أدّى هيساشي ماتسوموتو، نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني، زيارة عمل إلى بلادنا يومي 4 و5 ماي الجاري، استهلّها بمقابلة مع محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تمّ خلالها التأكيد على الطابع المتميّز لعلاقات الصداقة والتعاون مع اليابان، في أفق الاحتفال بمرور 70 سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وتم التنويه بالمناسبة بأهمية اليابان كأحد الشركاء الرئيسيين لتونس في المجال التنموي والاقتصادي والفني.
كما تمّ التطرق إلى الإعداد الجيّد للدورة 12 للجنة المشتركة التونسية-اليابانية دعما لهذا التعاون النموذجي بين البلدين، والمشاركة التونسية في القمة التاسعة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا (تيكاد 9)، فضلا عن التنظيم المحكم لليوم الوطني في تظاهرة Expo Osaka 2025 العالمية المقامة حاليا باليابان.
ثمّ كانت لنائب وزير الخارجية الياباني جلسة عمل موسّعة مع محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تم خلالها التأكيد على السبل الكفيلة بتدعيم التعاون الفنّي والمالي في المجالات ذات الأولوية على غرار الأمن والصحة والبحث العلمي والرقمنة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبرامج تطوير الكفاءات، بالإضافة إلى تطوير الإطار القانوني المنظم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، لاسيما اتفاقيتي عدم الازدواج الضريبي والتشجيع على الاستثمار فضلا عن تفعيل مجلس الأعمال التونسي الياباني.
ومثّل اللقاء أيضا مناسبة تبادل خلالها الجانبان وجهات النظر حول أهمّ التحديات العالمية الماثلة والتطورات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدّمتها قضيّة الشعب الفلسطيني العادلة.
ومن جهة أخرى، أدّى الضيف الياباني زيارة ميدانية إلى مستشفى الرابطة الذي يجسّم أحد برامج التعاون النموذجية القائمة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والرامية لتطوير التجهيزات الصحية وتكوين الإطارات. وقد أبدى المسؤول الياباني ارتياحا كبيرا لمستوى التعاون الثنائي في هذا المجال، منوها بمهارة الخبرات التونسية ومؤكدا رغبة بلاده في مزيد تطوير هذا التعاون في الإطار الثنائي والثلاثي لفائدة البلدان الإفريقية.
أدّى هيساشي ماتسوموتو، نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني، زيارة عمل إلى بلادنا يومي 4 و5 ماي الجاري، استهلّها بمقابلة مع محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تمّ خلالها التأكيد على الطابع المتميّز لعلاقات الصداقة والتعاون مع اليابان، في أفق الاحتفال بمرور 70 سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وتم التنويه بالمناسبة بأهمية اليابان كأحد الشركاء الرئيسيين لتونس في المجال التنموي والاقتصادي والفني.
كما تمّ التطرق إلى الإعداد الجيّد للدورة 12 للجنة المشتركة التونسية-اليابانية دعما لهذا التعاون النموذجي بين البلدين، والمشاركة التونسية في القمة التاسعة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا (تيكاد 9)، فضلا عن التنظيم المحكم لليوم الوطني في تظاهرة Expo Osaka 2025 العالمية المقامة حاليا باليابان.
ثمّ كانت لنائب وزير الخارجية الياباني جلسة عمل موسّعة مع محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تم خلالها التأكيد على السبل الكفيلة بتدعيم التعاون الفنّي والمالي في المجالات ذات الأولوية على غرار الأمن والصحة والبحث العلمي والرقمنة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبرامج تطوير الكفاءات، بالإضافة إلى تطوير الإطار القانوني المنظم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، لاسيما اتفاقيتي عدم الازدواج الضريبي والتشجيع على الاستثمار فضلا عن تفعيل مجلس الأعمال التونسي الياباني.
ومثّل اللقاء أيضا مناسبة تبادل خلالها الجانبان وجهات النظر حول أهمّ التحديات العالمية الماثلة والتطورات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدّمتها قضيّة الشعب الفلسطيني العادلة.
ومن جهة أخرى، أدّى الضيف الياباني زيارة ميدانية إلى مستشفى الرابطة الذي يجسّم أحد برامج التعاون النموذجية القائمة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والرامية لتطوير التجهيزات الصحية وتكوين الإطارات. وقد أبدى المسؤول الياباني ارتياحا كبيرا لمستوى التعاون الثنائي في هذا المجال، منوها بمهارة الخبرات التونسية ومؤكدا رغبة بلاده في مزيد تطوير هذا التعاون في الإطار الثنائي والثلاثي لفائدة البلدان الإفريقية.