إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القلعة الكبرى : رغم حجب المنح التشجيعية .. دورة تكوينيّة تاسعة في تقليم أشجار الزّيتون

نظّم مجمع تنمية مالكي الزياتين بالقلعة الكبرى الدورة التكوينيّة التّاسعة في تقليم أشجار الزّيتون التي كانت قد انطلقت مطلع شهر فيفري لتتواصل على امتداد كامل ايام الشهر وذلك تحت إشراف المختصّ في فنّ التّقليم المكوّن محسن جابالله وبمشاركة 18 متعلّما بعدد من الضّيعات الفلاحيّة الموجودة بغابة القلعة الكبرى على أن تُشفع فترة التّكوين النظري والتطبيقي باجتياز اختبار فنيّ يُتوّج بإسناد شهادة لمن أبدى استعدادات طيّبة وتمكّن من مبادئ وأصول عمليّة التّقليم وبيّن محسن جاء بالله أنّه في تصريح ل"الصباح "أنّ هذه الدورة عرفت عديد الصعوبات والتحديات نتيجة انعدام الدعم من متدخّلين سبق أن دعموا الدورات السابقة إلا أنه وبالرغم من عديد الصعوبات التي هدّدت بشكل جديّ تنظيم هذه الدورة في نسختها التاسعة والتي تسمح بتكوين يد عاملة مختصة وتُسهم في تطوير قطاع الزيتون وحماية أصول الزياتين من عبث غير المختصّين بسبب حجب المنحة التي كانت تُسند من قبل ديوان الزيت إلى جانب إلغاء دور "الصوّان " الذي كان يضطلع بحراسة غابة الزيتون وهو ما اعتبره محسن جابالله قرارا متسرّعا وغير مدروس لا ينسجم ومتطلّباا حماية الزيتونة كمصدر وطني للثروة ودعا سلطة الإشراف والمتدخّلين إلى وجوب مراجعة هذا القرار المُحبط للعزائم وأوضح المختصّ في تقليم أشجار الزّيتون أنه من دواعي استمرار تنظيم هذه الدّورة التكوينيّة هو النّجاح الذي رافق الدّورات السابقة وكثرة الرّاغبين في تلقّي تكوين متين إلى جانب دعوات ومطالبة كبار الفلاّحين وأصحاب الضّيعات الشّاسعة بتقنين العمليّة وتوفير يد عاملة مختصّة باعتبار أنّ عديد الدّخلاء الذين يُباشرون عمليات التقليم أضرّوا بغابات الزّيتون لعدم تمكّنهم من المبادئ والقواعد الصحيحة المنظّمة للعمليّة وهو ما ألحق أضرارا كبيرة بعديد الأشجار وتسبّب في خسائر يستوجب تجاوز مخلّفاتها عديد السّنوات وطالب محسن جابالله الجهات المعنيّة بضرورة دعم مجامع تنمية مالكي الزياتين التي أصبحت تُعاني من نقص في الموارد المالية ما يحول وتوسّع دائرة نشاطها وتنويعها مشدّدا على وجوب حماية الثروة النباتية بتوفير يد العاملة المختصة لتصبح عملية التقليم حكرا على من تتوفّر لديهم الخبرة الكافية ومن هم مُؤهّلون ومشهود لهم بالكفاءة وهو ما من شأنه أن يحدّ من التّداعيّات السلبيّة التي يُلحقها الدّخلاء بأشجار الزّيتون مشدّدا على أهميّة ودور عمليّة التّقليم السّليمة في تحسين الإنتاجيّة وجودة المنتوج وهو ماعبّر عنه المشارك في الدورة عبد الوهاب شوشان الذي تمكّن خلال الفترة القصيرة التي قضّاها في الدّورة من التعرّف على جانب من مبادئ عمليّة التّقليم أو"التّقريع" أو "الزّبيرة " فتحدّث عن أنواع الأغصان "الشّاقق" و"الحاكك" و"الدّاكك" و"الشيّاط " وميّز بين الغصن الواجب المحافظة عليه وتنميته والآخر الواجب إزالته وعبّر عن استعداده لمواصلة التّكوين والمشاركة في دورات أخرى بما يسمح له بالاضطلاع بدور مكوّن مختصّ فيما اقتصر طموح المشاركة حياة الدريدي على السيطرة على قواعد عمليّة التّقليم وحذقها بما يسمح لها بحسن رعاية وصيانة أشجار ضيعتها والتّعويل على نفسها دون اللّجوء إلى الإستعانة بشخص آخر قد يتسبّب جهله بقواعد العمليّة في إلحاق أضرار بأشجار حقلها يصعب تجاوزها .

