خرجت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنتهية أشغالها أمس بتأجيل الحسم في الخلاف القائم على موعد المؤتمر المقبل، إلى الخميس المقبل، مع تقديم الأمين العام اعتذاره عن ما صدر عنه لنقابيي جهة صفاقس..
لكن البيان الصادر اليوم عن المكتب التنفيذي الجهوي للشغل بصفاقس الذي اتهم بعض أعضاء الهيئة الإدارية بالاعتداء اللفظي ومحاولات الاعتداء المادي تجاه الكاتب العام الجهوي مصطفى العوادني داخل قاعة أشغال الهيئة، يطرح استفهامات بخصوص عمق الخلافات داخل المنظمة النقابية..
فقد شجب البيان ما أسماه " بالتدخل العنيف" تجاه جهة صفاقس ومناضليها من قبل الأمين العام المساعد سامي الطاهري..
فهل ينجح ما تبقى من المكتب التنفيذي للمنظمة في تطويق الأزمة قبل موعد الشوط الثاني من أشغال الهيئة الإدارية الوطنية المقررة ليوم الخميس القادم؟
خليل الحناشي
خرجت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنتهية أشغالها أمس بتأجيل الحسم في الخلاف القائم على موعد المؤتمر المقبل، إلى الخميس المقبل، مع تقديم الأمين العام اعتذاره عن ما صدر عنه لنقابيي جهة صفاقس..
لكن البيان الصادر اليوم عن المكتب التنفيذي الجهوي للشغل بصفاقس الذي اتهم بعض أعضاء الهيئة الإدارية بالاعتداء اللفظي ومحاولات الاعتداء المادي تجاه الكاتب العام الجهوي مصطفى العوادني داخل قاعة أشغال الهيئة، يطرح استفهامات بخصوص عمق الخلافات داخل المنظمة النقابية..
فقد شجب البيان ما أسماه " بالتدخل العنيف" تجاه جهة صفاقس ومناضليها من قبل الأمين العام المساعد سامي الطاهري..
فهل ينجح ما تبقى من المكتب التنفيذي للمنظمة في تطويق الأزمة قبل موعد الشوط الثاني من أشغال الهيئة الإدارية الوطنية المقررة ليوم الخميس القادم؟