إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجلس الجهات والأقاليم: نتضامن مع المرأة الفلسطينية المُناضلة ونحيي صمودها الأسطوري أمام العدوان الغاشم

تحتفل تونس اليوم، كسائر الأمم، باليوم العالمي للمرأة الموافق لــ 8 مارس من كل عام، تحت شعار: "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات". 
وتُعد هذه المناسبة فرصة للتأكيد على التزامنا المستمر في دعم حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، إيمانًا بدورها المحوري في بناء تونس العادلة والمزدهرة، وفق ما جاء في بيان المجلس الوطني للجهات والأقاليم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
واضاف المجلس انه "منذ الاستقلال، كانت حقوق المرأة في تونس خيارًا استراتيجيًا، حيث تحققت العديد من المكاسب التي عززت مكانتها على المستويين القانوني والاجتماعي. ومع ذلك، لا تزال بعض التحديات قائمة، مما يستدعي المزيد من الجهود لضمان مشاركة أوسع للنساء والفتيات في كافة المجالات، وفي كل القرى والمدن، على مبدأ العدالة والمساواة".
وفي هذا السياق، اكد المجلس الوطني للجهات والأقاليم التزامه بتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال دعم حضور النساء في سوق العمل بما يضمن تكافؤ الفرص. كما اعتبر المجلس أن تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في مختلف المجالات، سواء في مجال النقل أو الصحة أو التعليم، أمرًا حيويًا لتمكين المرأة من لعب دورها الفاعل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وفي نفس السياق، أكد المجلس على ضرورة مكافحة التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال التطبيق الصارم للتشريعات، بالإضافة إلى نشر ثقافة المساواة الفعلية بين الجنسين. كما يدعو إلى تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار على المستويات المحلية، الجهوية والوطنية، إيمانًا بأهمية دورها في إدارة الشأن العام والمساهمة في صياغة السياسات التنموية.
وبهذه المناسبة، أعلن المجلس الوطني للجهات والأقاليم تضامنه الكامل مع المرأة الفلسطينية المناضلة ويحيي صمودها الأسطوري في مواجهة العدوان الغاشم وممارسات سلطات الاحتلال. على مدى 77 عامًا، بقيت المرأة الفلسطينية رمزًا للتحدي والصمود، وهي تُجسد قيم النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لتظل قدوةً لجميع نساء العالم.
 
 
مجلس الجهات والأقاليم: نتضامن مع المرأة الفلسطينية المُناضلة ونحيي صمودها الأسطوري أمام العدوان الغاشم
تحتفل تونس اليوم، كسائر الأمم، باليوم العالمي للمرأة الموافق لــ 8 مارس من كل عام، تحت شعار: "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات". 
وتُعد هذه المناسبة فرصة للتأكيد على التزامنا المستمر في دعم حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، إيمانًا بدورها المحوري في بناء تونس العادلة والمزدهرة، وفق ما جاء في بيان المجلس الوطني للجهات والأقاليم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
واضاف المجلس انه "منذ الاستقلال، كانت حقوق المرأة في تونس خيارًا استراتيجيًا، حيث تحققت العديد من المكاسب التي عززت مكانتها على المستويين القانوني والاجتماعي. ومع ذلك، لا تزال بعض التحديات قائمة، مما يستدعي المزيد من الجهود لضمان مشاركة أوسع للنساء والفتيات في كافة المجالات، وفي كل القرى والمدن، على مبدأ العدالة والمساواة".
وفي هذا السياق، اكد المجلس الوطني للجهات والأقاليم التزامه بتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال دعم حضور النساء في سوق العمل بما يضمن تكافؤ الفرص. كما اعتبر المجلس أن تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في مختلف المجالات، سواء في مجال النقل أو الصحة أو التعليم، أمرًا حيويًا لتمكين المرأة من لعب دورها الفاعل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وفي نفس السياق، أكد المجلس على ضرورة مكافحة التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال التطبيق الصارم للتشريعات، بالإضافة إلى نشر ثقافة المساواة الفعلية بين الجنسين. كما يدعو إلى تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار على المستويات المحلية، الجهوية والوطنية، إيمانًا بأهمية دورها في إدارة الشأن العام والمساهمة في صياغة السياسات التنموية.
وبهذه المناسبة، أعلن المجلس الوطني للجهات والأقاليم تضامنه الكامل مع المرأة الفلسطينية المناضلة ويحيي صمودها الأسطوري في مواجهة العدوان الغاشم وممارسات سلطات الاحتلال. على مدى 77 عامًا، بقيت المرأة الفلسطينية رمزًا للتحدي والصمود، وهي تُجسد قيم النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لتظل قدوةً لجميع نساء العالم.