تحت إشراف وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش تم اليوم الخميس 4جويلية 2024 تنظيم حفل إختتام السنة الجامعية بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير و أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وثلة من سامي اطارات الوزارة من مدنيين وعسكريين الى جانب ممثّلين عن السلطات المدنية والعسكرية من تونس ومن دول شقيقة وصديقة.
وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة تعليق شارات الرتب للمتخرّجين من الضباط الجدد وتوزيع الجوائز على المتفوّقين والاطلاع على مشاريع بحوثهم المنجزة، داعيا إياهم إلى التحلّي بالروح الوطنية العالية ليكونوا قدوة في التفاني والقيام بالواجب خدمة لتونس ودعما لمناعتها.
هذا وتخلّل حفل التخرّج إستعراض عسكري وحركات رياضية جماعية وتمارين قتالية نفّذها التلامذة ضباط بالأكاديمية، برهنت على جاهزيتهم البدنية ومهاراتهم القتالية التي اكتسبوها
وعبّر وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبة عن شكره وتقديره إلى كافّة الإطارات العسكرية والمدنية وكذلك الضباط المتقاعدين الّذين تداولوا على قيادة هذه المؤسسة العريقة على ما بذلوه من جهود من أجل تطويرها ودورهم في تكوين جيل جديد من الضبّاط، متوجّها بالتهنئة إلى الضباط المتخرّجين والتلامذة الضباط الناجحين وعائلاتهم.
كما ثمّن الخطوات التي قطعتها الأكاديميّة العسكريّة في مجال الاستثمار في التعليم العالي العسكري والبحث العلمي من خلال تطوير المناهج التعليمية ومواكبة التطوّرات المتسارعة في ميادين التكوين والتدريب والعمل على ملائمته مع حاجيات الجيش الوطني لتصبح بذلك مرجعا في التكوين وبناء العقيدة العسكريّة ومدرسة لترسيخ مبادئ حب الوطن ونكران الذات والحياد واحترام قيم الدولة المدنيّة الديمقراطيّة وحقوق الإنسان والنظام الجمهوري.
ودعا في هذا السياق الإطارات المشرفة على الأكاديمية إلى ضرورة المراوحة بين التكوين العلمي والتكوين العسكري قصد تكوين ضباط متمكّنين من ناصية المعارف والعلوم والتكنولوجيات الحديثة ومتشبّعين بالقيم والمبادئ العسكرية ومتمتعين بالجاهزية البدنية اللاّزمة للاضطلاع بمهامّهم في مختلف المواقع.
ليلى بن سعد
تحت إشراف وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش تم اليوم الخميس 4جويلية 2024 تنظيم حفل إختتام السنة الجامعية بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير و أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وثلة من سامي اطارات الوزارة من مدنيين وعسكريين الى جانب ممثّلين عن السلطات المدنية والعسكرية من تونس ومن دول شقيقة وصديقة.
وتولّى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة تعليق شارات الرتب للمتخرّجين من الضباط الجدد وتوزيع الجوائز على المتفوّقين والاطلاع على مشاريع بحوثهم المنجزة، داعيا إياهم إلى التحلّي بالروح الوطنية العالية ليكونوا قدوة في التفاني والقيام بالواجب خدمة لتونس ودعما لمناعتها.
هذا وتخلّل حفل التخرّج إستعراض عسكري وحركات رياضية جماعية وتمارين قتالية نفّذها التلامذة ضباط بالأكاديمية، برهنت على جاهزيتهم البدنية ومهاراتهم القتالية التي اكتسبوها
وعبّر وزير الدفاع الوطني خلال هذه المناسبة عن شكره وتقديره إلى كافّة الإطارات العسكرية والمدنية وكذلك الضباط المتقاعدين الّذين تداولوا على قيادة هذه المؤسسة العريقة على ما بذلوه من جهود من أجل تطويرها ودورهم في تكوين جيل جديد من الضبّاط، متوجّها بالتهنئة إلى الضباط المتخرّجين والتلامذة الضباط الناجحين وعائلاتهم.
كما ثمّن الخطوات التي قطعتها الأكاديميّة العسكريّة في مجال الاستثمار في التعليم العالي العسكري والبحث العلمي من خلال تطوير المناهج التعليمية ومواكبة التطوّرات المتسارعة في ميادين التكوين والتدريب والعمل على ملائمته مع حاجيات الجيش الوطني لتصبح بذلك مرجعا في التكوين وبناء العقيدة العسكريّة ومدرسة لترسيخ مبادئ حب الوطن ونكران الذات والحياد واحترام قيم الدولة المدنيّة الديمقراطيّة وحقوق الإنسان والنظام الجمهوري.
ودعا في هذا السياق الإطارات المشرفة على الأكاديمية إلى ضرورة المراوحة بين التكوين العلمي والتكوين العسكري قصد تكوين ضباط متمكّنين من ناصية المعارف والعلوم والتكنولوجيات الحديثة ومتشبّعين بالقيم والمبادئ العسكرية ومتمتعين بالجاهزية البدنية اللاّزمة للاضطلاع بمهامّهم في مختلف المواقع.