اختتمت بمدينة جربة حومة السوق من ولاية مدنين فعاليات ملتقى الوفاء للزعيم صالح بن يوسف الذي تواصل 4 ايام تحت عنوان " السيادة الوطنية : أيّ أفق ؟
وتم خلال هذا الملتقى تنظيم ، مجموعة من الفعاليات ،حيث تضمن يوم الافتتاح مُصافحتين موسيقيتين أمّنتهما كل من فرقة كورال الأطفال " عروس البحر " بجربة حومة السوق ، وفرقة البحث الموسيقي بقابس أعقبتا كلمة اُفتتاحيّة للدكتور لطفي بن يوسف نجل الزعيم صالح بن يوسف .
وتضمّن الملتقى ، في صبيحتي اليومين الثاني والثالث ، ندوة علميّة في أربع جلسات تحت عنوان : الوطن العربيّ : في التّحدّيات والرّهانات . وقد قُدّمت فيها نخبة من الجامعيّين والباحثين من تونس ومن الشقيقة الجزائر 15 مداخلة موصولة بمحاور ثلاثة : *- الدولة القطرية والسيادة : في حيثيات التاسيس واُنسداد الطريق ، *- الدّولة القطرية وفلسطين : بين الالتزام والاستسلام ، *- الوحدة العربية : في راهنيّة المشروع وتحيين الأسلوب .
كما تم في اليوم الثاني برمجة أمسية شعريّة في الفصيح والعامّي أثثتها نخبة من الشاعرات والشعراء .
محمد حبيب الغديري رئيس الملتقي توجه في اختتام هذه الدورة بخالص آيات الشكر والاٌمتنان ، لكل من شارك في تأمين فعاليات هذه الدورة وهم : الجامعيون والباحثون من الشقيقة الجزائر و من تونس ، فرقتا البحث الموسيقي بقابس وكورال الاطفال بجربة حومة السوق ، الشاعرات والشعراء المشرفون على الدورة تنظيما وإعلاما وتنشيطا ولوجستيا .
وعبر الاستاذ الغديري عن امله انه وفق في تأمين الحدّ الأدنى من النّجاح في هذه الدورة مؤكدا عزمه على تقييمها والسّعي ، مستقبلا ، إلى تخطي ما قد يكون فيها من مظاهر الخلل والقصور .. وتعزيز ما قد يكون وسمها ما نجاح و سداد .
ميمون التونسي
اختتمت بمدينة جربة حومة السوق من ولاية مدنين فعاليات ملتقى الوفاء للزعيم صالح بن يوسف الذي تواصل 4 ايام تحت عنوان " السيادة الوطنية : أيّ أفق ؟
وتم خلال هذا الملتقى تنظيم ، مجموعة من الفعاليات ،حيث تضمن يوم الافتتاح مُصافحتين موسيقيتين أمّنتهما كل من فرقة كورال الأطفال " عروس البحر " بجربة حومة السوق ، وفرقة البحث الموسيقي بقابس أعقبتا كلمة اُفتتاحيّة للدكتور لطفي بن يوسف نجل الزعيم صالح بن يوسف .
وتضمّن الملتقى ، في صبيحتي اليومين الثاني والثالث ، ندوة علميّة في أربع جلسات تحت عنوان : الوطن العربيّ : في التّحدّيات والرّهانات . وقد قُدّمت فيها نخبة من الجامعيّين والباحثين من تونس ومن الشقيقة الجزائر 15 مداخلة موصولة بمحاور ثلاثة : *- الدولة القطرية والسيادة : في حيثيات التاسيس واُنسداد الطريق ، *- الدّولة القطرية وفلسطين : بين الالتزام والاستسلام ، *- الوحدة العربية : في راهنيّة المشروع وتحيين الأسلوب .
كما تم في اليوم الثاني برمجة أمسية شعريّة في الفصيح والعامّي أثثتها نخبة من الشاعرات والشعراء .
محمد حبيب الغديري رئيس الملتقي توجه في اختتام هذه الدورة بخالص آيات الشكر والاٌمتنان ، لكل من شارك في تأمين فعاليات هذه الدورة وهم : الجامعيون والباحثون من الشقيقة الجزائر و من تونس ، فرقتا البحث الموسيقي بقابس وكورال الاطفال بجربة حومة السوق ، الشاعرات والشعراء المشرفون على الدورة تنظيما وإعلاما وتنشيطا ولوجستيا .
وعبر الاستاذ الغديري عن امله انه وفق في تأمين الحدّ الأدنى من النّجاح في هذه الدورة مؤكدا عزمه على تقييمها والسّعي ، مستقبلا ، إلى تخطي ما قد يكون فيها من مظاهر الخلل والقصور .. وتعزيز ما قد يكون وسمها ما نجاح و سداد .
