إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": قيس سعيد انهى جدل الانتخابات الرئاسية.. و6 أكتوبر له رمزيته التاريخية

 
أفاد محسن النابتي الناطق الرسمي للتيار الشعبي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن دعوة الناخبين كانت منتظرة لأن الرئيس أكد اكثر من مرة على أن الانتخابات الرئاسية في موعدها وجاءت في سياق كامل بدأ في 25 جويلية 2021 حيث التزم الرئيس بالرزنامة التي وضعها للاصلاحات السياسية واعادة بناء المؤسسات الدستورية.
وأضاف النابتي أن دعوة الناخبين التي صدرت حددت الموعد 6 اكتوبر 2024 وهو ايضا تاريخ منتظر نظرا لربط الرئيس دائما المواعيد الانتخابية بتواريخ رمزية يختارها "كما على يقين ان مواعيد الانتخابات لن تخرج من بين تاريخ 6 او 7 او 15 اكتوبر واختيار 6 اكتوبر مهم  في رمزيته، بالنظر إلى أنه يمثل ذكرى العبور في حرب 1973 بين العرب والكيان الصهيوني."
واعتبر الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي أنه باعلان الموعد قطع رئيس الجمهوريودة الشك باليقين وانهى الجدل حول اجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنه حاليا الأمر موكول للهيئة العليا المستقلة للانتخابات من جهة حيث مطالبة بالعمل على انجاح هذا الاستحقاق ترشيحا وحملة وانتخابات، مشددا على ضرورة أن تدرك الهيئة ان دورها ليس تقني فقط وانما موكول لها النجاح الانتخابي بما هو استحقاق سياسي يعني "نسبة المشاركة وظروف الحملة وعدد المترشحين كلها عوامل نجاح فلا يكن ان كيون استحقاق بهذا الحجم ناجح بنسبة مشاركة متدنية او دون مرشحين مثلا"
وأوضح محدثنا إلى أن  الادارة مطالبة أيضا بالحياد والعمل على توفير ظروف المشاركة الواسعة للمواطنين.
واضاف بالقول"نتابع تطورا لافتا في نسب المشاركة في تركيا في فرنسا في ايران في غيرهم وهذا مهم جدا فالنسبة الى جانب كونها تعطي شرعية ومشروعية لأي نظام فهي دليل حيوية مجتمعية وثقة في الدولة ومؤسساتها وفي العملية السياسية وقوة معنوية لأي دولة وشعب"
وذكر بأن النجاح ليس فقط تقني او في مجرد الالتزام بالموعد دستوريا وانما نجاح سياسي كامل حتى يمكن ان تتحدث عن عبور آمن من المرحلة الاستثنائية الى مرحلة الاستقرار، وفق قوله.
 
درصاف اللموشي 
محسن النابتي لـ"الصباح نيوز": قيس سعيد انهى جدل الانتخابات الرئاسية.. و6 أكتوبر له رمزيته التاريخية
 
أفاد محسن النابتي الناطق الرسمي للتيار الشعبي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن دعوة الناخبين كانت منتظرة لأن الرئيس أكد اكثر من مرة على أن الانتخابات الرئاسية في موعدها وجاءت في سياق كامل بدأ في 25 جويلية 2021 حيث التزم الرئيس بالرزنامة التي وضعها للاصلاحات السياسية واعادة بناء المؤسسات الدستورية.
وأضاف النابتي أن دعوة الناخبين التي صدرت حددت الموعد 6 اكتوبر 2024 وهو ايضا تاريخ منتظر نظرا لربط الرئيس دائما المواعيد الانتخابية بتواريخ رمزية يختارها "كما على يقين ان مواعيد الانتخابات لن تخرج من بين تاريخ 6 او 7 او 15 اكتوبر واختيار 6 اكتوبر مهم  في رمزيته، بالنظر إلى أنه يمثل ذكرى العبور في حرب 1973 بين العرب والكيان الصهيوني."
واعتبر الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي أنه باعلان الموعد قطع رئيس الجمهوريودة الشك باليقين وانهى الجدل حول اجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنه حاليا الأمر موكول للهيئة العليا المستقلة للانتخابات من جهة حيث مطالبة بالعمل على انجاح هذا الاستحقاق ترشيحا وحملة وانتخابات، مشددا على ضرورة أن تدرك الهيئة ان دورها ليس تقني فقط وانما موكول لها النجاح الانتخابي بما هو استحقاق سياسي يعني "نسبة المشاركة وظروف الحملة وعدد المترشحين كلها عوامل نجاح فلا يكن ان كيون استحقاق بهذا الحجم ناجح بنسبة مشاركة متدنية او دون مرشحين مثلا"
وأوضح محدثنا إلى أن  الادارة مطالبة أيضا بالحياد والعمل على توفير ظروف المشاركة الواسعة للمواطنين.
واضاف بالقول"نتابع تطورا لافتا في نسب المشاركة في تركيا في فرنسا في ايران في غيرهم وهذا مهم جدا فالنسبة الى جانب كونها تعطي شرعية ومشروعية لأي نظام فهي دليل حيوية مجتمعية وثقة في الدولة ومؤسساتها وفي العملية السياسية وقوة معنوية لأي دولة وشعب"
وذكر بأن النجاح ليس فقط تقني او في مجرد الالتزام بالموعد دستوريا وانما نجاح سياسي كامل حتى يمكن ان تتحدث عن عبور آمن من المرحلة الاستثنائية الى مرحلة الاستقرار، وفق قوله.
 
درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews