تحول وادي "الغريس" بمعتمدية منزل تميم من ولاية نابل، الذي تسكب مياهه في سد لبنة ويزود جهة الوطن القبلي بمياه الري والشرب، إلى مصب لتجميع مياه الصرف الصحي والنفايات، وذلك بعد تدفق مياه الأمطار الأخيرة، وهو ما يجعل الوضع البيئي والصحي "كارثيا بكل المقاييس"، وفق وصف عضو جمعية البيئة بمنزل تميم أيمن حمام.
وبين حمام في تصريح ل"وات" ان خطورة الوضع تكمن في اختلاط مياه الوادي الملوثة بمياه السد، نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية سامة وأوساخ دون أن تتم معالجتها وفق المعايير المعتمدة، فعلى طول الوادي، الذي يتوسط قرية "الغريس" ويربط بين سبخة فرجون ليلتقي بواديين قادمين من قريتي الرعينين ولزدين، تنتشر النفايات الصلبة وتتراكم وتتجمع مياه الصرف الصحي لتسكب في سد لبنة
وتوجه حمام بنداء إلى الجمعيات البيئية والمنظمات والسلطات للتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل ولانعكاساته الوخيمة على صحة المواطنين، معتبرا انها "جريمة في حق المواطنين والطبيعة والبيئة على حد السواء"، .
وبين الناشط البيئي، أن سلاحف المياه العذبة (أكثر من 100 سلحفاة) التي تعيش في هذا الوادي، أصبحت مهددة بسبب التلوث الناجم عن تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي، وأكد أن المسؤولية مشتركة بين السلط المحلية والجهات المعنية لتنظيف الأودية وجهرها، وكذلك المواطنين نظرا لغياب الوعي لديهم بخطورة إلقاء الفضلات دون التفكير فيما يمكن ان ينجر عنه من انعكاسات على البيئة والمحيط والصحة.
ويعد سد لبنة الذي يقع بين منطقتي منزل حر ولبنة، الأكبر بولاية نابل التي تضم 5 سدود (لبنة وبزيغ، وعبيد، ومصري، وشيبة) حيث تصل طاقته إلى 24 مليون متر مكعب.
وات
تحول وادي "الغريس" بمعتمدية منزل تميم من ولاية نابل، الذي تسكب مياهه في سد لبنة ويزود جهة الوطن القبلي بمياه الري والشرب، إلى مصب لتجميع مياه الصرف الصحي والنفايات، وذلك بعد تدفق مياه الأمطار الأخيرة، وهو ما يجعل الوضع البيئي والصحي "كارثيا بكل المقاييس"، وفق وصف عضو جمعية البيئة بمنزل تميم أيمن حمام.
وبين حمام في تصريح ل"وات" ان خطورة الوضع تكمن في اختلاط مياه الوادي الملوثة بمياه السد، نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية سامة وأوساخ دون أن تتم معالجتها وفق المعايير المعتمدة، فعلى طول الوادي، الذي يتوسط قرية "الغريس" ويربط بين سبخة فرجون ليلتقي بواديين قادمين من قريتي الرعينين ولزدين، تنتشر النفايات الصلبة وتتراكم وتتجمع مياه الصرف الصحي لتسكب في سد لبنة
وتوجه حمام بنداء إلى الجمعيات البيئية والمنظمات والسلطات للتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل ولانعكاساته الوخيمة على صحة المواطنين، معتبرا انها "جريمة في حق المواطنين والطبيعة والبيئة على حد السواء"، .
وبين الناشط البيئي، أن سلاحف المياه العذبة (أكثر من 100 سلحفاة) التي تعيش في هذا الوادي، أصبحت مهددة بسبب التلوث الناجم عن تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي، وأكد أن المسؤولية مشتركة بين السلط المحلية والجهات المعنية لتنظيف الأودية وجهرها، وكذلك المواطنين نظرا لغياب الوعي لديهم بخطورة إلقاء الفضلات دون التفكير فيما يمكن ان ينجر عنه من انعكاسات على البيئة والمحيط والصحة.
ويعد سد لبنة الذي يقع بين منطقتي منزل حر ولبنة، الأكبر بولاية نابل التي تضم 5 سدود (لبنة وبزيغ، وعبيد، ومصري، وشيبة) حيث تصل طاقته إلى 24 مليون متر مكعب.