تشهد مدينة ماجل بلعباس في الفترات الأخيرة تكدس للنفايات والفضلات بالاحياء والشوارع وحتى المناطق الخضراء بشكل أصبح ينذر بخطر داهم على المواطنين وانعكاسات واقع متردي للوضع البيئي ومخاوف من انتشار الأمراض والاوبئة خاصة في ظل عدم توفر مصب للفضلات رسمي قادر على استيعاب النمو الديمغرافي بالمدينة ومقاومة حجم النفايات.وضع دفع نشطاء من المجتمع المدني باطلاق صيحات فزع بضرورة ايجاد حلول جذرية قبل قدوم فصل الصيف لتجنب كارثة بيئية وصحية تتهدد المواطن .
وفي توضيح لبلدية ماجل بلعباس على لسان كاتبها العام أحمد منصوري ل"الصباح نيوز" أفاد بأن رحلة البحث عن مصب للنفايات بالماجل متواصلة منذ سنوات انتفاء الاتفاق مع مواطن بتمكينهم من قطعة أرض إلا أن الأهالي وجيرانه تقدموا بشكايات واعتراضات ما أدى الى العدول عن الاتفاق ومواصلة البحث عن مكان آخر. موضحا أنه في كل مرة يتقدم 4 أو 5 مواطنين معبرين عن رغبتهم باعطائهم قطعة أرض الا أن اعتراضات الأهالي منها المبرر وغير المبرر تقف صدا أمام هذا المشروع وفق قوله.حيث أجبروا على حل نقل النفايات وتكبد العناء لمسافات طويلة كل يوم الى مصب الفضلات بالطريق الحزامية الكبرى بالقصرين المدينة أي بقطع أكثر من 60 كلم وبالتالي فالحلول الظرفية والوقتية فرضتها حالة الاعتراض من الاهالي الذين لا بد أن يصلو إلى نقطة تقديم المصلحة العامة والا ستتواصل هذه الازمة بشكل أوسع. وهو نفس السبب الذي مازال يعطل كذلك تركيز مشروع محطة التطهير.
المنصوري أكد وجود بوادر انفراج ربما تكون مع نهاية هذا الأسبوع في مايخص المصب وذلك بعد تقدم مواطن آخر بقطعة أرض تجاور وادي ، حيث ذهب صحبة معتمد الماجل لمعاينتها والاستماع لمطالب المواطن وبعض الشروط التي تخص أكثر توفير لنوعيات معينة من الحماية بشأن أراض جيرانه من أي اخطار قد تنتج عن المصب سيحاولون رفقة السلط المحلية بتوفيرها وفق قوله.
صفوة قرمازي