أنور قلاّلة

420903655_406547398563552_835400018013589330_n.jpg

420845451_1084315796185874_359284247287393632_n.jpg

القلعة الكبرى : رغم حجب المنح التشجيعية .. دورة تكوينيّة تاسعة في تقليم أشجار الزّيتون

نظّم مجمع تنمية مالكي الزياتين بالقلعة الكبرى الدورة التكوينيّة التّاسعة في تقليم أشجار الزّيتون التي كانت قد انطلقت مطلع شهر فيفري لتتواصل على امتداد كامل ايام الشهر وذلك تحت إشراف المختصّ في فنّ التّقليم المكوّن محسن جابالله وبمشاركة 18 متعلّما بعدد من الضّيعات الفلاحيّة الموجودة بغابة القلعة الكبرى على أن تُشفع فترة التّكوين النظري والتطبيقي باجتياز اختبار فنيّ يُتوّج بإسناد شهادة لمن أبدى استعدادات طيّبة وتمكّن من مبادئ وأصول عمليّة التّقليم وبيّن محسن جاء بالله أنّه في تصريح ل"الصباح "أنّ هذه الدورة عرفت عديد الصعوبات والتحديات نتيجة انعدام الدعم من متدخّلين سبق أن دعموا الدورات السابقة إلا أنه وبالرغم من عديد الصعوبات التي هدّدت بشكل جديّ تنظيم هذه الدورة في نسختها التاسعة والتي تسمح بتكوين يد عاملة مختصة وتُسهم في تطوير قطاع الزيتون وحماية أصول الزياتين من عبث غير المختصّين بسبب حجب المنحة التي كانت تُسند من قبل ديوان الزيت إلى جانب إلغاء دور "الصوّان " الذي كان يضطلع بحراسة غابة الزيتون وهو ما اعتبره محسن جابالله قرارا متسرّعا وغير مدروس لا ينسجم ومتطلّباا حماية الزيتونة كمصدر وطني للثروة ودعا سلطة الإشراف والمتدخّلين إلى وجوب مراجعة هذا القرار المُحبط للعزائم وأوضح المختصّ في تقليم أشجار الزّيتون أنه من دواعي استمرار تنظيم هذه الدّورة التكوينيّة هو النّجاح الذي رافق الدّورات السابقة وكثرة الرّاغبين في تلقّي تكوين متين إلى جانب دعوات ومطالبة كبار الفلاّحين وأصحاب الضّيعات الشّاسعة بتقنين العمليّة وتوفير يد عاملة مختصّة باعتبار أنّ عديد الدّخلاء الذين يُباشرون عمليات التقليم أضرّوا بغابات الزّيتون لعدم تمكّنهم من المبادئ والقواعد الصحيحة المنظّمة للعمليّة وهو ما ألحق أضرارا كبيرة بعديد الأشجار وتسبّب في خسائر يستوجب تجاوز مخلّفاتها عديد السّنوات وطالب محسن جابالله الجهات المعنيّة بضرورة دعم مجامع تنمية مالكي الزياتين التي أصبحت تُعاني من نقص في الموارد المالية ما يحول وتوسّع دائرة نشاطها وتنويعها مشدّدا على وجوب حماية الثروة النباتية بتوفير يد العاملة المختصة لتصبح عملية التقليم حكرا على من تتوفّر لديهم الخبرة الكافية ومن هم مُؤهّلون ومشهود لهم بالكفاءة وهو ما من شأنه أن يحدّ من التّداعيّات السلبيّة التي يُلحقها الدّخلاء بأشجار الزّيتون مشدّدا على أهميّة ودور عمليّة التّقليم السّليمة في تحسين الإنتاجيّة وجودة المنتوج وهو ماعبّر عنه المشارك في الدورة عبد الوهاب شوشان الذي تمكّن خلال الفترة القصيرة التي قضّاها في الدّورة من التعرّف على جانب من مبادئ عمليّة التّقليم أو"التّقريع" أو "الزّبيرة " فتحدّث عن أنواع الأغصان "الشّاقق" و"الحاكك" و"الدّاكك" و"الشيّاط " وميّز بين الغصن الواجب المحافظة عليه وتنميته والآخر الواجب إزالته وعبّر عن استعداده لمواصلة التّكوين والمشاركة في دورات أخرى بما يسمح له بالاضطلاع بدور مكوّن مختصّ فيما اقتصر طموح المشاركة حياة الدريدي على السيطرة على قواعد عمليّة التّقليم وحذقها بما يسمح لها بحسن رعاية وصيانة أشجار ضيعتها والتّعويل على نفسها دون اللّجوء إلى الإستعانة بشخص آخر قد يتسبّب جهله بقواعد العمليّة في إلحاق أضرار بأشجار حقلها يصعب تجاوزها .

أنور قلاّلة

420903655_406547398563552_835400018013589330_n.jpg

420845451_1084315796185874_359284247287393632_n.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews