إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة التربية: اللغة الفرنسية يجب أن تعتبر لغة أجنبية وليست لغة ثانية

 *المحاولات الإصلاحية السابقة باءت بالفشل 
 
 
في إطار الأيام الدراسية "قرى التعلمات 2024" التي تنتظم من 29 جويلية إلى 9 أوت 2024 في سوسة، والتي تضم قرية اللغات وقرية الرياضيات وقرية الإعلامية التطبيقية، أكدت وزيرة التربية سلوى العباسي على ضرورة إعادة النظر في العديد من الجوانب المتعلقة بالتعليم في تونس.
أشارت الوزيرة خلال مداخلتها إلى أن الانعطافات والمحاولات الإصلاحية السابقة قد باءت بالفشل أو اصطدمت بجدران العجز في مجتمع سادته المشاهد العنيفة والتجاذبات السياسية والصراعات الهووية، مما أدى إلى تضييع المدرسة وفقدان الرؤية المجتمعية الوطنية. وأكدت أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المشروع الوطني الفكري والتعليمي لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا.
وأضافت العباسي أن الأطفال حتى سن 14 لا يجدون أنفسهم في مدارسهم، متسائلة كيف يمكن أن نطلب منهم أن يكونوا تلاميذ أو مواطني المستقبل ورجال المستقبل المتوازنين. ودعت إلى مراجعة مدونات التعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أكدت الوزيرة أن اللغة الفرنسية يجب أن تعتبر لغة أجنبية وليست لغة ثانية، مشيرة إلى أن الإصرار على الفرنكفونية الاستعمارية يعوق ارتقاء اللغة الفرنسية. وأضافت: "أقول هذا غيرة على لغة موليير". 
وأوضحت أن التعامل مع الفرنسية كلغة أجنبية سيمكننا من إيجاد المقاربات المناسبة التي تركز على التواصل الشفوي والاكتساب وتداول المعاجم في مقامات متنوعة.
 وزيرة التربية: اللغة الفرنسية يجب أن تعتبر لغة أجنبية وليست لغة ثانية
 *المحاولات الإصلاحية السابقة باءت بالفشل 
 
 
في إطار الأيام الدراسية "قرى التعلمات 2024" التي تنتظم من 29 جويلية إلى 9 أوت 2024 في سوسة، والتي تضم قرية اللغات وقرية الرياضيات وقرية الإعلامية التطبيقية، أكدت وزيرة التربية سلوى العباسي على ضرورة إعادة النظر في العديد من الجوانب المتعلقة بالتعليم في تونس.
أشارت الوزيرة خلال مداخلتها إلى أن الانعطافات والمحاولات الإصلاحية السابقة قد باءت بالفشل أو اصطدمت بجدران العجز في مجتمع سادته المشاهد العنيفة والتجاذبات السياسية والصراعات الهووية، مما أدى إلى تضييع المدرسة وفقدان الرؤية المجتمعية الوطنية. وأكدت أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المشروع الوطني الفكري والتعليمي لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا.
وأضافت العباسي أن الأطفال حتى سن 14 لا يجدون أنفسهم في مدارسهم، متسائلة كيف يمكن أن نطلب منهم أن يكونوا تلاميذ أو مواطني المستقبل ورجال المستقبل المتوازنين. ودعت إلى مراجعة مدونات التعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أكدت الوزيرة أن اللغة الفرنسية يجب أن تعتبر لغة أجنبية وليست لغة ثانية، مشيرة إلى أن الإصرار على الفرنكفونية الاستعمارية يعوق ارتقاء اللغة الفرنسية. وأضافت: "أقول هذا غيرة على لغة موليير". 
وأوضحت أن التعامل مع الفرنسية كلغة أجنبية سيمكننا من إيجاد المقاربات المناسبة التي تركز على التواصل الشفوي والاكتساب وتداول المعاجم في مقامات متنوعة.