إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ستدخل إلى تونس موفى 2025.. تقنية جديدة في الطب النووي قادرة على تشخيص وعلاج سرطان البروستات

قال رئيس قسم جراحة الكلى بمستشفى الحبيب ثامر، ورئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، سامي بن الرحومة، مساء اليوم الجمعة، "أن تقنية جديدة في الطب النووي قادرة على تشخيص دقيق للاورام السرطانية لاسيما سرطان البروستات والقضاء عليه ستدخل الى تونس موفى السنة الجارية".

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش افتتاح المؤتمر الوطني الرابع عشر للطب النووي المنعقد بتونس على امتداد يومي 2 و 3 ماي الجاري، أن هذه التقنية التي تعتمد على مواد مشعة (نووية) يمكنها تشخيص ورم البروستات منذ ظهوره والقضاء على الخلايا السرطانية المسببة له.

ولفت إلى أن هذه المواد المشعة من المبرمج تصنيعها في تونس من خلال نقل الخبرات، وذلك بعد الحصول على التراخيص الازمة من الهياكل والوزارات المعنية بما يمكن من استكمال جلب هذه التقنية.
 

من جهته، ذكر رئيس المؤتمر ومختص في الطب النووي، مجدي محرصي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "أنه من المنتظر قريبا جدا دخول تقنية التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني باستخدام مواد فزيولوجية تستهدف الانسجة بأكثر دقة للكشف عن سرطان البروستات، مضيفا أنها تقنية لازالت غير متوفرة في تونس لكنها رائجة في العالم.

وأعتبر أن تونس تعدّ بلدا رائدا في العلاج بالطب النووي وذلك منذ ظهوره في سبعينات القرن الماضي.

وسجلت تونس، خلال سنة 2019، حوالي 18770 حالة إصابة جديدة بالسرطان تتوزع الى 10150 حالى لدى الرجال و8620 حالة لدى النساء، ويحتل سرطان البروستات المرتبة الثالثة بنسبة 19.5 بالمائة بالنسبة للرجال.
 
وأضاف محرصى أن تنظيم المؤتمر الرابع عشر للطب النووي يتزامن مع تنظيم المؤتمر المغاربي السادس للطب النووي بمشاركة نحو 300 مشارك على المستوى الوطني و50 مشاركا من دول اجنبية، على غرار الجزائر وليبيا ومريتانيا فضلا عن مشاركة نحو 14 خبيرا أوروبيا.

ويتناول المؤتمر عدّة مواضيع على غرار علاقة الطب النووي وأمراض القلب والشرايين وأمراض الدم والغدد اللمفاوية وأمراض الكلى والمجاري البولية، فضلا عن موضوع يتعلق بتوحيد التكفل بالعلاج باستخدام الطب النووي في بلدان المغرب العربي.

تشخيص مبكر للأمراض 
وقال وزير الصحة، مصطفى الفرجاني لدى افتتاحه المؤتمر، إن الطب النووي يمكن له من تشخيص مبكر للاورام، لافتا الى وجود نحو 3 آلات للتصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني بالقطاع العام وواحدة بالقطاع الخاص وتعمل الوزارة على تعزيز المناطق الداخلية ودعمها بالآلات وأطباء الاختصاص من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية الى جانب عملها على تكوين الاطباء في مجال الطب النووي.

وللإشارة فإن الطب النووي هو فرع من فروع الطب يستخدم المواد المشعة لتشخيص وعلاج الأمراض حيث يتم استخدام المواد المشعة في شكل دقيق جدًا لتشخيص الأمراض أو علاجها، دون أن يكون لها تاثير سلبي كبير على الجسم.

ولتشخيص الأمراض يستخدم الطب النووي تقنيات مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan) وهي تقنية يتم استخدامها لتشخيص ومراقبة العديد من الأمراض كالسرطانات واضطرابات الدماغ وأمراض القلب والأمراض الجرثومية.

