إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجراد الصحراوي.. منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة

أطلقت المنظمة الأممية للأغذية والزراعة (الفاو) منذ أمس، الثلاثاء، نداء عاجلا إلى دول شمال غرب إفريقيا، بما في ذلك تونس، لتعزيز المراقبة وتنفيذ تدابير المكافحة المبكرة ضد الجراد الصحراوي.

 وحثت المنظمة في هذا الشأن، هذه الدول على توخي اليقظة والتحرك السريع للسيطرة على خطر الجراد الصحراوي ومنع إلحاقه أضرارا جسيمة بالمحاصيل والمراعي وضمان الأمن الغذائي في المنطقة.
 
وتفاقم منذ أواخر شهر فيفري 2025، بحسب المنظمة، نشاط الجراد بشكل ملحوظ مع قدوم مجموعات من الجراد وأسراب صغيرة إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، نظرا للظروف البيئية الملائمة لتكاثره.
 
ولفتت المنظمة إلى أن "الرياح والأمطار قد سهلت هجرة الجراد شمالا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد".
 
وقال المسؤول عن رصد الجراد والتنبؤ به في الفاو، سيريل بيو، "إن عمليّات المسح والمكافحة ملحة بشكل خاص في المناطق، التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفا ملائمة لتكاثره".
 
وأوصت الفاو، في السياق ذاته، بإجراء إستكشاف ميداني مكثف في المناطق الرئيسية، التي يحتمل تكاثر الجراد فيها، بما في ذلك جبال الأطلس الجنوبية في المغرب إلى غاية الصحراء في الجزائر، وبالجنوب التونسي وغرب ليبيا.
 
 
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة، أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفا ملائمة لنمو الجراد، مؤكدة أن الكشف المبكر والإستجابة السريعة لا يزالان ضروريين لمنع تفاقم الأزمة، داعيةً إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذا التهديد وحماية سبل عيش الفئات السكانية الضعيفة.
 
ولفت بيو: " إلى أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة، تشير منذ شهر جانفي 2025 إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سينطلق منذ ذلك الشهر في المناطق المتضررة وأن عدم مراقبة تلك المجموعات سيتحول إلى أسراب صغيرة خلال شهري ماي وجوان، مما سيفاقم من خطر تعرض المحاصيل والمراعي".
 
 
ويعد الجراد الصحراوي، من أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم، حيث يمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة.
 
ويمكن أن يضم سرب واحد، بمساحة كيلومتر مربع واحد، وفق المنظمة الأممية، ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، قادرة على استهلاك الكميّة ذاتها من الغذاء، التي يستهلكها 35 ألف شخص يوميا.
وات
الجراد الصحراوي.. منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة

أطلقت المنظمة الأممية للأغذية والزراعة (الفاو) منذ أمس، الثلاثاء، نداء عاجلا إلى دول شمال غرب إفريقيا، بما في ذلك تونس، لتعزيز المراقبة وتنفيذ تدابير المكافحة المبكرة ضد الجراد الصحراوي.

 وحثت المنظمة في هذا الشأن، هذه الدول على توخي اليقظة والتحرك السريع للسيطرة على خطر الجراد الصحراوي ومنع إلحاقه أضرارا جسيمة بالمحاصيل والمراعي وضمان الأمن الغذائي في المنطقة.
 
وتفاقم منذ أواخر شهر فيفري 2025، بحسب المنظمة، نشاط الجراد بشكل ملحوظ مع قدوم مجموعات من الجراد وأسراب صغيرة إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، نظرا للظروف البيئية الملائمة لتكاثره.
 
ولفتت المنظمة إلى أن "الرياح والأمطار قد سهلت هجرة الجراد شمالا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد".
 
وقال المسؤول عن رصد الجراد والتنبؤ به في الفاو، سيريل بيو، "إن عمليّات المسح والمكافحة ملحة بشكل خاص في المناطق، التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفا ملائمة لتكاثره".
 
وأوصت الفاو، في السياق ذاته، بإجراء إستكشاف ميداني مكثف في المناطق الرئيسية، التي يحتمل تكاثر الجراد فيها، بما في ذلك جبال الأطلس الجنوبية في المغرب إلى غاية الصحراء في الجزائر، وبالجنوب التونسي وغرب ليبيا.
 
 
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة، أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفا ملائمة لنمو الجراد، مؤكدة أن الكشف المبكر والإستجابة السريعة لا يزالان ضروريين لمنع تفاقم الأزمة، داعيةً إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذا التهديد وحماية سبل عيش الفئات السكانية الضعيفة.
 
ولفت بيو: " إلى أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة، تشير منذ شهر جانفي 2025 إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سينطلق منذ ذلك الشهر في المناطق المتضررة وأن عدم مراقبة تلك المجموعات سيتحول إلى أسراب صغيرة خلال شهري ماي وجوان، مما سيفاقم من خطر تعرض المحاصيل والمراعي".
 
 
ويعد الجراد الصحراوي، من أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم، حيث يمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة.
 
ويمكن أن يضم سرب واحد، بمساحة كيلومتر مربع واحد، وفق المنظمة الأممية، ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، قادرة على استهلاك الكميّة ذاتها من الغذاء، التي يستهلكها 35 ألف شخص يوميا.
وات