دخل المسبح البلدي بمدينة دقاش من ولاية توزر حيّز الاستغلال منذ سنة 2012، لكن عمله لم يكن بشكل منتظم في جهة لا بحر لها.
وقال كمال الخالدي رئيس بلدية دقاش في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه سنة 2018 تم اغلاق المسبح لأنه لم يتم الاتفاق مع المُتسوّغ اذ لم يف بتعهداته المالية ازاء البلدية وفتح أبوابه سنة 2019، لكن سنة 2020 وبحكم ضغط الوقت لم يفتح، الا أنه وفي السنة الحالية 2021 فانه سيعود رسميا للعمل بداية من شهر جويلية.
وبيّن الخالدي أن المسبح حاليا يشهد أشغالا في شكل تحسينات واصلاحات عامة من ناحية تبليط الأرضية ومختلف زواياه، اضافتة الى صيانة المراحيض والأدواش، وهي جميعها أشغال بتمويل من المجلس البلدي، وبالنسبة للعملة فهم من عمال البلدية، على أنه من المفترض أن تنتهي الأشعال موفى شهر جوان الجاري.
وذكر مُحدّثنا أن البئر الذي يقع منه تعبئة المسبح أصبح تدفّقه ضعيفا وهو ما استوجب الانطلاق في حفر بئر جديدة، حيث تم الاتفاق مع مقاول في الغرض للحفر ومدّ القنوات وهذه البئر سيكون بالامكان أيضا استعمالها قصد ري الغابة التابعة البلدية ليكون جاهزا السنة القادمة حيث انطلقت الأشغال، على أن القيمة المالية لهذه لحفر البئر المذكور ستكون 90 ألف دينار والقيمة الجملية 130 ألف دينار لمدّ القنوات الى غاية غابة البلدية.
وأكد أن هناك مُخطّطا في مرحلة لاحقة لتغطية المسبح ليصبح مُغطّى مع صيانة المقهى ليقع تسويغها على مدار السنة.
يشار الى أن المسبح البلدي بدقاش هو الوحيد الذي سيقع استغلاله هذه الصائفة في ولاية توزر على مستوى بلديات الجهة.
درصاف
دخل المسبح البلدي بمدينة دقاش من ولاية توزر حيّز الاستغلال منذ سنة 2012، لكن عمله لم يكن بشكل منتظم في جهة لا بحر لها.
وقال كمال الخالدي رئيس بلدية دقاش في تصريح لـ "الصباح نيوز" أنه سنة 2018 تم اغلاق المسبح لأنه لم يتم الاتفاق مع المُتسوّغ اذ لم يف بتعهداته المالية ازاء البلدية وفتح أبوابه سنة 2019، لكن سنة 2020 وبحكم ضغط الوقت لم يفتح، الا أنه وفي السنة الحالية 2021 فانه سيعود رسميا للعمل بداية من شهر جويلية.
وبيّن الخالدي أن المسبح حاليا يشهد أشغالا في شكل تحسينات واصلاحات عامة من ناحية تبليط الأرضية ومختلف زواياه، اضافتة الى صيانة المراحيض والأدواش، وهي جميعها أشغال بتمويل من المجلس البلدي، وبالنسبة للعملة فهم من عمال البلدية، على أنه من المفترض أن تنتهي الأشعال موفى شهر جوان الجاري.
وذكر مُحدّثنا أن البئر الذي يقع منه تعبئة المسبح أصبح تدفّقه ضعيفا وهو ما استوجب الانطلاق في حفر بئر جديدة، حيث تم الاتفاق مع مقاول في الغرض للحفر ومدّ القنوات وهذه البئر سيكون بالامكان أيضا استعمالها قصد ري الغابة التابعة البلدية ليكون جاهزا السنة القادمة حيث انطلقت الأشغال، على أن القيمة المالية لهذه لحفر البئر المذكور ستكون 90 ألف دينار والقيمة الجملية 130 ألف دينار لمدّ القنوات الى غاية غابة البلدية.
وأكد أن هناك مُخطّطا في مرحلة لاحقة لتغطية المسبح ليصبح مُغطّى مع صيانة المقهى ليقع تسويغها على مدار السنة.
يشار الى أن المسبح البلدي بدقاش هو الوحيد الذي سيقع استغلاله هذه الصائفة في ولاية توزر على مستوى بلديات الجهة.
