إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منها 23 لدغات ثعابين..اكثر من 300 اصابة بلدغات العقارب خلال ماي 2024 و"غزو" الزواحف يثير المخاوف

زواحف سامة كالعقارب والأفاعي والثعابين يثير مجرّد ذكر اسمها الخوف، فما بالك بمدى الوجع الذي تسبّبه لدغاتها لتصل إلى درجة الموت.

وآخر حالات الموت التي ما فتئت تتكرّر لا سيما في فصل الصيف طفل لا يتجاوز سنه الخمس سنوات، فارق الحياة يوم الأحد 4 أوت 2024، بالمستشفى المحلي بحزوة من ولاية توزر بعد 4 ساعات من قدومه الى المستشفى.

وللوقوف على آخر الاحصائيات الرسمية المتعلقة بلدغات العقارب والأفاعي أفاد مصدر من إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة أنه في شهر ماي تم تسجيل 334 لدغة أفاعي وعقارب موزّعة بين 23 حالة ثعابين و311 عقارب، وهو ما يعني أن لدغات العقارب تفوق لدغات الأفاعي بأكثر من 13 أضعاف.

وبخصوص ترتيب الولايات المعنية فقد تصدّرت ولاية سيدي بوزيد الترتيب الوطني لشهر ماي بـ99 حالة دفعة واحدة، لتحتل ولاية القصرين المركز الثاني بـ68 حالة وولاية قابس المركز الثالث بـ65 حالة فولاية تطاوين في المركز الرابع بـ23 حالة.

ووفق هذه المعلومات التي تحصّلت عليها "الصباح نيوز" فإن أغلب الإصابات تتركز في الوسط الغربي بدرجة أولى ثم الجنوب، إلا أن هذا لا يعني أن الأفاعي والثعابين تتواجد أيضا في المدن الساحلية ويشكو منها العديد من مواطني هذه المناطق، ولا يقتصر ظهورها على الوسط والجنوب.

ويعدّ رقم 334 إصابة لشهر ماي رقما مرتفعا، وهو رقم مرجّح للارتفاع خلال أشهر  جوان وجويلية وأوت بما أن درجات الحرارة خلال هذه الأشهر هي الأعلى مقارنة ببقية أشهر السنة، ومن المتعارف عليه أن إصابات الزواحف تكون معظمها خلال أشهر الحرّ.

حذار من التشليط وربط مكان الإصابة

وحتى يتجنّب المصاب الأسوأ عليه اتباع جملة من النصائح أولها الهدوء عند الإصابة وعدم الهلع، كما يجب التوجّه فورا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لتجنّب تعكّر حالته الصحية، وحتى تناول المسكّنات دون استشارة طبيب يبقى من الحلول الغير مجدية، وقد تكون حلولا وقتية لا غير.

ويعتبر التداوي الذاتي من خلال "التشليط" أو ربط محيط الإصابة برباط أو "فولارة" أبرز الطرق التي يلجأ إليها المصاب أو عائلته لكنها تبقى من الطرق غير الفعالة والتي في حالات عديدة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إذ قد تكون هذه الأساليب سببا في تأخر مدة علاج المصاب وإنقاذ حياته.

ضرورة رفع الأوساخ

ولأنه عادة ما تختبئ  العقارب والأفاعي في الشقوق وتحت الصخور والأشجار وتشق طريقها داخل المنازل والمباني خاصة حديقة وفناء المنزل، فإنه لابد من تفقد الفراش قبل النوم وعدم المشي حافي القدمين وفحص الملابس قبل ارتدائها، مع رفع الأوساخ وبقايا مواد البناء وعدم تركها متراكمة، ومن المحبّذ عدم السير في الظلام واستعمال مصباح أو كاشف أضواء.

درصاف اللموشي

منها 23 لدغات ثعابين..اكثر من 300 اصابة بلدغات العقارب خلال ماي 2024 و"غزو" الزواحف يثير المخاوف

زواحف سامة كالعقارب والأفاعي والثعابين يثير مجرّد ذكر اسمها الخوف، فما بالك بمدى الوجع الذي تسبّبه لدغاتها لتصل إلى درجة الموت.

وآخر حالات الموت التي ما فتئت تتكرّر لا سيما في فصل الصيف طفل لا يتجاوز سنه الخمس سنوات، فارق الحياة يوم الأحد 4 أوت 2024، بالمستشفى المحلي بحزوة من ولاية توزر بعد 4 ساعات من قدومه الى المستشفى.

وللوقوف على آخر الاحصائيات الرسمية المتعلقة بلدغات العقارب والأفاعي أفاد مصدر من إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة أنه في شهر ماي تم تسجيل 334 لدغة أفاعي وعقارب موزّعة بين 23 حالة ثعابين و311 عقارب، وهو ما يعني أن لدغات العقارب تفوق لدغات الأفاعي بأكثر من 13 أضعاف.

وبخصوص ترتيب الولايات المعنية فقد تصدّرت ولاية سيدي بوزيد الترتيب الوطني لشهر ماي بـ99 حالة دفعة واحدة، لتحتل ولاية القصرين المركز الثاني بـ68 حالة وولاية قابس المركز الثالث بـ65 حالة فولاية تطاوين في المركز الرابع بـ23 حالة.

ووفق هذه المعلومات التي تحصّلت عليها "الصباح نيوز" فإن أغلب الإصابات تتركز في الوسط الغربي بدرجة أولى ثم الجنوب، إلا أن هذا لا يعني أن الأفاعي والثعابين تتواجد أيضا في المدن الساحلية ويشكو منها العديد من مواطني هذه المناطق، ولا يقتصر ظهورها على الوسط والجنوب.

ويعدّ رقم 334 إصابة لشهر ماي رقما مرتفعا، وهو رقم مرجّح للارتفاع خلال أشهر  جوان وجويلية وأوت بما أن درجات الحرارة خلال هذه الأشهر هي الأعلى مقارنة ببقية أشهر السنة، ومن المتعارف عليه أن إصابات الزواحف تكون معظمها خلال أشهر الحرّ.

حذار من التشليط وربط مكان الإصابة

وحتى يتجنّب المصاب الأسوأ عليه اتباع جملة من النصائح أولها الهدوء عند الإصابة وعدم الهلع، كما يجب التوجّه فورا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لتجنّب تعكّر حالته الصحية، وحتى تناول المسكّنات دون استشارة طبيب يبقى من الحلول الغير مجدية، وقد تكون حلولا وقتية لا غير.

ويعتبر التداوي الذاتي من خلال "التشليط" أو ربط محيط الإصابة برباط أو "فولارة" أبرز الطرق التي يلجأ إليها المصاب أو عائلته لكنها تبقى من الطرق غير الفعالة والتي في حالات عديدة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، إذ قد تكون هذه الأساليب سببا في تأخر مدة علاج المصاب وإنقاذ حياته.

ضرورة رفع الأوساخ

ولأنه عادة ما تختبئ  العقارب والأفاعي في الشقوق وتحت الصخور والأشجار وتشق طريقها داخل المنازل والمباني خاصة حديقة وفناء المنزل، فإنه لابد من تفقد الفراش قبل النوم وعدم المشي حافي القدمين وفحص الملابس قبل ارتدائها، مع رفع الأوساخ وبقايا مواد البناء وعدم تركها متراكمة، ومن المحبّذ عدم السير في الظلام واستعمال مصباح أو كاشف أضواء.

درصاف اللموشي