إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طبربة / عملية تلقيح بيضاء مثيرة للجدل و استياء من تصريح المديرة الجهوية للصحة ..

تلقى مساء يوم امس  102 شخصا من اعمار مختلفة التلقيح ضد الكورونا بالمعهد الثانوي حنبعل بطبربة ، عملية اثارت الرأي العام بمدينة طبربة و استأثرت باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عدد كبير من المواطنين و بعض مكونات المجتمع المدني  الناشطة في الجهة عن استيائهم من الظروف التي أحاطت بها و طريقة تحديد قائمة المستفيدين من التلقيح و وجهت للاطار المشرف على هذه العملية عديد الانتقادات و الاتهامات بالمحسوبية و تفعيل العلاقات و غياب الشفافية في انجاز مهمة تخضع بالأساس لأطر تنظيمية دقيقة قوامها الحق  في التلقيح و تكافؤ الفرص بين الجميع حيث تناقل الكثيرون معلومة استفادة عائلات بأكملها بالتلقيح و ايضا عدد من الشبان اقل من 50 سنة و هو مجانب لما دعت إليه وزارة الصحة في بيانها الاول الداعي لإجراء التلاقيح لمن أعمارهم 50 سنة فما فوق ، استياء زادت حدته مع تداول تصريح المديرة الجهوية للصحة بمنوبة هاجر الميساوي التي اعتبرت العملية استباقية منظمة و خالية من اي اخلالات و نفت كل ما يتم ترويجه من اخبار متوجهة بالشكر و الثناء لكل اعوان الصحة الذين قاموا بالمهمة الموكلة إليهم في كنف المهنية و الحرفية.. مصدر صحي مطلع أفاد في تصريح للصباح نيوز ان عملية التلقيح انجزت في إطارها القانوني اثر الحصول على موافقة الادارة الجهوية للصحة بمنوبة بانجاز عملية بيضاء استعدادا لما كان مقررا القيام به اليوم من عملية تلقيح مفتوحة و الذي تم إلغاؤه ليلة امس من طرف وزارة الصحة ، عملية بيضاء أعدت لانجازها 12 قاعة بمعهد حنبعل بطبربة و تعيين طاقم صحي بعدد كاف يتجاوز 40 عون صحة و 20 متطوعا للمساهمة فيها و انه تم التخطيط لإنجاز 20 تلقيحا خلال هذه العملية غير أن خبر إنجازها تم تناقله بسرعة بين متساكني الاحياء القريبة من المعهد ليشهد المكان إقبالا كثيفا بشكل رفع عدد التلاقيح المنجزة الى 102 تلقيح ليتم انهاء العملية رغم الضغط الذي تعرض له الاطار الصحي العامل ، كما استنكر الحملة التي تم شنها ضد أعضاء لجنة التلقيح و اعتبرها زوبعة في فنجان الهدف منها تشويههم و الحط من عزائمهم بشكل خاص و عزيمة كل اعوان الصحة بشكل عام رغم كل ما يقدمونه من تضحيات و استماتة في الحرب على الكورونا سواء بالاحاطة بالمرضى او تقديم التلاقيح و ان ما حصل بين الامس و اليوم سيكون له تأثير سلبي كبير على أداء اعوان الصحة بدائرة طبربة مستقبلا مؤكدا عدم انخراطهم في اي عملية تلقيح مفتوحة يدعون إليها ايا كانت الظروف..
 
عادل عونلي 
طبربة / عملية تلقيح بيضاء مثيرة للجدل و استياء من تصريح المديرة الجهوية للصحة ..
تلقى مساء يوم امس  102 شخصا من اعمار مختلفة التلقيح ضد الكورونا بالمعهد الثانوي حنبعل بطبربة ، عملية اثارت الرأي العام بمدينة طبربة و استأثرت باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عدد كبير من المواطنين و بعض مكونات المجتمع المدني  الناشطة في الجهة عن استيائهم من الظروف التي أحاطت بها و طريقة تحديد قائمة المستفيدين من التلقيح و وجهت للاطار المشرف على هذه العملية عديد الانتقادات و الاتهامات بالمحسوبية و تفعيل العلاقات و غياب الشفافية في انجاز مهمة تخضع بالأساس لأطر تنظيمية دقيقة قوامها الحق  في التلقيح و تكافؤ الفرص بين الجميع حيث تناقل الكثيرون معلومة استفادة عائلات بأكملها بالتلقيح و ايضا عدد من الشبان اقل من 50 سنة و هو مجانب لما دعت إليه وزارة الصحة في بيانها الاول الداعي لإجراء التلاقيح لمن أعمارهم 50 سنة فما فوق ، استياء زادت حدته مع تداول تصريح المديرة الجهوية للصحة بمنوبة هاجر الميساوي التي اعتبرت العملية استباقية منظمة و خالية من اي اخلالات و نفت كل ما يتم ترويجه من اخبار متوجهة بالشكر و الثناء لكل اعوان الصحة الذين قاموا بالمهمة الموكلة إليهم في كنف المهنية و الحرفية.. مصدر صحي مطلع أفاد في تصريح للصباح نيوز ان عملية التلقيح انجزت في إطارها القانوني اثر الحصول على موافقة الادارة الجهوية للصحة بمنوبة بانجاز عملية بيضاء استعدادا لما كان مقررا القيام به اليوم من عملية تلقيح مفتوحة و الذي تم إلغاؤه ليلة امس من طرف وزارة الصحة ، عملية بيضاء أعدت لانجازها 12 قاعة بمعهد حنبعل بطبربة و تعيين طاقم صحي بعدد كاف يتجاوز 40 عون صحة و 20 متطوعا للمساهمة فيها و انه تم التخطيط لإنجاز 20 تلقيحا خلال هذه العملية غير أن خبر إنجازها تم تناقله بسرعة بين متساكني الاحياء القريبة من المعهد ليشهد المكان إقبالا كثيفا بشكل رفع عدد التلاقيح المنجزة الى 102 تلقيح ليتم انهاء العملية رغم الضغط الذي تعرض له الاطار الصحي العامل ، كما استنكر الحملة التي تم شنها ضد أعضاء لجنة التلقيح و اعتبرها زوبعة في فنجان الهدف منها تشويههم و الحط من عزائمهم بشكل خاص و عزيمة كل اعوان الصحة بشكل عام رغم كل ما يقدمونه من تضحيات و استماتة في الحرب على الكورونا سواء بالاحاطة بالمرضى او تقديم التلاقيح و ان ما حصل بين الامس و اليوم سيكون له تأثير سلبي كبير على أداء اعوان الصحة بدائرة طبربة مستقبلا مؤكدا عدم انخراطهم في اي عملية تلقيح مفتوحة يدعون إليها ايا كانت الظروف..
 
عادل عونلي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews