إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ممثلة وزارة تكنولوجيات الاتصال في ندوة "دار الصباح" بمعرض الكتاب: 90% من الهجمات السّيبرنية من أصل بشري

تحدثت مديرة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس وممثلة وزارة تكنولوجيات الاتصال ريما العباسي، حول "أهمية تحسيس مختلف الفئات العمرية بخصوص حسن استغلال الكتاب الرقمي في الفضاء السيبرني"، وذلك خلال مداخلتها على هامش ندوة نظمتها "دار الصباح" تحت عنوان "الكتاب الورقي والكتاب الرقمي بين التحديات والآفاق" في جناح "دار الصباح" و"سنيب لابراس" بـمعرض تونس الدولي للكتاب.

وشددت على ضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم عند ولوجهم إلى مواقع "الواب" خاصة وأن الأطفال اليوم أصبحوا مُتأثرين بكلّ ما هو رقمي وهم عبارة على متقبّل يُشبّه بالاسفنجة.
ومن جهة أخرى، أكدت على أهمية تحقيق الأمن السيبرني خاصة ونحن اليوم نعيش في عصر العولمة والتطور الرقمي، إذ أن الكتاب الرقمي أصبح واقعا نتعايشه، وهو ما يتطلب حذرا باعتبار ان المجال الرقمي والفضاء السيبرني به ثغرات.
وأشارت أيضا إلى أن الفئات العمرية الأخرى من شباب وكهول مطالبة باليقظة والحذر عند تصفّح مواقع "الواب"، مُوضحة أن الشباب عند الابحار في مواقع "الواب" ليس لديهم صفة الصبر ما يجعلهم يبحثون عن المعلومة بسرعة كما انهم يكونون دائما مُستهدفين بحملات اعلانية وغيرها.. فيما أن فئة الكهول بعضها ليس له دراية بخصائص الفضاء الرقمي ما يجعلها أكثر عرضة لمخاطر الهجمات الإلكترونية.
وذكرت بأن دراسة سابقة أفادت أن 90 بالمائة من الهجمات الإلكترونية عبر الإنترنت من أصل بشري، موضحة انها متأتية من أخطاء بشرية مُرتكبة خلال عملية الابحار في الفضاء الرقمي.
وفي هذا السياق، أكدت ريما العباسي أهمية حماية الكتاب الرقمي من حيث الوصول إليه أو تحميله أو تخزينه، داعية كافة المعنيين بالكتاب الرقمي من مؤلفين ودور نشر ومُوزّعين وكافة الأطراف المُتداخلة للتفكير في هذا الموضوع مع التعويل على جانب التوعية وحملات التحسيس في مجال الأمن السيبرني تكون مُوجّهة لكل فئة من الفئات الثلاث على حدة لخصوصية كلّ واحدة منها.
الإستراتيجية الوطنية للأمن السّيبرني
وتحدد الإستراتيجية الوطنية للأمن السّيبرني جملة من التّوجهات بهدف تدعيم الثّقة الرّقمية مع العمل على تطوير المنظومة القانونيّة للمجال الرّقمي وإيجاد آليّات لإدارة المخاطر التي تهدد الفضاء السّيبرني، وتوفير الكفاءات والمهارات الوطنيّة. وترتكز هذه الإستراتيجيّة على تطوير ومُوَاءَمَة النّصوص القانونيّة مع التّطور في المجال الرّقمي، خاصّة تلك المتعلّقة بمجال حماية الخصوصيّة والمعطيات الشّخصية، حماية الأطفال على الإنترنت، حماية المستهلك "الرقمي"، حماية الملكية الفكرية والصناعية وبراءات الإختراع على الإنترنت، حماية المعاملات الماليّة على الإنترنت، ومكافحة الجرائم السّيبرنية.
إرساء ثقافة الأمن السيبرني 
وختمت ريما العباسي بالتأكيد على أهمية توعية الأفراد بالمخاطر السّيبرنية وكيّفيّة مواجهتها، وضرورة إرساء تكوين أكاديمي في المجال الرّقمي، اضافة الى إرساء ثقافة الأمن السيبرني من خلال توعية الفرد بضرورة الحذر في تعامله مع الخدمات الإلكترونية على الإنترنت ومواقع التّواصل الإجتماعي، والعمل على حماية معطياته الشخصيّة.
عبير الطرابلسي 
ممثلة وزارة تكنولوجيات الاتصال في ندوة "دار الصباح" بمعرض الكتاب: 90% من الهجمات السّيبرنية من أصل بشري

