إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس غرفة تجار المصوغ لـ"الصباح نيوز": ارتفاع بـ20% في أسعار الفضة هذه الصائفة

-قطاع الفضة يشكو نقص اليد العاملة

ليس الذهب وحده من ارتفعت أسعاره وطنيا ودوليا بل شمل الإرتفاع أيضا الفضة، وهو ارتفاع ما فتئ يتزايد من سنة إلى أخرى رغم أن أسعار الفضة تبقى أقل من الذهب مما جعل العديد من التونسيين يفضلها بدرجة أولى عنه.

وقدّر رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف في تصريح لـ"الصباح نيوز" الزيادة بـ20 بالمائة في أسعار الفضيات صائفة 2024 مقارنة بالصيف الفارط 2023.

وأفاد محدثنا أن أغلب الحرفاء يرغبون في اقتناء الفضيات الرياحني والخلخال والخمسة والقمرة والخلة وهي جميعها مصوغ بربري رغم أن التراجع في المبيعات في هذه الفئة بلغ 70 بالمائة، في الوقت الحاضر مقارنة بسبعينات القرن الماضي، على خلفية أن هذه الفضيات لا تزال تحافظ على مكانتها في الجنوب وبعض مناطق ولاية نابل كالحمامات فيما انخفضت الشراءات في العديد من المناطق الأخرى من الجمهورية.

وفي سياق متصّل، أوضح بن يوسف أن "الصاغة" و"السولتار" من الفضة تُعدّ مقلّدة ويمنع تداولها قانونيا في مجال قطاع المصوغ إلا في صورة كانت من الذهب، لكنها تُباع في السوق السوداء والأسواق غير المُرخّص لها.

قطعة المصوغ من الفضة وزن 20 غرام سعرها يصل إلى 700 د

وفي ما يتعلّق بأسعار الفضة حاليا، قال رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ أن الغرام الواحد من الفضة يتراوح بين 2500 و3000 مليم وذلك دون احتساب اليد العاملة، اذ تتراوح أسعار اليد العاملة بين 5 و15 دينار للغرام الواحد، هذا ويصل سعر القطعة من الفضة التي يتراوح وزنها بين 10 و20 غرام إلى 700 دينار، علما وأنها تسعيرة تشمل اليد العاملة.

وتطرّق بن يوسف إلى اشكال النقص في اليد العاملة في ميدان الفضيات ذلك أن النقص بلغ 50 بالمائة أي انه تراجع إلى النصف مقارنة بثمانينات القرن الماضي، وهو ما انعكس على عدد المحلات مبينا أن عدد المحلات في أسواق العاصمة لا تتجاوز العشرين وتتمركز في أسواق السراحين والسكاجين والصوف وبدرجة أقل سوق العطارين، وهي محلات من حرفيي الفضة.

درصاف اللموشي

 رئيس غرفة تجار المصوغ لـ"الصباح نيوز": ارتفاع بـ20% في أسعار الفضة هذه الصائفة

-قطاع الفضة يشكو نقص اليد العاملة

ليس الذهب وحده من ارتفعت أسعاره وطنيا ودوليا بل شمل الإرتفاع أيضا الفضة، وهو ارتفاع ما فتئ يتزايد من سنة إلى أخرى رغم أن أسعار الفضة تبقى أقل من الذهب مما جعل العديد من التونسيين يفضلها بدرجة أولى عنه.

وقدّر رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف في تصريح لـ"الصباح نيوز" الزيادة بـ20 بالمائة في أسعار الفضيات صائفة 2024 مقارنة بالصيف الفارط 2023.

وأفاد محدثنا أن أغلب الحرفاء يرغبون في اقتناء الفضيات الرياحني والخلخال والخمسة والقمرة والخلة وهي جميعها مصوغ بربري رغم أن التراجع في المبيعات في هذه الفئة بلغ 70 بالمائة، في الوقت الحاضر مقارنة بسبعينات القرن الماضي، على خلفية أن هذه الفضيات لا تزال تحافظ على مكانتها في الجنوب وبعض مناطق ولاية نابل كالحمامات فيما انخفضت الشراءات في العديد من المناطق الأخرى من الجمهورية.

وفي سياق متصّل، أوضح بن يوسف أن "الصاغة" و"السولتار" من الفضة تُعدّ مقلّدة ويمنع تداولها قانونيا في مجال قطاع المصوغ إلا في صورة كانت من الذهب، لكنها تُباع في السوق السوداء والأسواق غير المُرخّص لها.

قطعة المصوغ من الفضة وزن 20 غرام سعرها يصل إلى 700 د

وفي ما يتعلّق بأسعار الفضة حاليا، قال رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ أن الغرام الواحد من الفضة يتراوح بين 2500 و3000 مليم وذلك دون احتساب اليد العاملة، اذ تتراوح أسعار اليد العاملة بين 5 و15 دينار للغرام الواحد، هذا ويصل سعر القطعة من الفضة التي يتراوح وزنها بين 10 و20 غرام إلى 700 دينار، علما وأنها تسعيرة تشمل اليد العاملة.

وتطرّق بن يوسف إلى اشكال النقص في اليد العاملة في ميدان الفضيات ذلك أن النقص بلغ 50 بالمائة أي انه تراجع إلى النصف مقارنة بثمانينات القرن الماضي، وهو ما انعكس على عدد المحلات مبينا أن عدد المحلات في أسواق العاصمة لا تتجاوز العشرين وتتمركز في أسواق السراحين والسكاجين والصوف وبدرجة أقل سوق العطارين، وهي محلات من حرفيي الفضة.

درصاف اللموشي