 وات

ستدخل إلى تونس موفى 2025.. تقنية جديدة في الطب النووي قادرة على تشخيص وعلاج سرطان البروستات

قال رئيس قسم جراحة الكلى بمستشفى الحبيب ثامر، ورئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، سامي بن الرحومة، مساء اليوم الجمعة، "أن تقنية جديدة في الطب النووي قادرة على تشخيص دقيق للاورام السرطانية لاسيما سرطان البروستات والقضاء عليه ستدخل الى تونس موفى السنة الجارية".

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش افتتاح المؤتمر الوطني الرابع عشر للطب النووي المنعقد بتونس على امتداد يومي 2 و 3 ماي الجاري، أن هذه التقنية التي تعتمد على مواد مشعة (نووية) يمكنها تشخيص ورم البروستات منذ ظهوره والقضاء على الخلايا السرطانية المسببة له.

ولفت إلى أن هذه المواد المشعة من المبرمج تصنيعها في تونس من خلال نقل الخبرات، وذلك بعد الحصول على التراخيص الازمة من الهياكل والوزارات المعنية بما يمكن من استكمال جلب هذه التقنية.
 

من جهته، ذكر رئيس المؤتمر ومختص في الطب النووي، مجدي محرصي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "أنه من المنتظر قريبا جدا دخول تقنية التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني باستخدام مواد فزيولوجية تستهدف الانسجة بأكثر دقة للكشف عن سرطان البروستات، مضيفا أنها تقنية لازالت غير متوفرة في تونس لكنها رائجة في العالم.

وأعتبر أن تونس تعدّ بلدا رائدا في العلاج بالطب النووي وذلك منذ ظهوره في سبعينات القرن الماضي.

وسجلت تونس، خلال سنة 2019، حوالي 18770 حالة إصابة جديدة بالسرطان تتوزع الى 10150 حالى لدى الرجال و8620 حالة لدى النساء، ويحتل سرطان البروستات المرتبة الثالثة بنسبة 19.5 بالمائة بالنسبة للرجال.
 
وأضاف محرصى أن تنظيم المؤتمر الرابع عشر للطب النووي يتزامن مع تنظيم المؤتمر المغاربي السادس للطب النووي بمشاركة نحو 300 مشارك على المستوى الوطني و50 مشاركا من دول اجنبية، على غرار الجزائر وليبيا ومريتانيا فضلا عن مشاركة نحو 14 خبيرا أوروبيا.

ويتناول المؤتمر عدّة مواضيع على غرار علاقة الطب النووي وأمراض القلب والشرايين وأمراض الدم والغدد اللمفاوية وأمراض الكلى والمجاري البولية، فضلا عن موضوع يتعلق بتوحيد التكفل بالعلاج باستخدام الطب النووي في بلدان المغرب العربي.

تشخيص مبكر للأمراض 
وقال وزير الصحة، مصطفى الفرجاني لدى افتتاحه المؤتمر، إن الطب النووي يمكن له من تشخيص مبكر للاورام، لافتا الى وجود نحو 3 آلات للتصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني بالقطاع العام وواحدة بالقطاع الخاص وتعمل الوزارة على تعزيز المناطق الداخلية ودعمها بالآلات وأطباء الاختصاص من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية الى جانب عملها على تكوين الاطباء في مجال الطب النووي.

وللإشارة فإن الطب النووي هو فرع من فروع الطب يستخدم المواد المشعة لتشخيص وعلاج الأمراض حيث يتم استخدام المواد المشعة في شكل دقيق جدًا لتشخيص الأمراض أو علاجها، دون أن يكون لها تاثير سلبي كبير على الجسم.

ولتشخيص الأمراض يستخدم الطب النووي تقنيات مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan) وهي تقنية يتم استخدامها لتشخيص ومراقبة العديد من الأمراض كالسرطانات واضطرابات الدماغ وأمراض القلب والأمراض الجرثومية.

 وات