تحدثت مديرة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في المواصلات بتونس وممثلة وزارة تكنولوجيات الاتصال ريما العباسي، حول "أهمية تحسيس مختلف الفئات العمرية بخصوص حسن استغلال الكتاب الرقمي في الفضاء السيبرني"، وذلك خلال مداخلتها على هامش ندوة نظمتها "دار الصباح" تحت عنوان "الكتاب الورقي والكتاب الرقمي بين التحديات والآفاق" في جناح "دار الصباح" و"سنيب لابراس" بـمعرض تونس الدولي للكتاب.

وشددت على ضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم عند ولوجهم إلى مواقع "الواب" خاصة وأن الأطفال اليوم أصبحوا مُتأثرين بكلّ ما هو رقمي وهم عبارة على متقبّل يُشبّه بالاسفنجة.
ومن جهة أخرى، أكدت على أهمية تحقيق الأمن السيبرني خاصة ونحن اليوم نعيش في عصر العولمة والتطور الرقمي، إذ أن الكتاب الرقمي أصبح واقعا نتعايشه، وهو ما يتطلب حذرا باعتبار ان المجال الرقمي والفضاء السيبرني به ثغرات.
وأشارت أيضا إلى أن الفئات العمرية الأخرى من شباب وكهول مطالبة باليقظة والحذر عند تصفّح مواقع "الواب"، مُوضحة أن الشباب عند الابحار في مواقع "الواب" ليس لديهم صفة الصبر ما يجعلهم يبحثون عن المعلومة بسرعة كما انهم يكونون دائما مُستهدفين بحملات اعلانية وغيرها.. فيما أن فئة الكهول بعضها ليس له دراية بخصائص الفضاء الرقمي ما يجعلها أكثر عرضة لمخاطر الهجمات الإلكترونية.
وذكرت بأن دراسة سابقة أفادت أن 90 بالمائة من الهجمات الإلكترونية عبر الإنترنت من أصل بشري، موضحة انها متأتية من أخطاء بشرية مُرتكبة خلال عملية الابحار في الفضاء الرقمي.
وفي هذا السياق، أكدت ريما العباسي أهمية حماية الكتاب الرقمي من حيث الوصول إليه أو تحميله أو تخزينه، داعية كافة المعنيين بالكتاب الرقمي من مؤلفين ودور نشر ومُوزّعين وكافة الأطراف المُتداخلة للتفكير في هذا الموضوع مع التعويل على جانب التوعية وحملات التحسيس في مجال الأمن السيبرني تكون مُوجّهة لكل فئة من الفئات الثلاث على حدة لخصوصية كلّ واحدة منها.
الإستراتيجية الوطنية للأمن السّيبرني
وتحدد الإستراتيجية الوطنية للأمن السّيبرني جملة من التّوجهات بهدف تدعيم الثّقة الرّقمية مع العمل على تطوير المنظومة القانونيّة للمجال الرّقمي وإيجاد آليّات لإدارة المخاطر التي تهدد الفضاء السّيبرني، وتوفير الكفاءات والمهارات الوطنيّة. وترتكز هذه الإستراتيجيّة على تطوير ومُوَاءَمَة النّصوص القانونيّة مع التّطور في المجال الرّقمي، خاصّة تلك المتعلّقة بمجال حماية الخصوصيّة والمعطيات الشّخصية، حماية الأطفال على الإنترنت، حماية المستهلك "الرقمي"، حماية الملكية الفكرية والصناعية وبراءات الإختراع على الإنترنت، حماية المعاملات الماليّة على الإنترنت، ومكافحة الجرائم السّيبرنية.
إرساء ثقافة الأمن السيبرني 
وختمت ريما العباسي بالتأكيد على أهمية توعية الأفراد بالمخاطر السّيبرنية وكيّفيّة مواجهتها، وضرورة إرساء تكوين أكاديمي في المجال الرّقمي، اضافة الى إرساء ثقافة الأمن السيبرني من خلال توعية الفرد بضرورة الحذر في تعامله مع الخدمات الإلكترونية على الإنترنت ومواقع التّواصل الإجتماعي، والعمل على حماية معطياته الشخصيّة.
عبير الطرابلسي