وأشار السفير السويسري الى إنطلاق مشاريع جديدة مشتركة بالتعاون مع وزارة السياحة، سيتم الإعلان عنها خلال أواخر شهر جوان القادم، مجددا التأكيد على استعداد الجانب السويسري لمواصلة دعم برامج التعاون الدولي في القطاع السياحي، لا سيما تلك الرامية إلى إرساء سياحة مسؤولة وبديلة وتشجيع المبادرات المجددة وبناء قدرات المتدخلين المحليين في هذا المجال الحيوي.
كما تم خلال اللقاء، التطرّق إلى نتائج المشاريع المشتركة بين تونس وسويسرا المنجزة بالشراكة مع المنظمة السويسرية للتعاون الإنمائي الفني، على غرار، وحدات التصرف في الوجهة تونس-قرطاج والظاهر وجربة، وعدد من برامج التكوين في مجال السياحة التي ساهمت، بشكل ملموس، في دفع التنمية السياحية المحلية، وتطوير القدرات الفنية والبشرية للمتدخلين في القطاع.
وحسب نفس البلاغ، أكد الطرفان على أهمية أن ترتكز المشاريع المستقبلية على مقاربة ميدانية عملية، تُولي العناية اللازمة لـتحسين البنية التحتية السياحية والنظافة وتهيئة المسالك السياحية وذلك في إطار رؤية شاملة ومندمجة تراعي التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والسياحية، بما يُسهم في إرساء دعائم تنمية مستدامة ومتكاملة على المستوى الجهوي.
اتفق كل من وزير السياحة سفيان تقية وسفير سويسرا بتونس جوزيف رنقلي، خلال لقاء جمعهما أمس الإثنين بمقر الوزارة على تنظيم ملتقى خلال الفترة القادمة، يجمع كافة الفاعلين في القطاع السياحي، من ممثلي وحدات التصرف في الوجهة وشركاء دوليين.
ووفق بلاغ لوزارة السياحة، يهدف الملتقى الى تقريب وجهات النظر وبلورة خطة عمل مشتركة، تُترجم إلى برامج ملموسة تعزّز التنمية السياحية المستدامة والتكامل الجهوي.
ومثّل اللقاء فرصة لاستعراض مستوى التعاون بين الجانبين في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية والآليات الكفيلة بالارتقاء به إلى أفضل المراتب.
وأشار السفير السويسري الى إنطلاق مشاريع جديدة مشتركة بالتعاون مع وزارة السياحة، سيتم الإعلان عنها خلال أواخر شهر جوان القادم، مجددا التأكيد على استعداد الجانب السويسري لمواصلة دعم برامج التعاون الدولي في القطاع السياحي، لا سيما تلك الرامية إلى إرساء سياحة مسؤولة وبديلة وتشجيع المبادرات المجددة وبناء قدرات المتدخلين المحليين في هذا المجال الحيوي.
كما تم خلال اللقاء، التطرّق إلى نتائج المشاريع المشتركة بين تونس وسويسرا المنجزة بالشراكة مع المنظمة السويسرية للتعاون الإنمائي الفني، على غرار، وحدات التصرف في الوجهة تونس-قرطاج والظاهر وجربة، وعدد من برامج التكوين في مجال السياحة التي ساهمت، بشكل ملموس، في دفع التنمية السياحية المحلية، وتطوير القدرات الفنية والبشرية للمتدخلين في القطاع.
وحسب نفس البلاغ، أكد الطرفان على أهمية أن ترتكز المشاريع المستقبلية على مقاربة ميدانية عملية، تُولي العناية اللازمة لـتحسين البنية التحتية السياحية والنظافة وتهيئة المسالك السياحية وذلك في إطار رؤية شاملة ومندمجة تراعي التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والسياحية، بما يُسهم في إرساء دعائم تنمية مستدامة ومتكاملة على المستوى الجهوي.